محتويات
احتباس الدم تحت الجلد
يُطلق على احتباس الدم تحت الجلد مصطلح الفرفرية، وتُعرف بأنها بقع دم ذات لون أرجواني تُلاحَظ غالبًا على سطح الجلد، إلا أنها قد تظهر أيضًا على الأعضاء أو الأغشية المخاطية، بما فيها الأغشية الموجودة داخل الفم، ويحدث احتباس الدم عند انفجار الأوعية الدموية الصغيرة التي تؤدي إلى تجمع الدم وتكوّن بقع دموية تتراوح في حجمها من نقاط دموية صغيرة إلى بقع كبيرة، وغالبًا لا تستدعي هذه الحالة القلق، إلا أنها قد تُشير أحيانًا إلى حالة طبية أكثر خطورةً، مثل اضطراب تخثر الدم.[١]
أسباب احتباس الدم
يمكن توضيح أسباب احتباس الدم تحت الجلد كالآتي:
أسباب الفرفرية غير قليلة الصفيحات
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الفرفرية غير قليلة الصفيحات، من أهمها ما يأتي:[٢]
- المعاناة من اضطرابات والتهابات موجودة منذ الولادة، والتي تؤدي إلى الإصابة بتشوهات في الأوعية الدموية، أو إحداث خلل في إنتاج الدم.
- الداء النشواني الذي يؤدي إلى تراكم الأميلويد في العضلات.
- ضعف الأوعية الدموية المرتبط بالعمر.
- داء الإسقربوط الذي يُعاني منه المريض من نقص في فيتامين (ج).
- الأمراض المُعِدية أو الالتهابية التي تُصيب الأوعية الدموية.
- تناول بعض الأدوية، مثل: الستيرويد، والسلفوناميدات.
أسباب الفرفرية قليلة الصفيحات
تتضمن أبرز أسباب الفرفرية قليلة الصفيحات ما يأتي:[٢]
- تناول الأدوية التي تُقلل من عدد الصفائح الدموية.
- التعرض لعمليات نقل الدم في الفترة القريبة من الإصابة بالحالة.
- المعاناة من مرض الذئبة الحمامية الشاملة.
- الإصابة بالعدوى، والتي تضم فيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد الوبائي سي، والعدوى الفيروسية كفيروس مضخم للخلايا.
أعراض احتباس الدم تحت الجلد
يوجد العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص عند احتباس الدم تحت الجلد الناجم عن الفرفرية قليلة الصفيحات، من أهمها ما يأتي:[٣]
- ظهور كدمات على الجلد.
- الإصابة بنزيف سطحي في الجلد، والذي يظهر كبقع ذات لون أرجواني محمر شبيه بالطفح الجلدي، وغالبًا ما ينشأ على المنطقة السفلية من الساقين.
- الإصابة بنزيف من اللثة أو الأنف.
- ظهور دم في البول أو البراز.
- غزارة نزول دم الدورة الشهرية.
تشخيص احتباس الدم تحت الجلد
يُقيّم الطبيب في البداية حالة احتباس الدم لدى المصاب ويُحدّد إذا ما كانت ناتجةً عن حالة خطيرة أم لا، من خلال فحص جلد المريض، وتوجيه بعض الأسئلة للتعرف على التاريخ المرضي له ولعائلته، بالإضافة إلى ذلك يلجأ الطبيب إلى إجراء اختبارات فحص تعداد الدم والصفائح الدموية. يُمكن أن يؤثر احتباس الدم تحت الجلد على الأطفال والبالغين، فقد يُصاب به الأطفال بعد إصابتهم بعدوى فيروسية، وعادةً ما يتماثلون للشفاء دون أي تدخل طبي، كما أنّ معظم الأطفال المصابين بالفرفرية قليلة الصفيحات يشفون تمامًا خلال عدة أشهر من بداية المرض، أما بالنسبة للبالغين فتتطلب لديهم العلاج للحفاظ على تعداد الصفيحات ضمن نطاقها الطبيعي.[١]
نصائح للتعامل مع احتباس الدم تحت الجلد
قد لا تزول البقع الدموية تمامًا بعد تلقي العلاج اللازم والشفاء من المرض، لذا يُنصح باتباع العديد من النصائح لتقليل خطر تكوّن بقع جديدة أو تطوّر البقع لتصبح أكثر سوءًا، من أهمها ما يأتي:[١]
- تجنب تناول الأدوية التي تقلل من عدد الصفائح الدموية أو تزيد من أثر البقع الدموية على الجلد، مثل: الأسبرين، والأيبوبروفين.
- تجنب النشاطات التي تزيد من فرص الوقوع والإصابات واستبدالها بأنشطة أخرى ذات تأثير منخفض على الجسم؛ وذلك لمنع إصابة الجلد بالكدمات.
المراجع
- ^ أ ب ت Amber Erickson Gabbey, Erica Cirino (30-3-2018), "Purpura"، www.healthline.com, Retrieved 7-9-2019. Edited.
- ^ أ ب Zawn Villines (1-3-2017), "What is purpura, and how can you treat it?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-9-2019. Edited.
- ↑ "Immune thrombocytopenia (ITP)", www.mayoclinic.org,30-4-2019، Retrieved 7-9-2019. Edited.