احسن علاج للشعر

تلف الشعر

قد يكون الشعر طويلًا، أو متموجًا، أو قصيرًا، أو مستقيمًا، أو حتى مجعدًا وغير قابل للتصفيف، أو لامعًا ناعمًا، ويختلف كل شعر عن الآخر، إذ يوجد الطويل أو القصير أو مختلف الملمس، وبالرغم من هذا فإن الجميع بغض النظر عن نوع شعرهم يعانون من مشكلة واحدة على الأقل في الشعر في مرحلة من مراحل حياتهم، وفي هذه المقال توضيح لمشكلات الشعر وطرق علاجها.^[١]

طرق علاج الشعر

قد يتطور تلف الشعر مع الزمن، ويصبح أكثر عرضةً للمزيد من التلف والكسر، ومع بعض العلاجات يمكن استعادة الشعر الصحي، وفي ما يأتي أهمّ الخطوات للوقاية وعلاج الشعر من التلف:^[٢]

• عند صبغ الشعر ينصح باختيار صبغة ضمن الألوان الطبيعية الأكثر قتامةً، ومحاولة الصبغ خلال فتراتٍ طويلة لتقليل الضّرر، وللحفاظ على الشعر المصبوغ ينصح بغسله أقلّ مما سبق، واستخدام شامبو للشعر المصبوغ، والغسل بماءٍ بارد، والصبغ عند الأشخاص المحترفين وليس في المنزل.
• استخدام زيت الزيتون لترطيب الشعر؛ فهو يساعد على ترطيب الشعر وغير مكلف نسبيًا، وزيت اللوز الحلو لتقوية الشعر وتقليل التجاعيد، وزيت جوز الهند لوقاية الشعر من الحرارة والتكسّر.
• عند استخدام المجفف ينصح بإبعاده لمسافه 15 سم عن الشعر، وتحريكه باستمرار لتفادي تلف الشعر، ويمكن استخدام منتجات حماية الشعر من الحرارة.
• لفّ الشعر بمنشفةٍ بعد الاستحمام لسحب الماء الزائد، مع الحذر من تدليكه بالمنشفة حتى لا يحتك ويلحق به الضرر.
• التخلص من الضرر الموجود في الشعر من خلال قصه بانتظام؛ لإزالة النهايات الجافة والتالفة.
• يمكن استخدام أقنعة الشعر لإخفاء النهايات التالفة من الشعر.
• عند استخدام الفرشاة يُنصح بالبدء من النهايات والتقدم ببطء نحو الجذور، وينصح بتصفيف الشعر وهو جاف تمامًا، والحذر من ربطه بشدّة.
• ترطيب الشعر دائمًا، والحذر من استخدام الشامبوهات التي تقضي على الزيوت في فروة الرأس.
• غسل الشعر بالماء البارد الذي يضيّق مسامات الرأس، على العكس من الماء الساخن الذي يوسّعها ويؤدي إلى تشابك الشعر.
• اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الأطعمة الكاملة، مثل الفواكه والخضروات.
• منح الشعر قسطًا من الراحة من المواد الكيماوية والصبغات والعلاجات.
• في حال عدم ظهور نتائج واضحة من هذه الطرق يُنصَح بمراجعة الطبيب.

أسباب تلف الشعر

قد يتعرّض الشعر للتلف دون ملاحظة، ومن أهمّ العوامل التي تؤدي إلى ذلك ما يأتي:^[٣]

• العوامل الوراثية، فقد يتعرض الشعر للتساقط أو يحدث الصلع بسبب تاريخ العائلة، ومع التقدّم بالسن قد يتلف الشعر.
• التغيرات الهرمونية والحالات الصحية، فقد يؤدي تغيّر الهرمونات إلى تلف الشعر، وقلّة العناصر المغذّية له بسبب الحمل، والولادة، وسن اليأس، وغيرها من الأسباب، وقد تؤدي إلى الإصابة بالثعلبة، والتهابات فروة الرأس.
• تناول بعض الأدوية والمكملات الغذائية، مثل أدوية السرطان والتهاب المفاصل وغيرها.
• العلاج الإشعاعي للرأس؛ فقد يؤثر على الشعر.
• الصدمات البدنية أو العاطفية؛ فقد تؤثر على الشّعر.
• بعض علاجات الشعر أو التصفيفات واستخدام مواد التجميل للشعر وتجفيفه، مما يؤدي إلى التهاب بصيلات الشعر.
• خسارة الوزن الكبيرة.
• بعض الأمراض، كالسكري والذئبة الحمراء.
• الضغط والتوتر العصبي.
• التقدم بالسّن.

المراجع

1. ↑ Stephanie S. Gardner (29-1-2017), "Hair Problems"، www.webmd.com, Retrieved 14-11-2018. Edited.
2. ↑ Cynthia Cobb (21-2-2018), "How to Repair Damaged Hair"، www.healthline.com, Retrieved 14-11-2018. Edited.
3. ↑ Mayo Clinic Staff (10-5-2018), "Hair loss"، www.mayoclinic.org, Retrieved 14-11-2018. Edited.