احمرار جلد الطفل حديث الولادة

كتابة:
احمرار جلد الطفل حديث الولادة

احمرار جلد الطفل حديث الولادة

يُخضع جلد الطفل حديث الولادة للعديد من التغيرات في ملمسه وشكله، ويولد الطفل بجلد باللون الأحمر الداكن أو الأرجواني، ويختفي هذا اللون مع أول نَفَس له، ويتحكم طول مرحلة الحمل بشكل كبير بجلد الطفل، إذ يمتلك الطفل المولود الذي أكمل مدة الحمل جلدًا سميكًا، أمّا المولود في موعد مبكر فيظهر جلده رقيقًا وشفافًا، وخلال اليوم الثاني أو الثالث من الولادة يصبح لون الجلد أكثر إشراقًا، وفي بعض الحالات يصبح جافًا وتظهر عليه قشور، ويتحول إلى اللون الأحمر عند بكاء الطفل.[١]


أسباب احمرار جلد الطفل حديث الولادة

يرتفع احتمال إصابة الطفل حديث الولادة بالطفح الجلدي بمختلف أنواعه، ومعظمها غير ضارة وتختفي من دون الحاجة إلى علاج، ومن أكثر أنواعها شيوعًا بين الأطفال ما يلي:[٢]

  • البثور الوردية، تُعرَف باسم حبوب الشباب للرضع أيضًا، ويُعتقد أنّها تظهر بسبب تعرّض الطفل لهرمونات الأم أثناء وجوده في الرحم، وتختفي مع الوقت من دون الحاجة إلى علاج.
  • حُمامَى سُمِّيَّة، يظهر في شكل بقع حمراء بحدود غير واضحة، وقد تظهر نقطة بيضاء أو صفراء في وسطها، ولا يُعرَف سبب حدوثها، وتختفي من دون علاج خلال عدة أيام أو أسابيع.
  • جفاف الجلد وتقشّره، إذ يحدثان لدى أغلب المواليد الطبيعين تقريبًا، إلّا أنّه أكثر حدوثًا لدى الأطفال الذين يتأخرون عن موعد الولادة المتوقع، وأمّا الجلد الأساسي فيظهر ذا ملمس ناعم ورطب.
  • حدبات بيضاء صغيرة على الأنف والوجه، يسبب انسداد الغدد الزيتية ظهور ندبات بيضاء صغيرة على وجه الرضيع أو أنفه، وتتوسع الغدد الزيتية خلال عدة أيام أو أسابيع، ثم تختفي هذه الندبات.
  • بقع السلمون، تظهر في الجزء الخلفي من الرقبة، وهي امتدادات بسيطة للأوعية الدموية، وتختفي وحدها خلال عدة أسابيع أو أشهر، وتبقى في بعض الحالات.
  • اليرقان، يحدث عندما يتحول كلّ من جلد وعيني المولود إلى اللون الأصفر بسبب تراكم مادة البيليروبين الناتجة من تحلل خلايا الدم البيضاء في الجسم، ويُجرى علاجها من خلال تعريض المولود لضوء أبيض أو أصفر، وقد تصبح خطيرة أحيانًا.
  • البقع النغولية، تحدث غالبًا في أيّ جزء من جسم المواليد ذوي البشرة الداكنة، وتظهر بشكل مسطّح وبلون رمادي أشبه بالكدمة على الجلد، وتتراوح في أحجامها ما بين الكبير والصغير، وتختفي عند دخول الطفل المدرسة.


طفح الحفاض

يحدث طفح الحفاض في شكل احمرار وطفح جلدي على مؤخرة الطفل والمنطقة المحيطة بالأعضاء التناسلية، وهو أمر شائع الحدوث بين الأطفال، ويُجرى علاجه بسهولة في المنزل، ويسبب الطفح الجلدي المنتشر على مساحة واسعة من منطقة الحفاظ إزعاج الأطفال وبكاءهم، وتحسسهم عند لمس هذه المنطقة أو تنظيفها، وقد تتطوّر بعض الحالات لتتحول إلى بثور أو تقرحات، وتتعدد الأسباب وراء طفح الحفاض ما بين بقاء الحفاضات المبللة أو المتسخة بالبراز على الطفل لوقت طويل، واحتكاك الحفاضات المتكرر بجلد الطفل، وردّ فعل تحسسي على نوع من أدوية، أو معطرات الغسيل، أو الحفاضات، والمضادات الحيوية التي تزيد من احتمال إصابة الطفل ببكتيريا الخميرة.[٣] ويُجرى علاج طفح الحفاض من خلال استخدام المراهم الطفح الجلدي على المنطقة المصابة قبل تغطيتها بالحفاضات، وتغيير حفاضات الطفل بشكل متكرر، وتجنب استخدام المناديل المبللة المعطرة أو المحتوية على كحول، والمحافظة على منطقة الحفاظ جافة وباردة ونظيفة بشكل دائم.[٣]


المراجع

  1. "Skin findings in newborns", www.medlineplus.gov, Retrieved 29-8-2019. Edited.
  2. "Your Newborn's Skin and Rashes", www.webmd.com, Retrieved 29-8-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Diaper Rash", www.familydoctor.org. Edited.
5207 مشاهدة
للأعلى للسفل
×