إيجابيات وسلبيات العيش في إنجلترا

إيجابيات العيش في إنجلترا

فيما يأتي ذكر لبعض من إيجابيات ومزايا العيش في إنجلترا:

توفر الوظائف وتنوعها

يوفر سوق العمل في إنجلترا العديد من الفرص والعروض الوظيفية، والتي تكون معظمها ذات رواتب وأجور عالية نسبيًا، فيبلغ متوسط معدل دخل الفرد في إنجلترا ما يقارب 45 ألف دولار سنويًا، ويُعزى السبب في ذلك إلى قوة الاقتصاد الإنجليزي.^[١]

النظام التعليمي

يُعد التعليم في المدارس العامة مجانيًا في جميع المراحل على اختلافها، كما تحرص الحكومة على توفير تعليم عالي الجودة لجميع طلابها، مع اهتمامها الكبير في تطويره المستمر؛ لتلبية جميع معايير التدريس القوية، كما تشتهر إنجلترا بامتلاكها أعرق الجامعات والكليات على مستوى العالم.^[١]

القطاع الصحي

توفر الحكومة الإنجليزية مستوى عاليًا من الخدمات الصحية لجميع المواطنين المقيمين على أرضها دون تمييز، فتقدم هذه الخدمات إما بشكلٍ مجاني وإما بتكلفة قليلة جدًا، إلى جانب تقديمها الدعم المادي للأدوية، الأمر الذي يساعد في الحصول عليه بسعرٍ أرخص مقارنةً مع الدول المجاورة.^[٢]

التنوع الثقافي

باعتبار أنّ إنجلترا من أكثر الدول التي تستقبل مهاجرين من كافة الجنسيات والخلفيات، فإن هذا الأمر يساهم على نحو كبير في تنوع سكانها وثقافاتهم، الأمر الذي سيجعل من السهل على المقيمين على أرضها التواصل مع أشخاص يمتلكون نفس التجارب للتعلم منهم، والاستفادة من خبراتهم.^[٢]

تطور البنية التحتية

تمتاز جميع مدن إنجلترا بتطور بنيتها التحتية، ونظافة شوراعها وترتيبها، بالإضافة إلى توفير المرافق العامة المختلفة من حدائق وملاعب وساحات، كما أنّ نظام المواصلات فيها يُعد منظمًا للغاية، إذ تتوفر حافلات النقل العام، والترام، والقطارات، والمترو، وجميعها بتكلفة مادية قليلة جدًا.^[٣]

الدعم الحكومي

تسعى الحكومة الإنجليزية دائمًا إلى توفير مستوى حياة كريمة لمواطنيها، ولتحقيق ذلك فهي تقدم العديد من التسهيلات التي تساهم في الحفاظ على نوعية حياتهم، مثل الإعفاءات الضريبية، وتغطية النفقات الصحية خاصة فيما يتعلق بالأدوية باهظة الثمن أو ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تقديم الدعم المادي للعائلات التي لديها أطفال، أو للأشخاص الذين فقدوا وظائفهم.^[٣]

سلبيات العيش في إنجلترا

على الرغم من جميع الإيجابيات السابقة، إلا أنّ العيش في إنجلترا قد تُصاحبه بعض السلبيات، ومنها ما يأتي:

نظام الرعاية الصحية

على الرغم من التقدم الصحي الذي تتميز به إنجلترا إلا أنّ المشكلة الحقيقية التي قد تواجه المرضى هي قوائم الانتظار الطويلة، خاصة فيما يتعلق بالعلاجات المتخصصة، لذا يُنصح عادةً لمن يعاني من الأمراض المزمنة بالاشتراك في التأمين الصحي الخاص.^[١]

ارتفاع التكاليف المعيشية

على الرغم من أنّ التكلفة المعيشية في معظم القرى والمدن الصغيرة في إنجلترا قليلة ومقبولة إلى حدٍ ما، إلا أنّ المدن الكبيرة تعاني من الغلاء المعيشي على نحو كبير، لا سيما فيما يتعلق بإيجارات المساكن ومصاريف الأطفال، علمًا أنّ مدينة لندن قد صُنفت كواحدة من أغلى المدن في العالم.^[٣]

الطقس السيئ

تمتاز إنجلترا بسوء الأحوال الجوية فيها، نظرًا لأنّ فصل الشتاء فيها طويل وشديد البرودة، والأيام قصيرة جدًا بحيث تغرب الشمس باكرًا.^[٢]

صعوبة الحصول على تأشيرة دخول

تتبع الحكومة الإنجليزية لوائح شديدة الصرامة فيما يتعلق بالحصول على تأشيرات الدخول إليها، كما تفرض العديد من الشروط على المهاجرين الذين يجب عليهم تلبيتها جميعها قبل منحهم التأشيرة، والسماح لهم بالدخول إلى أراضيها.^[٢]

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت} "A Practical Guide to the Way of Life in the UK", internations, Retrieved 6/1/2022. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت ث} "PROS AND CONS OF MOVING TO THE UK", expatarrivals, Retrieved 6/1/2022. Edited.
3. ^ ^{أ ب ت} "The Pros and Cons of Living in the United Kingdom", kiwieducation, Retrieved 6/1/2022. Edited.