محتويات
نبذة عن جزر القمر
جزر القمر هي دولة عربية مستقلة، عاصمتها الفدرالية موروني، وتتكون من أربع جزر، وهي: جزيرة القمر الكبرى، وجزيرة هنزوان، وجزيرة موهيلي، وجزيرة مايوت، وتعد اللغة العربية والفرنسية واللغة القمرية هي اللغات الرسمية المعتمدة، ويبلغ عدد سكانها 812100 نسمة في عام 2021، ويذكر أنّ أصول سكان جزر القمر متنوعة؛ حيث يشكلون خليطًا من المهاجرين الملايو، والعرب، والفرس، وشعوب مدغشقر، بالإضافة إلى الشعوب المختلفة من أفريقيا.[١]
إيجابيات وسلبيات العيش في جزر القمر
مثل أي دولةٍ أخرى، يتسم العيش في جزر القمر بالعديد من السلبيات والإيجابيات، والتي من الضروري التعرف عليها لأولئك الذين يفكرون بالاستقرار فيها أو تجربة العيش هناك، وتاليًا أهمها:
خدمة الهواتف والإنترنت
وعن سلبياتها وإيجابياتها:[٢]
- الإيجابيات: خدمة الهاتف المحمول تغطي معظم جمهورية جزر القمر الكبرى، وقد أصبح استخدام الهواتف الذكية أكثر شيوعاً مع توفر شبكات الجيل الثالث، كما ويتوفر الإنترنت في العديد من الأماكن، من خلال وصلات الهاتف الذكي، ومن خلال مقاهي الإنترنت المختلفة.
- السلبيات: لكن رغم توفر هذه الخدمات؛ إلا أنها تعد الأغلى ثمناً مقارنة بمعظم البلدان الأخرى في شرق إفريقيا.
الغذاء
وعن سلبياته وإيجابياته:[٢]
- الإيجابيات: تتوفر مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأسماك الطازجة على نطاق واسع وكبير في جمهورية جزر القمر، كما ويتوفر الدجاج ولحم البقر.
- السلبيات: تعد مصادر البروتين الأخرى نادرة، ويعد الأرز العنصر الأساسي الأكثر شيوعاً في جميع الوجبات، مع تواجد مجموعة محدودة من الفواكه والخضروات، وتعد المواد الغذائية المستوردة باهظة الثمن نوعاً ما، ويمكن الحصول عليها في المدن الكبيرة.
الرعاية الصحية
لا يوجد نظام رعاية صحية رسمي في جمهورية جزر القمر، لذلك فإن جودة الرعاية وتوافر المرافق الطبية تعد محدودة بشكل عام، إضافة إلى أن المرافق العامة صغيرة ويوجد نقص بها وبعدد الموظفين أيضاً، ويشار إلى أن المرافق الخاصة قد تفشل غالباً ويتم إغلاقها بسبب ارتفاع تكاليف الرعاية التي لا يستطيع العديد من السكان المحليين تحملها.[٣]
الطرق
إنّ الطرق في جمهورية جزر القمر بشكل عام تعد في حالة سيئة، كما وتكون الطرق ضيقة، ومزدحمة، وغير معبدة، وسيئة الإضاءة أيضاً، وهذا قد يشكل خطراً على المسافرين، إضافة إلى أن الطرق المعبدة سيئة الصيانة.[٣]
التعليم
وعن إيجابياته وسلبياته:[٤]
- الإيجابيات: يلعب التعليم دوراً هاماً وحاسماً في جمهورية جزر القمر، وتأخذ الدولة التعليم على محمل الجد، ويجب إنهاء ثماني سنوات من التعلم بين سن السابعة والخامسة عشر لجميع الأطفال، ويتواجد نوعان من المدارس، وهي المدارس الحكومية التي تأسست على النظام الفرنسي وما زالت إلى الآن، إضافة إلى نظام المدارس الإسلامية التقليدية.
- السلبيات: يتواجد في جزر القمر جامعة واحدة فقط تقدم التعليم العالي، ولكن معظم الطلبة يفضلون التعليم العالي في الخارج.
الأمن والأمان في جزر القمر
تعد جزر القمر بلداً آمناً عموماً، إذ أن مستويات الجريمة منخفضة بشكل عام فيها، ولكن يجب أخذ الحيرة والحذر وكافة الاحتياطات العامة المتعلقة بحفظ المال، والمستندات وغيره.[٥]