اضطراب الحيض

كتابة:
اضطراب الحيض

اضطراب الحيض

تحدث الدورة الشهريَّة عند الأنثى بهدف تهيئة الجسم للحمل، وخلالها تُنتِج إحدى المبيضين البويضة الأنثوية لتخصيبها، وعند عدم حدوث التخصيب يتدفَّق دم الحيض نتيجة نزول بطانة الرحم وخروجها خلال المهبل، ويُطلق على الدم الذي ينزف في مرحلة الحيض اسم تدفق الحيض.

وتتراوح عدد أيام الحيض بين 3-5 أيام بدءًا بنزول الدم إلى حين انتهائه، لكنَّها قد تستمر أيضًا من يومين إلى أسبوع في الحالة الطبيعيَّة، أمَّا دورة الحيض فتستمر مُدَّة 28 يوميًا بدءًا من اليوم الأول من آخر حيض عند المرأة، وانتهاءً باليوم الأول من الحيض التالي، وعلى الرغم من ذلك قد تتراوح مدة الدورة الشهرية بين 21-45 يومًا في الحالة الطبيعيَّة.[١]

وهنا تجب الإشارة إلى أنَّ ما يقارب 14%-25% من النِّساء يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، وهذا يعني أنْ تبدو مدة الدورة الشهرية أقل من الطبيعي أو أطول، أو أنّ تبدو كثافتها أكثر من الحالة الطبيعية أو أقل، أو أن ترافقها أعراض أخرى؛ كتقلصات البطن، وأحيانًا يرافق اضطرابات الحيض حدوث الإباضة، وفي حالات أخرى لا يرافقها حدوث الإباضة.[٢]


ما الاضطرابات التي قد تحدث للحيض؟

هناك العديد من الاضطرابات التي قد تحدث للحيض، وفي الآتي توضيح لعدد من أبرزها:[٣]

  • غزارة الطمث: يجدر الذكر بأنَّ اضطراب غزارة الطمث يعني احتمال حدوث نزيف يفوق الكميَّة الطبيعيَّة الشهرية بعشرة إلى 25 ضعفًا، إذْ توجد امرأة واحدة بين كل خمسة من النساء تعاني من غزارة الطمث الذي يُعيق أداءها للأنشطة اليوميَّة. وتُعدّ مشكلة غزارة الطمث شائعة في عِدّة مراحل خلال حياة المرأة سواءً خلال مرحلة البلوغ، أو في أواخر سن الأربعين، أو بداية الخمسين مع اقتراب سنّ اليأس.
  • انقطاع الحيض: يحدث في الحالة الطبيعيَّة في مرحلة ما قبل البلوغ، والحمل، وسن اليأس، لكنْ في الحالات التي يحدث فيها انقطاع الطمث في غير هذه الأوقات من حياة المرأة؛ فهي تُعدّ مشكلة تستدعي مراجعة الطبيب للوقوف على أسباب حدوثها، وهنا تجب الإشارة إلى وجود نوعين من انقطاع الطمث، وأحدهما يُعرف بانقطاع الطمث الأولي؛ وهو النوع الذي يحدث في حالة بلوغ الفتاة عمر 16 ولم يأتِها أول حيض، أمَّا النوع الثانوي؛ فهو الذي يحدث في حال توقف نزول الحيض مُدة ثلاثة أشهر أو أكثر عند المرأة التي يأتيها الحيض بانتظام.
  • المتلازمة السابقة للحيض: أو اختصارًا (PMS)؛ هي المشكلة التي تحدث قبل بدء الحيض بأسبوع أو اثنين، والتي لا تُثير القلق عادةً ما لم تُعِق ممارسة الأنشطة الاعتياديَّة، ومن الأعراض التي ترافق هذه المتلازمة آلام الظهر، والانتفاخ، وآلام الثدي عند لمسه، والصداع، وحب الشباب، والهياج، والجوع، والشعور بالتوتر، والقلق، والاكتئاب، والأرق، والتقلصات الخفيفة في المعدة، والإسهال، والإمساك، والإعياء الشديد، وقد تعاني المرأة من هذه الأعراض التي تختلف شِدتها ونوعها من شهر لآخر.[٤]
  • عسر الطمث: تُعدّ تقلصات الحيض وآلامه طبيعيَّة في حال حدوث المتلازمة السابقة للحيض، أو نتيجة انقباض الرحم عند بدء الحيض، أمَّا عسر الطمث فهو يعبِّر عن الحالة التي تعاني فيها المرأة من آلام مُبرحة، والذي من المُحتمل ارتباطها بوجود مُشكلة مرضيَّة كامنة.[٤]


