اسم ناقة الرسول محمد عليه السلام

كتابة:
اسم ناقة الرسول محمد عليه السلام

النبي محمد صلى الله عليه وسلم

كان نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- كامل الأوصاف الجسدية، وكامل الأوصاف الأخلاقية، وذلك من عظيم حكمة الله تعالى؛ إذ إنّ الله -تعالى- قد بعثه ليكون متمِّمًا لمكارم الأخلاق، فاستوجب ذلك أن تكون شخصيته وأخلاقه على أتمِّ حال، وقد كان -عليه الصلاة والسلام- أجود الناس وأشجعهم وأكثرهم حياءً، حتى أنّ حياءه كما يصفه الصحابة أكثر من حياء العذراء في خدرها، فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: "كان أشدَّ حياءً من العذراءِ في خِدرِها"،[١] وكان إذا كرِه شيئًا عُرِف في وجهِه، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُعظِّم النِّعم ويجعل لها قدرًا، فلم يكن يذمُّ شيئًا ولا يقدح طعامًا، ولم يكن يغضب ولا ينتصر لأجل نفسه، وفي هذا المقال ذكر اسم ناقة الرسول محمد عليه السلام.[٢]

اسم ناقة الرسول محمد عليه السلام

تكثر الروايات في ذكر اسم ناقة الرسول محمد عليه السلام، فيُروى أنّ اسمها القصواء، ويُقال أنّها الجدعاء، ويُروى غير ذلك، فما هو اسم ناقة الرسول محمد عليه السلام، هذا ما سيتم بيانه في هذه الفقرة وهو على النحو التالي:[٣]

  • القصواء: جاء في صحيح البخاري أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قد اشترى راحلةً من أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وهي التي هاجر عليها إلى المدينة المنورة، وهي ذاتها التي بركت في أرض الغلامين اليتيمين عندما وصل النبي وصاحبه إلى المدينة وأراد المسلمون بناء بيتٍ للنبي، ثم فيما بعد أصبح ذلك الموضع مكان المسجد النبوي الشريف، وقد تناقل الناس اسم ناقة النبي القصواء من خلال العديد من الروايات من خلال العديد من المؤرخين والحُفاظ.
  • الجدعاء: وهو ما رواه ابن اسحاق ومجموعة من أهل العلم، وقال بعض من نقل ذلك أنّ القصواء والجدعاء اسمٌ لذات الناقة وأنّهما شيءٌ واحد ولا اختلاف بينهما، كما أنّه لا علاقة لاسمهما بأيّ عارضٍ أو آفةٍ بهما، حيث إن اسم القصواء مأخوذٌ من قطع طرف أذن البعير، وناقة النبي كانت أذناها سليمتان، أما الجدعاء فهو نسبة إلى ما كانت من الدواب مجدوعٌ أنفها أو أذنها ولم تكن ناقة النبي كذلك.
  • العضباء: وهذه الناقة كانت لا تُسبق من أيّ ناقةٍ أخرى، حتى أنّ أعرابيًا جاء على قعودٍ فسبقها، والقعود هو القوي من الإبل والفَتي حتى يبلغ السادسة من العمر.[٤]

مقتنيات النبي صلى الله عليه وسلم

بعد ذكر اسم ناقة الرسول -محمد عليه السلام- ينبغي العروج على بعض أملاك ومقتنيات رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فقد كانت أملاكه -عليه الصلاة والسلام- قليلةً يمكن حصرها، ومن أشهر ما تناقله الصحابة عن أملاكه، أنّه كان يملك ترسًا، وكان ذلك الترس يحمل رأس كبشٍ كتمثالٍ فيه، وكان النبي يكره ذلك الرأس فأصبح وقد اختفى من مكانه، كما أنّه -صلى الله عليه وسلم- كان يملك ثلاث أرماح وثلاث قسي‏، وكان يملك فرسًا اسمه السكب وهو اسمٌ سماه له النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد أن اشتراه من صاحبه، وكان اسمه قبل ذلك الضرس.[٤]

المراجع

  1. رواه الألباني، في مختصرالشمائل، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 307، حديث صحيح.
  2. "شخصية النبي وشأنه وأخلاقه وهديه"، www.alukah.net، 19-2-2020. بتصرّف.
  3. "اسم ناقة الرسول عليه الصلاة والسلام"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-2-2020. بتصرّف.
  4. ^ أ ب "دواب النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-2-2020. بتصرّف.
5219 مشاهدة
للأعلى للسفل
×