استخدامات الهيليوم

الهيليوم

يعرّف الهيليوم بأنّه عنصر كيميائي رمزه He وهو غاز خامل من المجموعة 18 أيّ الغازات النبيلة، ويصنّف على أنّه ثاني أخف العناصر وزنًا، وهو غاز عديم اللون، عديم الرائحة ولا طعم له، كما يمكن أنّ يصبح سائلًا عند 268.9- درجة مئوية أيّ 452- فهرنهايت، حيث تُعتبر نقاط الغليان والتجمّد للهليوم أقل من أيّ نقاط موجودة في العناصر الأُخرى، فهو العنصر الوحيد الذي لا يمكن تحويله إلى الحالة الصلبة عن طريق التبريد الكافي في الضغط الجوي العادي؛ فمن الضروري أنّ يتعرّض إلى ضغط يساوي 25 ضعف الضغط الجوي عند درجة حرارة 1 كلفن أيّ 272- درجة مئوية أو 458- فهرنهايت لتحويله إلى الحالة الصلبة، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن استخدامات الهيليوم.^[١]

الآثار الصحية للهيليوم

لا يخدم الهيليوم أيّ وظيفة بيولوجية، حيث تم العثور على كميات ضئيلة جدًا من عنصر الهيليوم في دم الإنسان، كما يُعتبر الهيليوم السائل سائلًا مُتجمدًا؛ لذا فإنّ مخاطر الهيليوم تشتمل على قضمة الصقيع الناتجة من التعرض والانفجار الناجمين عن التمدد إذا تم تخزين السائل في صندوق مغلق، ويؤدي مزج الهيليوم والأكسجين معًا أيّ الهيليوكس إلى حدوث متلازمة عصبية عالية الضغط ولكن إضافة النيتروجين يمكنه أن يعالج هذه المشكلة^[٢].

أمّا في حال تم استبدال الهيليوم بالأكسجين، فإنّ استنشاقه يؤدي إلى الاختناق، ولكن عدد الوفيات الناجم عن استنشاق الهيليوم نادرة^[٢]، وعند استنشاق الهيليوم يتغير الصوت ويصبح حادًا كما يمكن أنّ يصاب الإنسان بدوار في الرأس، وعندما يقوم الشخص باستنشاقه لأكثر من مرتين متتابعتين فإنّ ذلك قد يؤدي إلى تعرضه للإغماء، كما قد يصاب الشخص بصداع وجفاف في الممرات الأنفية، وبإمكانه البدء بتنفس الهواء الطبيعي بمجرد الابتعاد عن مصدر الهيليوم.^[٣]