ما أسباب حدوث الاضطرابات في الحيض؟

يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث اضطرابات الحيض، وفي ما يأتي إجمال لعدد من أهم هذه الأسباب:[٥]

  • استخدام أقراص منع الحمل: تساعد حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمونَي الإستروجين والبروجيسترون في منع إنتاج البويضات ومنع حدوث الحمل، لكنْ قد يؤثِّر الاستمرار بتناول حبوب منع الحمل أو التوقف عن تناولها في الحيض عند المرأة، إذْ تعاني بعض النساء من عدم انتظام الحيض، أو وجود حيض فائت أو أكثر خلال ستة أشهر بعد الانقطاع عن تناول أقراص منع الحمل.
  • التوتر والعوامل المرتبطة بنمط الحياة: ومنها زيادة الوزن أو نقصه بصورة واضحة، وتغيير الروتين الرياضي، أو النظام الغذائي، أو السفر، أو المرض، أو غيرها من العوامل التي تؤثر في نظام الحياة اليومي عند المرأة.
  • الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis)": هي المشكلة المرضيَّة التي يرافقها نموّ بطانة الرحم خارج الرحم، وغالبًا في المبايض أو قنوات فالوب، وأحيانًا تنمو على الأمعاء أو غيرها من الأعضاء الموجودة في الجزء السُّفلي من البطن، وفي المنطقة بين الرحم والمستقيم، وقد يُسبِّب الانتباذ البطاني الرحمي حدوث نزيف غير طبيعي، وتقلُّصات، أو ألمًا قبل الحيض أو خلاله، والشعور بألم أثناء الجماع.
  • سلائل بطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية: تُعرَف الأورام اللِّيفية الرحميَّة بأنَّها ترتبط بجدار الرحم، أمَّا سلائل بطانة الرحم فهي الزوائد الصغيرة والحميدة التي تنمو في بطانة الرحم، فهذه الأورام الحميدة عادة قد يُسفر عنها حدوث غزارة في النزيف والألم في مرحلة الحيض، أمَّا في الحالات التي تبدو فيها الأوارم اللِّيفية كبيرة فربما تُسبِّب الضغط على المستقيم أو المثانة مُسبِّبة الانزعاج للمرأة.
  • متلازمة تكيس المبايض: في هذه الحالة قد تظهر أكياس مملوءة بالسائل على المبايض، وتبدأ المبايض بإنتاج كميات كبيرة من الهرمونات الذكورية، وربما يُسبّب الاضطراب الهرموني منع نضوج البويضة وعدم حدوث الإباضة بصورة مُنتظمة؛ لذا تعاني المرأة في بعض حالات من تكيس المبايض من عدم الانتظام الدورة أو انقاطعها تمامًا، وترافق هذه المشكلة أيضًا الإصابة بالسُّمنة، والعقم، ونمو الشعر الزائد، وظهور حب الشباب.
  • مرض الحوض الالتهابي: أحد الأمراض البكتيريَّة التي تُصيب الأعضاء التناسليَّة عند الأنثى، فقد تنتقل البكتيريا إلى المهبل خلال التواصل الجنسي، وتنتشر إلى الرحم والأعضاء التناسلية الأخرى، ومن أهم الأعراض التي ترافق هذه المشكلة: نزول إفرازات مهبل كثيفة ذات رائحة سيئة، أو عدم انتظام الدورة الشهرية، أو الشعور بألم في منطقة الحوض والأجزاء السفليَّة من البطن، أو الإصابة بالحمى، أو التقيؤ، أو الغثيان.
  • فشل المبايض المبكر: الحالة التي يُرافقها اضطراب في وظيفة المبايض الطبيعيَّة قبل سن الأربعين؛ مما يؤدي إلى انقطاع الطمث كما يحدث خلال مرحلة سن اليأس، وقد تحدث هذه المشكلة في حال الخضوع للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي للسرطان، أو عند وجود تاريخ عائلي للإصابة بفشل المبايض المبكر أو أنواع معينة من تشوُّهات الكروموسومات.
  • أسباب أخرى لاضطرابات الحيض:
    • تناول أنواع مُعينة من الأدوية؛ مثل: الستيرويادات، ومضادات التخثر.
    • سرطان الرحم، أو سرطان عنق الرحم.
    • المُضاعفات المُرافقة للحمل؛ كالإجهاض، والحمل خارج الرحم.
    • الإصابة بأمراض معيَّنة؛ كاضطرابات النزيف، وزيادة نشاط الغدة الدرقيَّة أو قِلَّة نشاطها، أو اضطرابات الغدة النخاميَّة.
    • أمراض الكبد والكلى.[٣]
    • اللوكيميا.[٣]
    • استخدام اللولب الرحمي.[٣]


