ارتفاع المشيمه

كتابة:
ارتفاع المشيمه

المشيمة

يمر جسم المرأة الحامل خلال شهور الحمل بالعديد من التغيرات الهرمونية والفيسيولوجية، فهي الآن تحمل كائن حي صغير بداخلها وتتحمل مسؤولية نموه وتطوره، ومن أجل القيام بهذه المهمة الفريدة من نوعها ينمو لديها عضو جديد لم يكن موجودًا من قبل يسمى المشيمة (Placenta) لكي يكون مسؤولًا عن توصيل الغذاء والأوكسجين والمواد الضرورية للجنين بالإضافة إلى القيام بالعديد من الوظائف الأخرى، فالمشيمة هي عضو كبير الحجم ينمو داخل الرحم خلال فترة الحمل فقط ، ويتكون من كل من أنسجة الأم والجنين، وينمو مع نمو الجنين، ويلتصق بجدار الرحم بالجزء العلوي منه في أغلب الحالات، ولأن المشيمة عضو ذو أهمية قصوى يجب أن يتابعها الطبيب عن كثب خلال فترة الحمل باستخدام الموجات فوق الصوتية كما يتابع الجنين بالضبط، فأي اضطراب أو خلل يصيب المشيمة سوف يؤثر سلبًا على الجنين وقد يصل هذا التأثير إلى حد وفاة الجنين وخسارة الحمل.[١][٢]


ما الدور الذي تؤدية المشمية خلال الحمل؟

تُعدّ المشيمة جزءًا في غاية الأهمية خلال فترة الحمل، إذ تقوم بالعديد من الأدوار الهامة، التي تتضمن ما يأتي:[١][٣]


  • تبادول المواد بين الأم والجنين، فالمشيمة هي شبكة معقدة من الأوعية الدموية وتُعدّ وسيلة الاتصال بين الأم والجنين لكن دون أن يختلط دم الأم بدم الجنين، إذ يصل دم الأم إلى المشيمة فتستخلص منه العناصر الغذائية والأوكسجين والأجسام المضادة لكي توصلها إلى الجنين عبر الحبل السري، كما تنقل النفايات وغاز ثاني أوكسيد الكربون من دم الجنين إلى دم الأم لكي يتم التخلص منهم.


  • منع انتقال بعض المواد الضارة للجنين، فمثلما تستطيع المشيمة نقل بعض العناصر من دم الأم للجنين، فهي قادرة أيضًا على منع انتقال بعض العناصر الأخرى الضارة مثل الفيروسات والبكتيريا لحماية الجنين من العدوى والأمراض، لكن قد يكون مرور بعض المواد والمركبات للجنين محتملًا مثل الكحول أو الأدوية.


  • إنتاج بعض الهرمونات الهامة خلال فترة الحمل، ومن الوظائف الأخرى الهامة التي تقوم بها المشيمة خلال فترة الحمل هي إفراز الهرمونات الضرورية لاستمرار الحمل ونمو الجنين، إذ تفرز هرمون البروجيستيرون الذي يضمن استمرار الحمل ويثبته، وهرمون الإستروجين الذي يحفز نمو وزيادة حجم الرحم لكي يستوعب نمو الجنين مع الوقت وزيادة حجمه، كما تفرز الأوكسيتوسين وهرمون الحمل (HCG) الذي يُعدّ أول هرمون تفرزه المشيمة وهو الهرمون الذي يقاس مستواه في اختبارات الحمل المختلفة لتأكيد حدوث الحمل أو متابعة تطوره، كما تفرز المشيمة هرمون محفز الإلبان البشري المشيمي (Human placental lactogen) الذي لا يعرف الأطباء دوره بالتحديد إلا أنهم يعتقدوا أنه يحفز الخلايا اللبنية بثدي الأم لتصنيع الحليب استعدادًا للرضاعة الطبيعية بعد الولادة، بالإضافة إلى العديد من الهرمونات الأخرى الضرورية التي تنظم نمو الأوعية الدموية داخل المشيمة مما يضمن قيامها بوظائفها.



