احمرار اليدين في الشتاء

احمرار اليدين في الشتاء

التهاب الأصابع هي حالة مرض تشتمل على التهاب الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة تحت الجلد، ويحدث نتيجة تعرّض اليدين المتكرر للهواء البارد وليس شديد البرودة، وتسبب تورم اليدين والقدمين، وظهور طفح وبقع حمراء عليها، وتختفي هذه الأعراض خلال أسبوع إلى 3 أسابيع عادةً، خاصة إذا أصبح الجو أكثر دفئًا، ويعود الالتهاب للظهور في كلّ فصل شتاء على مدى عدة سنوات، ولا يُعدّ مرضًا دائمًا إلّا أنّه قد يسبب الإصابة بعدوى، وإحداث ضرر كبير في بعض الحالات.^[١]

أسباب احمرار اليدين في الشتاء وأنواعه

تعمل الزيوت الطبيعية والمياه الموجودة في الجلد للحفاظ على ترطيبه وتعزيز قدراته الوقائية، وقد يسبب فقدان الجلد نسبة عالية من رطوبته خلال الشتاء ظهور الطفح الجلدي، حيث كلّ من الهواء الجاف والبارد والتدفئة المركزية يمتصّ الماء والزيوت الموجودَين في الجلد، كما يسبب تأثير الشتاء الإصابة ببعض أمراض الجلد؛ مثل:^[٢]

• التهاب الجلد؛ يشار به إلى أنواع الالتهابات الجلدية جميعها، وتسبب ظهور بقع جافة والرغبة إلى الحكة، وتحدث بسبب التفاعل مع مواد كيميائية قوية، أو مسببة للحساسية، أو الإصابة بعدوى ما.
• العدّ الوردي؛ هي عدوى بكتيرية تسبب ظهور الطفح وبقع حمراء صغيرة على الجلد.
• شرى البرد؛ هي حالة نادرة من الأمراض الجلدية تسبب ظهور نتوءات منتفخة ومسببة للحكة على الجلد بسبب التعرض للبرد، ويظهر شرى البرد لدى بعضهم عند السباحة في الماء البارد، ولدى بعضهم عند التفاعل مع الهواء البارد، ويختفي بعد ساعة إلى ساعتين من ظهوره.
• الصدفية؛ تسبب الأجواء الباردة ظهور الصدفية من جديد.

علاج احمرار اليدين في الشتاء

يُجرى علاج احمرار اليدين خلال فصل الشتاء باتباع طرق سهلة وبسيطة من دون الحاجة إلى وصفة طبية؛ مثل:^[٣]

• الترطيب، تُعدّ المرطبات الخيار الأول لعلاج احمرار اليدين خلال الشتاء؛ لأنّها تساعد الجلد في استعادة رطوبته، وتُطبّق عدة مرات على الجلد يوميًا، وبالتحديد بعد الاستحمام أو غسل اليدين.
• هلام البترول، يعمل الهلام في شكل حاجز يمنع الرطوبة من الخروج من الجلد، وفي حال عدم الرغبة إلى استخدام الهلام تُجرّب المنتجات البديلة له التي تُنفّذ العمل نفسه.
• الزيوت الطبيعية، تهدّئ الزيوت الطبيعية البشرة وتمنع تهيجها وزيادة رطوبتها؛ مثل: زيت جوز الهند، وزيت الزيتون. ويُجرى تطبيقهما على الجلد بحسب الحاجة.
• السمنة النباتية، تُستخدم السمنة النباتية في علاج جفاف الجلد بسبب ما يحتوي عليه من الزيوت الصلبة، ويُستخدَم عبر فركه على الجلد قبل النوم أو بعد الاستحمام.
• الاستحمام مع الحليب، يساعد الحليب في التخلص من حكة الجلد، ويُستخدم من خلال غمس قطعة قطن في الحليب كامل الدسم، وتدليك المنطقة المصابة من الجلد بها، أو إضافة الحليب إلى ماء دافئ ونقع الجسم فيه لعشر دقائق.
• صابون الشوفان، يساعد صابون الشوفان في تهدئة البشرة، ويُستخدَم الصابون المصنوع من الشوفان، أو إضافة طحين الشوفان إلى الماء الدافئ والجلوس فيه عشر دقائق.
• كريم الكورتيزون الموضعي، تقلل كريمات الكورتيزون من الحكة، والاحمرار، وعلاج الالتهابات، وتتوافر في الصيدليات بعدة أنواع منها ما يحتاج إلى وصفة طبية، ومنها ما لا يحتاج إلى ذلك، وتجب قراءة التعليمات الموجودة على المنشور للتعرف إلى كيفية استخدامها أو اتباع إرشادات الطبيب.

المراجع

1. ↑ "Chilblains", www.mayoclinic.org, Retrieved 30-8-2019. Edited.
2. ↑ Jamie Eske (22-2-2019), "What to know about winter rash"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-8-2019. Edited.
3. ↑ Annette McDermott (25-3-2016), "Diagnosing and Treating a Winter Rash"، www.healthline.com, Retrieved 30-8-2019. Edited.