اختبارات الذكاء معلومات هامة

اختبارات الذكاء هي أحد الاختبارات النفسية الأكثر شيوعًا واستخدامًا بين الأفراد، ويعد اختبار الذكاء مقياس لمجموعة من القدرات المعرفية للفرد، ويعطي علامة بمثابة مقياس لقدرات الفرد وإمكاناته الفكرية. تعرف على أهم المعلومات حول اختبارات الذكاء في هذا المقال:

أنواع اختبارات الذكاء

هذه بعض أنواع اختبارات الذكاء الأكثر شيوعًا:

• نظام التقييم المعرفي.
• مجموعة تقييم كوفمان (Kaufman) للأطفال.
• مقياس ذكاء ستانفورد بينيه (Stanford-Binet).
• اختبار الذكاء غير الكلامي العالمي.
• مقياس ذكاء ويشلر(Wechsler) للكبار، ومقياس ذكاء ويشلر للأطفال.
• اختبارات وود كوك جونسون (Woodcock-Johnson) للقدرات المعرفية.
• مقاييس القدرة التفاضلي.
• اختبار بيبودي (Peabody) للإنجاز الفردي.

التعريف بأنواع اختبارات الذكاء والفرق بينها

سوف نتحدث عن بعض أنواع اختبارات الذكاء والفرق بينها:

1. نظام التقييم المعرفي

هو تقييم معرفي لتقييم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 5 سنوات إلى 17 سنة و 11 شهرًا.

يكون الوقت المتوقع لإنهاء الاختبار حوالي ساعة واحدة، ويتم ترتيب الاختبار في ثلاثة مستويات منفصلة ولكنها مترابطة من ناحية الدرجات، كالآتي:

• الاختبارات الفرعية الفردية.
• حاصل المقياس الكلّي.
• مقاييس باس (PASS) وهو مقياس التخطيط، والانتباه، والتزامن، والتتالي.

يشتمل نظام التقييم المعرفي على اثنا عشر اختبارًا فرعيًا وينتج عن كل اختبار فرعي درجة متدرجة.

2. مقياس ذكاء ستانفورد بينيه

كان أول اختبار لوصف مصطلح حاصل الذكاء، وذلك عن طريق حساب نسبة العمر العقلي للشخص مقسومًا على العمر الزمني له ومضروباً في الرقم 100.

يتم حساب الدرجات المركبة من خلال مقارنة نتيجة الشخص بالعشرات من أقرانه في نفس العمر الزمني من عينة سكانية معيارية، ويعد الإصدار الحالي من هذا المقياس هو اختبار للذكاء والإدراك، وتمت معايرته على الأفراد من 2 - 85 عامًا وأكبر.

يتضمن الإصدار الحالي خمسة عوامل، وهي:

• التفكير المرن.
• المعرفة.
• التفكير الكمي.
• المعالجة البصرية المكانية.
• الذاكرة العاملة.

يتضمن كل عامل عدة اختبارات فرعية منفصلة تم تجميعها في واحد من مجالين إحداهما المهارات اللغوية والآخر المهام التي لا تعتمد على اللغة بشكل كبير.

وتوفر هذه العوامل الخمسة مقياسًا تنبئيًا لعدة أشياء، مثل:

• الإنجاز في المدرسة.
• المعرفة المكتسبة.
• قدرات التفكير والاستدلال لمهام جديدة مختلفة عن المعرفة المكتسبة.

تم تضمين فئات سكانية معينة أثناء عملية معايرة الاختبار، بما في ذلك: الموهوبين فكريًا، وذوي الإعاقة الذهنية، وذوي صعوبات التعلم، والأفراد المصابين بالتوحد.

3. اختبار الذكاء غير الكلامي العالمي

يعد هذا الاختبار بديلًا مفيدًا لاختبارات الذكاء التقليدية التي تركز على مهام لفظية ولغوية للأشخاص غير القادرين على أداء هذه المهام بالشكل الملائم، حيث لا يشتمل على المهارات اللفظيّة، ويتكون الاختبار من ستة اختبارات فرعية، تتضمن هذه الاختبارات الفرعية:

• الذاكرة الرمزية
• الذاكرة المكانية.
• ذاكرة الأشياء.
• تصميم المكعب.
• الاستدلال التناظري.
• اختبار المتاهات.

فعلى سبيل المثال أثناء اختبار الذاكرة الرمزية، يُعرض على الممتحِن سلسلة من الرموز مثل: طفل، وبنت، وولد، وامرأة، ورجل باللون الأخضر أو الأسود لمدة 5 ثوانٍ، وبعدها يتم إزالة الرمز ويستخدم الشخص المُمتحن بطاقات استجابة الذاكرة الرمزية لإعادة إنشاء الحافز عند الممتحِن.

يقيس اختبار الذاكرة الرمزية الذاكرة البصرية قصيرة المدى والذاكرة المتسلسلة المعقدة.

نتائج اختبارات الذكاء

يمكن أن يكون لنتيجة اختبار الذكاء المتعارف (IQ test) عليه تأثيرعلى مجالات مختلفة من حياة الشخص بما في ذلك المدرسة والعمل، وغالبًا ما ترتبط الدرجات العالية بأداء أفضل في المدرسة، بينما قد ترتبط الدرجات المنخفضة جدًا ببعض أشكال الإعاقة الذهنية.

فيما يأتي تحليل تقريبي لدرجات الذكاء المختلفة، ولكن تفسير هذه النتيجة قد يختلف بشكل بسيط من اختبار لآخر ويجدر الإشارة إلى أن كل اختبار له نتائجه المختلفة لكنها تصب في ذات النتيجة:

تفسير نتائج اختبارات الذكاء

لكي نفهم ماذا تعنيه نتيجة نتائج اختبارات الذكاء، يجب أن نعرف كيف يتم حساب هذه العلامة، فالعديد من اختبارات الذكاء يتم توحيدها ويتم حساب النتيجة عن طريق مقارنة أداء الفرد الذي أدّى الاختبار بمعايير الفئة العمرية لهذا الشخص.

وعلى الرغم من أن الكثير من اختبارات الذكاء تستخدم طرقًا متشابهة لاحتساب العلامة، إلا أن كل نوع من اختبارات الذكاء مختلف وكذلك طرق تسجيل العلامة فيها، لذا فالشخص ذاته قد يحصد علامات مختلفة في اختبارات مختلفة.