محتويات
احتباس الماء في الأذن عبارة عن حالة شائعة وليست بمجرد خرافة، تعرف على أهم المعلومات حول الموضوع.
هل شعرت بوجود ماء في أذنيك نتيجة السباحة أو الاستحمام؟ هذا الأمر حقيقي يعاني منه عدد من الأشخاص، ولكن هل هناك طرق تساعدك في التخلص من الماء بأذنيك بسهولة؟ وما الذي يسبب احتباس الماء في الأذن؟
احتباس الماء في الأذن
عادة ما يعاني بعض الأشخاص من وجود الماء في الأذن نتيجة السباحة أو الاستحمام، إلا أن معظمها يجف بشكل تلقائي وطبيعي، ولكن إن لم تجف هذه المياه قد يصاب الشخص بالتهاب الأذن.
عند احتباس الماء في الأذن دون أن تجف يعاني الشخص من شعور بالدغدغة فيها ليصل هذا الشعور إلى الفك أو الحلق أيضًا، الأمر الذي يسبب تطوّره مشاكل في السمع وهنا يصبح ضروريًا أن يتجنب هذا الشخص إدخال أي مادة أو أجسام في الأذن.
سنتعرف الآن على أهم الطرق التي تساعد في علاج حالة احتباس الماء في الأذن.
طرق تساعدك في علاج احتباس الماء في الأذن
هناك العديد من الطرق المتبعة التي تساعد في التخلص والشفاء من حالة احتباس الماء في الأذن، ومن أبرز هذه الطرق الآتي:
- سحب أو هز شحمة الأذن مع ميلان الرأس إلى الأسفل باتجاه أحد الأكتاف، أو هز الرأس من جهة إلى أخرى.
- ممارسة بعض الضغط على الأذن من خلال إمالة الرأس إلى أحد الجانبين من ثم العمل على الضغط على الأذن باستخدام اليد عدة مرات من أجل سحب الماء الموجود فيها.
- الاستلقاء على الجانب الذي تعاني من انحباس الماء فيه.
- محاولة استخدام مجفف الشعر لتجفيف الماء العالق في الأذن مع مراعاة ترك مسافة مناسبة بين المجفف والأذن ووضعه على أوطى درجة حرارة.
- الامتناع عن استخدام أي قطرة للأذنين في حال إصابتك بالتهاب في منطقة الأذن أو تمزق طبلة الأذن.
الوقاية من الإصابة باحتباس الماء في الأذن
تتعدد الطرق الوقائية المتبعة من أجل الوقاية من الإصابة باحتباس الماء في الأذن، ومن أهمها الآتي:
- استخدام سدادات للأذنين أثناء السباحة أو الاستحمام.
- تجفيف الأذنين جيدًا بعد الخروج من الماء باستخدام منشفة ناشفة تمامًا.
- تحريك الرأس من جنب إلى آخر فور الخروج من الماء.
هل يسبب احتباس الماء في الأذن أي خطر؟
إن لم يتمكن الفرد من التخلص من الماء المحتبس داخل الأذن وبقيت هناك فترة طويلة من الزمن قد يصاب الإنسان بعدوى عادة ما تكون نتيجة وجود بكتيريا معينة في هذه المياه، ويكون الخطر مضاعفًا في حال كانت هذه المياه المحتبسة داخل الأذن ملوثة بالأصل.
في حال إصابة الفرد بعدوى بسبب احتباس الماء في الأذن كما ذكرنا، تظهر أعراض مختلفة، مثل: حكة شديدة في الأذن، وألم متزايد، وقد يصبح لمس الأذن مهمة صعبة ومؤلمة جدًا، وأحيانًا قد يلاحظ المصاب إفراز الأذن للقيح.
عند تطور العدوى وعدم علاجها في الوقت المناسب، تتطور الأعراض لتتضمن:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- تورم الغدد اللمفاوية في الرقبة.
- ألم في الوجه والرقبة أو جهة واحدة من الوجه.
- صعوبة مؤقتة في السمع.
- ألم شديد في الأذن.
متى يجب أن أتوجه للطبيب؟
من الضروري التوجه إلى الطبيب في حال بقيت المشكلة مماثلة ولم تحل لعدة أيام متتالية، وفي الحالات الآتية:
- ألم شديد وغير محتمل في الأذن.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- فقدان تدريجي في السمع.