ما المشكلات الصحية التي تجعلك أكث عرضةً لمشكلات المشيمة؟

توجد بعض العوامل والمشاكل الصحية التي تؤثر على صحة وسلامة المشيمة خلال فترة الحمل، وتجعل المرأة الحامل أكثر عرضة لمشكلات المشيمة، البعض من هذه العوامل يمكن علاجه أو السيطرة عليه والبعض الآخر لا فتكون المتابعة الجيدة هي الحل في هذه الحالة، وفيما يلي ذكر لأهم هذه العوامل:[٤]


  • عمر المرأة الحامل: بعض المشاكل التي تصيب المشيمة تكون أكثر شيوعًا لدى النساء الأكبر بالعمر خاصةً بعد عمر الأربعين.
  • ارتفاع ضغط الدم: إصابة المرأة الحامل بارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل أو قبلها يؤثر سلبًا على المشيمة.
  • الحمل بتوأم أو أكثر: الحمل بأكثر من جنين واحد قد يزيد خطر وقوع بعض المشاكل للمشيمة.
  • الاضطرابات الخثرية: إصابة المرأة الحامل بأحد اضطرابات تخثر الدم يزيد فرص وقوع بعض المشاكل للمشيمة.
  • جراحة سابقة في الرحم: إجراء المرأة الحامل أي جراحة سابقة في الرحم مثل الولادة القيصرية (C-section ) أو استئصال الأورام الليفية من الرحم يزيد خطر تعرض المشيمة للمشاكل الصحية.
  • مشكلات سابقة بالمشيمة: إصابة المرأة الحامل بأي من مشاكل المشيمة بأي حمل سابق يزيد فرص الإصابة بنفس المشكلة مرة أخرى.
  • التدخين والإدمان: بعض مشاكل المشيمة تكون أكثر شيوعًا إذا كانت المرأة الحامل مدخنة أو مدمنة على أحد المخدرات مثل الكوكايين.
  • إصابة في البطن: التعرض لإصابة بالبطن خلال فترة الحمل مثل حادث أو السقوط أرضًا يزيد فرص انفصال المشيمة عن جدار الرحم.
  • نزول ماء الجنين مبكرًا: تمزق كيس الجنين مبكرًا ونزول الماء الذي يحيط بالجنين قبل موعد الولادة أمر خطير يسبب وقوع مشاكل للمشيمة.


ما أكثر مشكلات المشيمة شيوعًا؟

المشكلات التي قد تصيب المشيمة خلال فترة الحمل عديدة ومتفاوتة الخطورة، وفيما يلي ذكر لأكثر هذه المشكلات شيوعًا:[٥]


المشيمة المنزاحة

المشيمة المنزاحة (Placenta previa) هي التصاق المشيمة بالجزء السفلي من جدار الرحم بدلًا من الجزء العلوي كما هو في الحالات الطبيعية، فتغطي المشيمة في هذه الحالة عنق الرحم جزئيًا أو كليًا، مما قد يسبب العديد من التعقيدات خلال الحمل وأثناء الولادة مثل الإصابة بنزيف، وتمزق المشيمة، وزيادة خطر إصابة الجنين بعدوى، والولادة المبكرة، لذلك تكون الولادة القيصرية خيارًا ضروريًا في حالة المشمية المنزاحة لضمان خروج الجنين سالمًا.


تصيب المشيمة المنزاحة امرأة واحدة من بين كل مائتي امرأة في الثلث الثالث من حملهنّ تحديدًا، ولكن لحسن الحظ قد يتيغر وضع المشيمة للوضع الطبيعي مع التقدم في الحمل. ويزيد خطر الإصابة بالمشيمة المنزاحة لدى النساء الأكبر عمرًا، والمدخنات، ومن خضعن سابقًا لجراحات بالرحم أو من تحمل بأكثر من جنين.


