اسئلة وأجوبة الربو خلال فترة الحمل

كتابة:
اسئلة وأجوبة الربو خلال فترة الحمل

هل العلاج له تأثير على الجنين؟ هل التطعيمات آمنة؟ هل الحمل يمكن أن يزيد من حدة النوبات؟ كل هذه الأسئلة والمزيد عن الربو خلال الحمل في ما يأتي:

تبين أن الربو خلال الحمل الخاضع للسيطرة لا يزيد من مستوى مخاطر واحتمالات حصول مضاعفات لدى الأم أو لدى الجنين.
نقدم لكم ضمن المقال الآتية مجموعة من الإجابات على بعض الأسئلة التي تتعلّق بمرض الربو خلال الحمل:

مجموعة من الأسئلة والإجابات المتعلقة بالربو خلال الحمل

إليكم أهمها في ما يأتي:

1. هل استخدام البخاخ أو المنشقة (Inhaler) من أجل التحكّم بنوبات الربو خلال الحمل يضر بالجنين؟

يعد هذا الأمر أحد المخاوف الأكثر انتشارًا. أفضل ما يمكنك القيام به هو التوجه للطبيب والحديث معه عن الموضوع، وذلك ليتسنى له تشخيص حدّة نوبات الربو التي تصيبك، وتحديد العلاج الأفضل بالنسبة لك.

لكن لا بد من الإشارة إلى أن غالبية الأدوية التي يتم إعطاؤها بواسطة البخاخ، تعد آمنة للاستعمال أثناء الحمل.

من الجدير بالذكر أنك إذا لم تعالجي نوبات الربو خلال فترة الحمل، فإن احتمال حدوث الضرر لك أو للجنين يكون أكبر مما لو قمت باستخدام أدوية علاج الربو الآمنة للاستعمال أثناء الحمل.

يعتقد غالبية الأطباء أن جرعة الدواء المنطلقة من البخاخ ونظرًا لكونها صغيرة وتصل إلى الرئتين مباشرةً، لا تسبب حدوث ضرر أو أن احتمال تسببها بمثل هذا الضرر يكون قليل.

بشكل عام، يمتنع الأطباء عن إعطاء أدوية أخرى بالربو خلال الحمل، خصوصًا تلك التي يتم إعطاؤها عن طريق الفم مثل الحبوب، إلاّ إذا لم تكن هنالك طريقة أخرى للسيطرة على نوبات الربو.

يستطيع طبيبك المعالج أن يحدّد ما إذا كان إعطاء هذا النوع من العلاج ضروريًّا في حالتك. كذلك لا بد من الإشارة إلى أن الدواء الذي يصفه لك الطبيب كعلاج للربو أثناء فترة الحمل، سيكون بشكل عام جيدًا حتى بعد الولادة وخلال فترة الرضاعة.

2. هل يمكنك تلقّي حقنة مضادة للحساسية أو التطعيم ضد الانفلونزا خلال الحمل؟

لا بد لك من إعلام الطبيب بأية حساسية لديك لأنك حامل. من غير المعتاد بشكل عام البدء بإعطاء حقن مضادة للحساسية أثناء الحمل. ولكن في حال كنت قد بدأت عملية تناول الحقن المضادة للحساسية فعلى الأرجح أن طبيبك المعالج سيستمر بإعطائك جرعات التطعيم، تحت الإشراف على الجرعة، من أجل تقليل درجة الخطورة عليك وعلى جنينك قدر الإمكان.

أما في حال كنت تعانين من الربو خلال الحمل بدرجة منخفضة حتى معتدلة، فمن المحبّذ بشكل عام تلقّي تطعيم مضاد للانفلونزا.

ينصح عدد من المختصين بتلقّي التطعيم ضد الانفلونزا فقط خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل. لكن علينا أن نقول من جديد إن طبيبك المعالج هو الشخص الأكثر تأهيلًا لتحديد درجة حدّة الربو خلال الحمل لديك، أو إن كان من المحبّذ تلقّي تطعيم ضد مرض الانفلونزا أم لا.

3. هل يزيد الحمل من حدّة نوبات الربو لدي؟

لا يمكن إعطاؤك إجابة قاطعة لهذا السؤال. فالربو خلال الحمل يزداد حدَّة لدى قسم من النساء، بينما يبقى بذات الدرجة التي كان عليها قبل الحمل لدى أخريات، فيما من الوارد أن تقل حدّته لدى مجموعة ثالثة من النساء. في حال أن نوبات الربو لديك كانت حادّة قبل الحمل، فمن الممكن أن تزداد حدة الربو خلال الحمل.

لكن، من جهة أخرى، في حال أنك كنت حاملًا في السابق ولم تزداد حدّة نوبات الربو خلال الحمل فعلى الأرجح أن حدّتها لن تزداد هذه المرة أيضًا.

لا يعد الربو سببًا لعدم حمل المرأة، لكن إن كنت تعانين من الربو بدرجة حادّة، فمن المهم التحدث إلى الطبيب قبل أن تحملي. ودعينا نؤكد لك مجددًا، أنه من المهم جدًا علاج الربو أثناء فترة الحمل، كما من المهم ألا تبدئي أو تتوقفي بشكل مطلق استخدام أي علاج دوائي دون استشارة طبيب النساء الذي يتولى عملية علاجك. 

ما الذي عليك فعله من أجل السيطرة على مرض الربو خلال الحمل؟

إحدى أفضل الطرق للسيطرة على نوبات الربو خلال فترة الحمل، هي الامتناع عن التعرض للأسباب البيئية التي تحفّز هذه النوبات إليك أهم النصائح في ما يأتي:

  • الامتناع عن التعرض لمحفزات الحساسية، في حال كانت الحساسية تؤدي لظهور نوبات الربو.
  • الابتعاد عن وبر الحيوانات إذا كانت لديك حساسية لحيوانات معينة ولا تسمحي لها بالتنقّل داخل بيتك.
  • استعمال مصافي أو فلاتر الهواء وضعي مصفاة على المكنسة الكهربائية، وكذلك معدات خاصة لسريرك، وغيرها في حال كنتِ حسّاسة للغبار.
  • الالتزام بشدّة بالبرنامج العلاجي الذي تم إعداده لك من أجل منع الإصابة بنوبات الربو خلال الحمل.
  • تدوين مختلف التفاصيل في أجندة يومية خاصة ليتسنى لك تعقب نوبات الربو بشكل يومي.
  • التواصل الدائم بينك وبين الفريق الطبي الذي يعالجك فهو الأمر الأكثر أهمية وضرورة عند الإصابة بالربو خلال الحمل.
2675 مشاهدة
للأعلى للسفل
×