إيجابيات نظرية النظم
تشتمل نظرية النظم على عدة جوانب إيجابية، ومنها ما يلي:[١]
- المساهمة في تحديد أهداف ووظائف المنظمات المعقدة.
- تُعد المرونة أحد أهم الجوانب الإيجابية لنظرية النظم حيث أنها تعتمد على الفرضيات والاحتمالات وليست قطعية أو حتمية.
- اعتمادها من قبل منظمات عديدة كأساس في العمل والتنظيم مثل تنظيم إدارة المشاريع.
- تحقيق الوحدة والتكامل بين العلوم الطبيعية والاجتماعية من خلال توفير أساسيات ومبادئ توجيهية للبحث العلمي والتعليم على المستوى العالمي.[٢]
- مساعدة المنظمات في إيجاد العلاقات المتبادلة والمشتركة بين الوظائف المختلفة مثل: التخطيط، والإرشاد، والتنظيم، والتحكم.
- من الممكن استخدام المفاهيم الأساسية التي تفترضها نظرية النظم كأساس في العديد من المجالات حتى لو حدث تطور بشكل منفصل في أحد هذا المجالات.[٢]
- تطبيق علماء النفس وعلماء الاجتماع لنظرية النظم في مساعدة الآخرين.[٢]
- إدراج دور البيئة مما يساعد المنظمات على التكيف خلال فترات قصيرة للتعامل مع البيئات المتغيرة.[٣]
- تكمن فائدة نظرية النظم في تبني عدة إستراتيجيات مما يهيئ المنظمات لخلق بيئة متميزة تُساعدها على المنافسة وتحقيق أهدافها.[٣]
- تلبية احتياجات جميع الأنظمة الفرعية ضمن مفهوم النظام العام.[٣]
- توفير الاحتياجات والأساسيات اللازمة للبقاء على قيد الحياة.[٣]
سلبيات نظرية النظم
هناك عدة جوانب سلبية إلى جانب نقاط القوة التي تتمتع بها نظرية النظم، والتي تشتمل على ما يلي:[١]
- صعوبة تطبيق مبادئ ومفاهيم نظرية النظم في المؤسسات الكبيرة والمعقدة.
- التجرد والغموض أحد الجوانب السلبية لهذه النظرية.
- لا يمكن اعتمادها كنظرية إدراية وإرشادية بسبب عدم إتاحتها لأي أدوات أو تقنيات حتى يتمكن الإداريون من استخدامها.
- عدم تمكنها من معالجة القضايا المتعلقة بالسلطة، وأسباب عدم المساواة في المجتمعات المختلفة.
- لا يوجد أي تحديد لطبيعة العلاقات والروابط المتبادلة بين المجالات المختلفة.
- افتراض أن البيئة والمنظمة عبارة عن عناصر ملموسة ومحددة.[٣]
- عدم إمكانية تحقيق الانسجام والوحدة الوظيفية دائماً.[٣]
- تفتقر نظرية النظم القدرة على شرح الظروف الحالية للفرد مما يدفع الأخصائيين إلى اللجوء إلى الطرق التقليدية في العلاج، فعلى سبيل المثال الأمراض العقلية تحتاج أساليب وأدوية خاصة للعلاج.[٣]
- من السلبيات التي تعاني منها نظرية النظم أيضاً هي صعوبة الحصول على استنتاجات لتطبيقها وفقاً لما هو موجود ومتوفر.[٢]
- صعوبة إيجاد الحلول على الصعيد الثقافي والسياسي مما يعيق التقدم، حيث يجد الأخصائيون الاجتماعيون تحديات صعبة في فهم ثقافة وبيئة الأفراد المختلفة.[٢]
مفاهيم نظرية النظم
يتمثل المفهوم الرئيسي لنظرية النظم على أنّ الكل أهم وأكبر من أجزائه، وكيفية اجتماع هذه الأجزاء للتأثير على النظام الكل، وفيما يأتي بعض مفاهيم نظرية النظم كما تنطبق على هذه المجالات:[٢]
- النظام: هو أحد مفاهيم نظرية النظم الأساسية والذي يتم تعريفه على أنه كيان يتكون من عدة أجزاء متداخلة ومترابطة فيما بينها.
- النظام المعقد: هو الكيان الأكبر الذي يشتمل على مجموعة من الأنظمة الفردية الصغيرة، وغالبا ما يتم استخدام هذا المفهوم في العلوم الاجتماعية.
- الأنظمة البيئية: هي الأنظمة المختلفة التي تؤثر على جوانب حياة الأفراد المختلفة وسلوكياتهم.
- التوازن: هي حالة التجانس والثبات التي يسعى النظام لخلقها في الظروف المختلفة لضمان الاستقرار.
- التكيف: هي القدرة على التعامل مع أية عوامل بيئية جديدة من خلال إحداث التغييرات اللازمة لذلك.
- حلقة التغذية الراجعة (المرتدة): هي تغذية النظام الدورية لنفسه من خلال تأثير نواتج هذا النظام على مدخلاته ضمن حلقة مفرغة.
المراجع
- ^ أ ب Jason Gordon (23/9/2021), "What is the Systems Approach to Management?", thebusinessprofessor, Retrieved 2/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Introduction to Systems Theory in Social Work", onlinemswprograms, 7/2020, Retrieved 2/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Andrew Irving, "Systems Theory", bechervaise, Retrieved 2/2/2022. Edited.