انفصال المشيمة المبكر

أثناء الولادة وبعد خروج الجنين بالتحديد تبدأ المشيمة بالانفصال عن جدار الرحم لكي تخرج منه، إلا أن انفصال المشيمة (Placental abruption) جزئيًا أو كليًا عن جدار الرحم مبكرًا خلال فترة الحمل يُعدّ اضطرابًا خطيرًا وأكثر مشاكل المشيمة شيوعًا إذ يصيب 1% من النساء الحوامل وخاصةً في الثلث الأخير من الحمل، وهو من أهم أسباب موت الجنين خلال فترة الحمل أو بعد الولادة، كما هو سبب لولادة الجنين مبكرًا أو تقيد نموه داخل الرحم، ويعود سبب هذه المضاعفات إلى عدم وصول الدم الكافي للجنين عبر المشيمة المفصولة وبالتالي عدم وصول الغذاء والأوكسجين اللازم للجنين. كما يسبب انفصال المشيمة ظهور أعراض مميزه عند الأم مثل النزيف المهبلي، وألم البطن والرحم، والتقلصات الشديدة المستمرة.


يزيد خطر حدوث انفصال المشمية خلال فترة الحمل بوجود بعض العوامل مثل:

  • التعرض لإصابة بالبطن.
  • التمزق المبكر للكيس الجنيني.
  • تدخين الأم أو الأب.
  • إدمان المرأة الحامل على الكوكايين أو الكحول.
  • الإصابة بانفصال المشيمة بحمل سابق.
  • الإصابة بالمشيمة المنزاحة.
  • وجود تشوه بالرحم.
  • إصابة الأم بارتفاع ضغط الدم سواء من قبل الحمل أو خلال فترة الحمل فقط.
  • الولادة القيصرية سابقًا.
  • الحمل بأكثر من جنين.
  • اضطراب معدل ضربات قلب الجنين.


قصور المشيمة

قصور المشيمة (Placental insufficiency) هو اضطراب يصيب امرأة واحدة من بين كل 300 امرأة حامل، وينتج عن عجز المشيمة عن توصيل الغذاء والأوكسجين إلى الجنين مما يسبب بطء نمو الجنين وانخفاض وزنه، وانخفاض عدد حركات الجنين خلال اليوم وتستطيع الأم ملاحظة هذا الانخفاض بنفسها. ويزيد خطر قصور المشيمة إذا كانت المرأة الحامل مصابة بمرحلة ما قبل تسمم الحمل (Pre-eclapmsia)، أو مرض السكري، أو إذا كانت مدخنة أو مدمنة على أي من المخدرات، أو مصابة بأحد أمراض تخثر الدم أو تتناول أدوية تؤثر على سيولة الدّم. ويسبب هذا القصور وقوع العديد من المشاكل للجنين أو للطفل بعد الولادة مثل:

  • نقص الأوكسجين عند الولادة مما قد يعرض الطفل للشلل الدماغي.
  • صعوبات تعلم لاحقًا مع نمو الطفل.
  • انخفاض حرارة الطفل.
  • انخفاض مستوى السكر في دم الطفل.
  • كثرة كرات الدم الحمراء لدى الطفل (Polycythemia).
  • الولادة المبكرة.
  • الاضطرار إلى الولادة القيصرية.
  • ولادة جنين ميت.


للأسف لا يوجد علاج لقصور المشيمة، وما يستطيع الطبيب القيام به هو الحرص على المتابعة الدورية للمرأة الحامل والجنين، ومتابعة عدد حركات الجنين على مدار اليوم، والتوصية بأهمية الالتزام بالراحة التامة على السرير، وتناول حقن الكورتيزون قبل الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل إذا كان هناك خطر عالٍ للولادة مبكرًا.


احتشاء المشيمة

احتشاء المشيمة (Placental infarcts) هو موت أجزاء من المشيمة بسبب وجود مشكلات بالأوعية الدموية المغذية لها، مما يقلل تدفق الدم لهذه الأجزاء من المشيمة وهذا يؤثر على الجنين سلبًا ويضعف نموه وقد يصل الضرر لحد الوفاة، وتشيع الإصابة بهذا الاضطراب لدى النساء الحوامل المصابات بارتفاع شديد بضغط الدم.


