احتكاك أصابع القدم

كتابة:
احتكاك أصابع القدم

احتكاك أصابع القدم

يُعرَف احتكاك أصابع القدم بأنّه حالة تُفرك فيها أصابع القدم نتيجة الضغط الناجم عن ارتداء الأحذية لمدة طويلة، كما هو الحال عند الرياضيين، وينتج من هذا الاحتكاك ما يُعرف باسم بثرة الاحتكاك، وهي بثور مرتفعة على الجلد مملوءة بسائل صاف ناتج من تهيّج مستمر من الاحتكاك أو الضغط، وتتشكّل على القدمين، حيث الأحذية الضيقة أو غير المناسبة تفرك أصابع القدم والكعب وتهيّجهما لمدة طويلة من الزمن.

يسبب هذا التهيج حدوث أضرار طفيفة للجلد والأنسجة الموجودة أسفل الجلد مباشرةً، ثم يتراكم السائل أسفل الطبقة الخارجية من الجلد، وقد تحتوي البثرة على دم في حال بدا هذا الالتهاب كافٍ لتلف الأوعية الدموية الصغيرة، ويُطلَق عليها اسم البثرة الدموية.[١]


علاج بثور احتكاك أصابع القدم

يشمل علاج المصاب تصريف السائل المتجمع أسفل مكان البثرة مع ترك قشرة البثرة سليمةً لتبدو بمنزلة ضمادة، وتساعد هذه الطريقة في تخفيف بعض الألم وحماية المكان من العدوى، وقد تُستخدَم أيضًا ضمادة للبثرة في شكل دونت مثقوبة لإبقاء البثرة داخلها دون أذى، وإذا ظهرت قشرة البثرة قد أزيلت بالفعل كليًا أو جزئيًا، فيجب التعامل معها كجرح مفتوح مع وضع ضمادة مُطهّرة وجراحية مناسبة.[٢].


أسباب بثور احتكاك أصابع القدم

يتسبب الضغط والاحتكاك في أصابع القدم في ظهور البثور، ذلك عند فرك جلد القدمين باستمرار على الحذاء أو الجورب أو السطح الخشن، محدثًا تهيّجًا والتهاب مستمرّين، وينجم عنه ألم واحمرار وتورم، كما قد يتطور هذا الالتهاب مشكّلًا بثرة قد تنفتح عند استمرار تقرحها أو تعرّضها للضغط، ويصبح الجلد مكشوفًا بعد تمزّق الجلد فوق البثرة، فيرشّح الجسم سوائل من الجزء المكشوف لحماية طبقات الأنسجة الأساسية الأكثر حساسية، إذ تميل بثور الاحتكاك إلى أن تصبح مؤلمة -خاصةً عند اللمس-[٣].


الوقاية من بثور احتكاك أصابع القدم

يُعدّ ارتداء أحذية تتناسب مع القدمين بشكل ملائم أفضل طريقة لمنع ظهور تقرحات الاحتكاك، بالإضافة إلى ارتداء الجوارب مع الأحذية لحماية القدمين ومنع التهيج، مع محاولة الحفاظ على القدمين بحالة جافة، وتجنب ممارسة أيّ نشاط قد يؤدي إلى ظهور بثور الاحتكاك؛ مثل: بعض أنواع الرياضات، وارتداء معدات الحماية.[٣]


عوامل الإصابة ببثور احتكاك أصابع القدم

تشمل عوامل الإصابة بالبثور على القدمين ما يأتي ذكره في النقاط أدناه[٣]:

  • البيئات الرّطبة أو المُبتلّة.
  • قدمان مبلّلتان أو جوارب أو أحذية.
  • البيئات الدافئة.
  • الإصابة بالتعرق المفرط.
  • لبس الجوارب أو الأحذية غير المناسبة.
  • انتعال الأحذية الجديدة.
  • المشي أو الركض لمسافات طويلة.
  • ممارسة الأنشطة أو الحركات أو التمارين التي ترتكز على الكثير من الحركة.
  • ارتداء الأحذية غير المريحة لممارسة الأنشطة.
  • ارتداء الجوارب الرقيقة غير الممتصة للعرق.
  • ارتداء الأحذية دون الجوارب.
  • حدوث تشوّهات في القدم، التي تؤثر في ملاءمة الأحذية أو الجوارب.
  • الإصابة بجفاف البشرة.
  • العمر، إذ تزداد حساسية الجلد، وتعرّضها للضرر مع تقدّم العمر.
  • ارتداء الجوارب المصنوعة من مواد تركيبية؛ بما في ذلك البوليستر والنايلون، التي تمنع مرور الهواء فيها.


المراجع

  1. "What Is It?", www.health.harvard.edu, Retrieved 9-9-2019. Edited.
  2. Robert A Schwartz, MD, MPH (11-5-2019), "Medical Care"، www.emedicine.medscape.com, Retrieved 9-9-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jennifer Huizen (31-10-2017), "Friction and pressure"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-9-2019. Edited.
3683 مشاهدة
للأعلى للسفل
×