محتويات
من الممكن اللجوء إلى استشارات طبية ثانية في بعض الحالات، وفي المقال الآتي سنوضح أهم هذه الحالات.
هناك العديد من الحالات التي تستدعي اللجوء إلى استشارات طبية ثانية، ومن خلال المقال الآتي سنوضح أبرز هذه الحالات التي من الممكن اللجوء فيها إلى استشارات طبية ثانية:
استشارات طبية ثانية
من الحالات التي تستدعي عادةً اللجوء إلى استشارات طبية ثانية ما يأتي:
- الحصول على نتائج فحوصات المختبر، والتأكد أن كل شيء على ما يرام لديك، ولكن بالرغم من ذلك يبقى هنالك شعور داخلي لا يمكنك من الإحساس بالراحة.
- حالات العلاج المستمر وغير الفعال أو سلسلة علاجات يقدمها الطبيب لا تؤدي للشفاء أو حتى التخفيف من الأعراض، عندها قد تكون هذه الحالات سببًا وجيهًا لاستشارة طبية ثانية.
- حالة إحالة المريض لإجراء جراحة أو عملية غازية، إذ من الممكن للرأي الآخر أن يخلصك من عملية غازية مع عواقبها ومخاطرها الكثيرة.
- حال كانت نتائج الفحوصات غير مرضية ولا تمنح الأمل، أيّ في حالة تلقي النتائج السيئة، عندها لا بأس من التوجه للحصول على استشارة طبية ثانية.
- حال كانت نتائج الفحوصات الخاصة بكِ غير قاطعة، أيّ على سبيل المثال غير واضح ما هي؟ هل الورم يستوجب إجراء عملية أو علاج كيميائي؟ أو أن هنالك إمكانية للعيش مع الورم؟
- حال تم تشخيص مرض نادر، فهنالك قلة في المعلومات المتوفرة عنه، لذلك رأي آخر من الممكن أن يُعطى عن طريق مختص أو باحث مشهور يمكن أن يفتح نافذة لعلاج مفيد أكثر.
الطبيب الملائم لإعطاء استشارات طبية ثانية
للحصول على رأي جديد، ومستقل، وغير منحاز من المفضل اختيار طبيب ليس لديه أي علاقة مع طبيبك، وحتى أنه لا يعمل في نفس المركز الطبي الذي يعمل فيه، فعند وجود مرض صعب ومعقد من المفضل التوجه إلى مختص ذو اسم عالمي موجود في مقدمة البحث.
كما أنه من المفروض أن الطبيب الباحث أن يكون على دراية بالتجديدات الأخيرة ويعرف بدائل طبية خارج بلده أيضًا، ولديه اتصالات مع المستشفيات المتطورة في العالم، وبذلك من الممكن أن يكون من الملائم الحصول على استشارة طبية ثانية عن طريقه.
أسئلة لاستشارات طبية ثانية
عند الحضور لتلقي رأي آخر من المفضل أن تكون لديك بعض الأسئلة المهمة التي تمنحك صورة كاملة عن وضعك وتساعدك على اختيار قرار علاجي، وعلى سبيل المثال:
- ما هو التشخيص الدقيق أو المقدر لوضعي؟
- ما هي العلاجات المقبولة لوضعي؟
- ما هي الحسنات؟ وما هي السيئات في العلاج المقترح من جانبك؟ بالمقارنة مع العلاجات التي اقترحت علي في الرأي الطبي الأول؟
- ما هو احتمال نجاح العلاج المعروض من قبلك مقارنة بالعلاج الأول الذي اقترح علي؟
- هل هنالك علاج جديد يوجد خارج البلد؟
- ما هو مدى التجربة بالنسبة للعلاج الذي تعرضه علي؟
- أين سيتم تلقي العلاج؟ وما هي كلفته؟
- هل يمكن تلقي العلاج في منطقة سكنية؟
ماذا نفعل في حال اختلفت الاستشارة الطبية الثانية؟
في حال كانت الاستشارة الطبية الثانية مختلفة عندها ننصحكم بما يأتي:
- تعرف على المرض أو المشكلة التي تعاني منها أكثر، وذلك من خلال زيادة البحث، والقراءة، والاطلاع مما يساعدك على اتخاذ القرار الأنسب.
- افحص العيوب، والأفضليات، ونسب النجاح الخاصة بأول طريقة علاج التي أوصيت لك مقارنة بالبديلة التي عرضت لك ضمن الرأي الثاني.
- قم بتفضيل التوصية العلاجية التي تتناسق مع طريقة تفكيرك ومع طريقة حياتك.
- الجأ للحصول على رأي ثالث، فإذا كانت المشكلة معقدة والمعضلة مركبة لا تتوانى في التوجه للحصول على رأي ثالث من مختص في المجال.