المشيمة الملتصقة

المشيمة الملتصقة (Placenta accreta) هي اضطراب خطير يصيب المشيمة لدى امرأة واحدة من بين كل 2500 امرأة حامل، وفيه تنمو المشيمة وأوعيتها الدموية عميقًا بجدران الرحم بدلًا من أن تلتصق بجداره من الخارج، وقد تمتد حتى تلتصق بالأعضاء المجاورة للرحم في الحالات المتطورة منها. ولا يعرف الأطباء سبب التصاق المشيمة أو العوامل التي تزيد فرص الإصابة بها إلا أنهم يعتقدوا بوجود رابط بين الإصابة بالمشيمة المنزاحة سابقًا أو الولادة قيصريًا سابقًا وبين الإصابة بالمشيمة الملتصقة. وكما ذكرنا فالتصاق المشيمة اضطراب خطير قد يسبب نزيف مهبلي غزير في الثلث الثالث من الحمل، أو نزيف بعد الولادة، أو قد يجبر الطبيب على اللجوء للولادة القيصرية، وقد يضطر الطبيب بعد الولادة لاستئصال الرحم تمامًا كعلاج للنزيف ولإنقاذ حياة الأم.



كيفية الوقاية من الإصابة بمشكلات المشيمة المختلفة؟

للأسف إن العديد من مشكلات المشيمة لا يمكن الوقاية منها أو تجنب الإصابة بها، لكن توجد بعض النصائح التي بفضل اتباعها تضمن المرأة الحامل حمل صحي وسليم واكتشاف مبكر لأي مشكلة وهي:[٤]

  • المتابعة الدورية مع طبيب النسائية طول فترة الحمل لفحص الجنين والمشيمة أولًا بأول.
  • المتابعة مع الطبيب الخاص لعلاج أو ضبط أي أمراض تعاني منها المرأة الحامل قد تؤثر سلبًا على الحمل مثل مرض ضغط الدم المرتفع.
  • تجنب التدخين وتناول المخدرات تمامًا خلال فترة الحمل.
  • إطلاع الطبيب على أي مشاكل عانت منها المرأة بأي حمل سابق وخاصةً إن كانت تتعلق بالمشيمة لتحديد الطرق المناسبة لتجنب وقوع هذه المشكلة مرة أخرى، كما يجب أن يكون الطبيب على دراية بأي عملية جراحية أجرتها المرأة سابقًا وخاصةً إن كانت في الرحم.



أهمية خروج المشيمة من الرحم

ينتهي دور المشيمة بمجرد ولادة الجنين، وبالتالي يجب أن يتخلص منها الجسم، ويمثل طرد المشيمة من الرحم المرحلة الثالثة والأخيرة من الولادة، إذ يستمر الرحم في الانقباض بعد خروج الجنين منه حتى يساعد المشيمة على الانفصال عن جدرانه والخروج منه عبر قناة الولادة، وهو ما قد يستغرق ثلاثين دقيقة بعد خروج الجنين فيالولادات الطبيعية، وقد تحتاج المرأة للدفع كما تفعل أثناء الولادة لكي تساعد المشيمة على الخروج أو قد يلجأ الطبيب لتدليك الرحم أو لحقن المرأة بدواء يساعد على انقباض عضلات الرحم لطرد المشيمة. أما في حالة الولادة القيصرية فالطبيب هو الذي يقوم بإزالة وإخراج المشيمة من الرحم بعد خروج الجنين.[١]


وقد تستغرب بعض النساء من أهمية خروج المشيمة من الرحم وحرص الطبيب على إخراجها بالكامل وسريعًا، ولتوضيح سبب ذلك يجب ذكر اضطراب أخير قد يصيب المشيمة وهو المشيمة المحتبسة (Retained placenta) وهو ما يحدث عندما لا تخرج المشيمة من الرحم رغم مرور ثلاثين دقيقة من الولادة (بعض الحالات قد تحتاج 60 دقيقة للمرور)، ويكون ذلك بسبب انغلاق عنق الرحم جزئيًا بعد خروج الجنين أو بسبب بقاء المشيمة ملتصقة بجدار الرحم، وهو اضطراب خطير جدًا، فبقاء المشيمة أو جزء منها داخل الرحم قد يصيب المرأة بعدوى شديدة أو بنزيف حاد قد يودي بحياتها.[٤]



