محتويات
على ما يدل احمرار المنطقة الحساسة؟
تصاب المنطقة الحساسة بالاحمرار بسبب عدد من المشاكل الصحية، إذ يمكن أن تصيب أي جزء من الأعضاء التناسلية الذكرية أو الانثوية، وقد يكون الطفح الجلدي مؤلم ومثير للحكة، ونتيجة لذلك قد تظهر في المنطقة نتوءات أو تقرحات نتيجة الخدش أو حك المنطقة، وتوجد أسباب محتملة للطفح الجلدي مثل الإصابة بالعدوى الفطرية كعدوى الخميرة المهبلية، أوالإصابة بالطفيليات مثل القمل، أو الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً مثل الزهري والثآليل التناسلية، أو الإصابة بالحساسية، واضطرابات المناعة الذاتية، وإذا عانى المصاب من طفح جلدي في المنطقة الحساسة لا يمكن تفسيره يتوجب عليه استشارة الطبيب لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب لمنع حدوث أي مضاعفات. [١]
كيف يتم علاج تحسس واحمرار المنطقة الحساسة؟
تعتمد علاجات التحسس واحمرار المنطقة الحساسة على المسبب، وهذا ما يقيمه الطّبيب بناءً على تشخيص معطيات الحالة، وقد تتضمن العلاجات المحتملة للتخفيف من احمرار المنطقة الحساسة ما يأتي:[٢]
- يمكن علاج عدوى الخميرة عادةً باستخدام العلاجات المضادة للفطريات.
- تترافق الحكة غالباً مع التحسس و احمرار المنطقة التناسلية، ويمكن التخفيف من أعراضها من خلال علاجات موضعية، مثل تركيبة الهيدروكورتيزون (Hydrocortisone)، وقد يصف الطبيب كريم مهدىء للحكة عند علاج السبب الأساسي.
- يتم علاج الإصابة بالعدوى البكتيرية بالمضادات الحيوية مثل الإصابة بمرض الزهري، إذ يتم اللجوء للمضادات الحيوية في مراحل علاجه المبكرة.
- يلجأ الطبيب في بعض حالات الإصابة بالثآليل لوصف الأدوية المعدلة للإستجابة المناعية مثل تركيبة الاميكويمود (Imiquimod).
- يمكن استخدام الشامبو أو غسول الجسم الطبي المضاد للقمل عند الإصابة بالقمل.
- يصف الطبيب الكريمات الطبية المناسبة في حال الإصابة بالجرب.
- يمكن السيطرة على الهربس التناسلي بالأدوية الفعّالة.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
قد يصاحب احمرار المنطقة الحساسة حالات يمكن أن يكون لها مضاعفات خطيرة أو حتى مهددة للحياة، إذ يجب مراجعة الطبيب فوراً خاصةً إذا ترافق مع احمرار المنطقة الحساسة أحد الأعراض التالية: [٣]
- ارتفاع درجة حرارة المصاب إلى 38.33 سيلسيوس.
- شعور المصاب بألم شديد في البطن أو الحوض.
ويمكن أن ينتج احمرار المنطقة الحساسة عن أمراض خطيرة وقد يسبب عدم علاجها إلى مضاعفات خطيرة وأضرار دائمة، مثل تكون ندوب على الجلد، وفي حال عدم علاج مرض الزهري تتطور العدوى ونتيجة لذلك تظهر مضاعفات أخرى مثل أمراض القلب، أو الأمراض العصبية، أو أورام الجلد والعظام والكبد، وقد يصاب الجلد بعدوى ثانوية نتيجة الحك والخدش، وقد يسبب عدم العلاج انتقال العدوى إلى الشريك الجنسي.
نصائح لتفادي تحسس واحمرار المنطقة الحساسة
تصاب المنطقة التناسلية بالحكة والاحمرار نتيجة تهيج الجلد، أو الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، أو بسبب الحساسية، وقد تختفي الأعراض من تلقاء نفسها عند إزالة المهيج، وقد يستلزم الأمر مراجعة الطبيب لأخذ العلاج المناسب، ويمكن اتباع بعض النصائح لتفادي الإصابة باحمرار وتحسس المنطقة الحساسة وتشمل ما يلي: [٤]
نصائح لتفادي تحسس واحمرار المنطقة الحساسة عند النساء
وتشمل ما يلي:[٤]
- المسح من الأمام إلى الخلف بعد الانتهاء من التبول أو التبرز، وذلك لمنع دخول البكتيريا من فتحة الشرج إلى المهبل.
- تجنب استخدام المنتجات الكيماوية مثل الدوش المهبلي أو بخاخات النظافة النسائية، والتي يمكن أن تخل بالتوازن الحمضي للمهبل.
- تجنب استخدام الفوط الصحية المعطرة.
نصائح لتفادي تحسس واحمرار المنطقة الحساسة عند الرجال
يجب على الذكور اتخاذ الخطوات التالية للمساعدة في تفادي التحسس واحمرار المنطقة التناسلية لديهم:[٤]
- الحرص على غسل المنطقة التناسلية جيداً.
- الحفاظ على جفاف المنطقة، لأن الرطوبة قد تسبب العدوى في المنطقة التناسلية، ويمكن استخدام نشا الذرة لحل المشكلة في فصل الصيف.
نصائح للذكور والإناث لتفادي احمرار وتحسس المنطقة الحساسة
يجب على كل من الذكور والإناث اتخاذ الخطوات التالية لتفادي التحسس، واحمرار المنطقة الحساسة:[٤]
- ارتداء ملابس داخلية فضفاضة ومصنوعة من الألياف الطبيعية، ويجب تبديلها كل 24 ساعة على الأقل.
- استخدام صابون لطيف للحفاظ على نظافة المنطقة مع شطفها وتجفيفها جيداً.
- استخدام منظف غسيل غير معطر لغسل الملابس الداخلية.
- تجنب البقاء في الملابس المبللة لفترة طويلة بعد السباحة.
- تجنب الإتصال الجنسي غير المحمي في حال إصابة أحد الشريكين بالعدوى.
المراجع
- ↑ Mary Ellen Ellis (18/7/2019), "What Causes Groin Rash and How Is It Treated?", healthline, Retrieved 18/12/2020. Edited.
- ↑ Heather L. Brannon (31/3/2020), "An Overview of Genital Rashes", verywellhealth, Retrieved 21/12/2020. Edited.
- ↑ Healthgrades Editorial Staff (26/12/2018), "Genital Rash", healthgrades, Retrieved 21/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Traci C. Johnson (28/8/2020), "Genital Itching", webmed, Retrieved 19/12/2020. Edited.