أكل المشيمة مفيد، حقيقة أم خرافة؟؟

لا تهتم معظم النساء بما يحدث للمشيمة بعد الولادة فهي عادةً تُعامل معاملة النفايات الطبية ويتم التخلص منها، إلا أن في بعض الثقافات تفضل النساء الاحتفاظ بالمشيمة لدفنها في مكان قريب منها مثل فناء المنزل، أو قد تعطيها لشركات متخصصة تحولها إلى كبسولات تبتلعها الأم بعد الولادة، أو في بعض الثقافات الأخرى مثل الصينية تطهو الأم المشيمة وتأكلها،[٢] وهو بالطبع أمر غريب لكنه متوارث منذ عقود لدى الصينيين ويعرف بأكل المشيمة (Placentophagy)، وبدأت هذه الممارسة في الانتشار بين الشعوب الأخرى ظنًا من النساء أنها تمنع الكآبة النفاسية (Baby blues) أو اكتئاب ما بعد الولادة، وترفع مستوى طاقة الأم بعد الولادة. وما يجعل هذا الاعتقاد قابل للتصديق هو أن المشيمة عضو غني بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية المختلفة، وكذلك بهرموني الإستروجين والبروجيستيرون اللذان يكونا بأعلى مستوياتهم خلال فترة الحمل وينخفضا بعد الولادة مما يساهم في الإصابة بالاكتئاب.


كما تعتقد بعض النساء أن أكل المشيمة يقي من الإصابة بفقر الدم، ويحفز إفراز حليب الثدي لديها، ويعيد توازن الهرمونات بالجسم لكن بشرط أن تأكل المرأة مشيمتها الخاصة، أي لا يجوز للمرأة أن تأكل مشيمة امرأة أخرى، منعًا لانتقال الأمراض بينهما لأن المشيمة عضو يحتوي على الميكروبات بالطبع، وما يشجع أيضًا أنصار هذه الفكرة على ترويجها هو أن الثدييات الأخرى يتناولن مشيمتهن بالفعل بعد الولادة.


أما عن مدى صحة وآمان هذا الاعتقاد، فللأسف لا توجد دراسات علمية أجريت على البشر لتحديد المخاطر التي قد تقع على المرأة عند تناول المشيمة، وأجريت أبحاث محددوة على الفئران لتحديد فائدة تناول المشيمة وأظهرت أنها بالفعل تحسن إفراز حليب الثدي وتساعد في تسكين الألم،[٦][٧] لكن على الرغم من ذلك لا ينصح الأطباء بتناول المشيمة لعدم وجود حاجة طبية لذلك، كما حذر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) من أكل المشيمة، ومن أسباب هذا التحذير إصابة مولود جديد بالبكتيريا العقدية من المجموعة ب (Group B strep) بعد أن تناولت الأم كبسولات مشيمة ملوثة.[٨]


المراجع

  1. ^ أ ب ت Sara Lindberg (2020-08-30), "What You Need to Know About the Placenta", healthline, Retrieved 2020-10-09. Edited.
  2. ^ أ ب "What is the placenta?", pregnancybirthbaby, 2019-06-30, Retrieved 2020-10-09. Edited.
  3. "Placenta", yourhormones, Retrieved 2020-10-11. Edited.
  4. ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (2020-03-24), "Placenta: How it works, what's normal", mayoclinic, Retrieved 2020-10-09. Edited.
  5. Lori Smith (2018-06-14), "What can go wrong with the placenta during pregnancy?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-10-10. Edited.
  6. Jean M DiPirro 1, Mark B Kristal (2004-07-15), "Placenta ingestion by rats enhances delta- and kappa-opioid antinociception, but suppresses mu-opioid antinociception", Brain Res, Issue 1014, Folder 2, Page 22. Edited.
  7. "Dose-dependent enhancement of morphine-induced analgesia by ingestion of amniotic fluid and placenta", Pharmacol Biochem Behav ., 1988-09-30, Issue 31, Folder 2, Page 351. Edited.
  8. Heidi Murkoff (2019-12-02), "Eating the Placenta", whattoexpect, Retrieved 2020-10-11. Edited.
4699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×