تشخيص اضطرابات الحيض

لتشخيص اضطرابات الحيض قد يتبع الطبيب ما يأتي:[٤]

  • معرفة التاريخ الصحي للمريض: ذلك بمعرفة الأعراض التي تعاني منها المرأة، والمرحلة التي استمرَّت فيها هذه الأعراض، وتحديد مدى انتظام الدورة؛ لذا يَستخدم الطبيب هذه المعلومات لتحديد الأعراض التي تشير إلى وجود الاضطراب.
  • تنفيذ الفحص الجسدي: والذي يتضمَّن أيضًا إجراء فحص الحوض فيسمح للطبيب بتقييم الأعضاء التناسليَّة، والكشف عن وجود التهاب المهبل أو التهاب عنق الرحم.
  • لطاخة بابانيكولاو (Pap test): يُجرى هذا الفحص لاستبعاد الإصابة بالسرطان أو غيره من الأمراض.
  • تحاليل الدم: فهي تُسهم في الكشف عن الاضطرابات الهرمونيَّة المسؤولة عن حدوث مشكلات الحيض، وقد يُجرَى تحليل عيِّنة من البول أو الدم للكشف عن الحمل في حالة وجود شكوك في حدوث الحمل.
  • 'اختبارات أخرى: يوجد عدد من الاختبارات والتحاليل الأخرى التي قد يُجريها الطبيب، وتساعده في معرفة سبب حدوث اضطراب الحيض، ومن هذه الاختبارات:
    • تنظير الرحم (Hysteroscopy)؛ الذي يهدف إلى فحص الرحم من الداخل والكشف عن الخلل، ولتحقيق ذلك يستخدم الطبيب كاميرا صغيرة تُدخَل إلى منطقة الرحم.
    • التصوير بالأمواج فوق الصوتية؛ التي تُستخدم هذه الطريقة لإنتاج صورة للرحم.
    • خزعة بطانة الرحم؛ إذ تُستخدم طريقة الخزعة لأخذ عينة من بطانة الرحم، وإرسالها إلى المختبر، وفحصها.


علاج اضطرابات الحيض

يعتمد علاج هذه الاضطرابات على سبب حدوث المشكلة، وفي الآتي توضيح بعض طرق العلاج المُستخدمة:[٦]

  • السيطرة على الألم: قد يساعد أخذ حمام دافئ أو استخدام كيس حراري في تخفيف التقلصات، كما تُستخدم مُسكِّنات الألم الخفيفة إلى المتوسطة للسيطرة على التقلصات والألم، ومنها الآيبوبروفين (Ibuprofen)، والباراسيتامول (Paracetamol) التي تُصرف دون وصفة طبيَّة، ويُنصح بتجنُّب استخدام الأسبرين؛ خوفًا من زيادة كثافة النزيف.
  • علاج الانتباذ البطاني الرحمي: تُستخدَم مسكنات الألم لتخفيف الانزعاج، وقد يُساعد العلاج الهرموني؛ كاستخدام أقراص منع الحمل في منع زيادة نمو نسيج بطانة الرحم، وتقليل كميَّة الدم التي يفقدها الجسم في مرحلة الحيض، وربّما يُستخدم البروجستين أو ناهضات الهُرمون المُطلق لموجّهة الغدد التناسليَّة في حالات الانتباذ البطاني الرحمي الأكثر شِدة، والتي ربما تفيد في إيقاف الحيض مؤقتًا، وقد تبدو الجراحة ضروريّة في الحالات الشديدة لإزالة نسيج بطانة الرحم الزائد في الحوض أو البطن، وربما تطلّب الأمر استئصال الرحم أيضًا في حالات حدوث التلف الشديد في الرحم.
  • علاج الورم الليفي الرحمي: تُعالج هذه الحالة جراحيًّا أو باستخدام الأدوية، ومن الخيارات العلاجية المُمكنة:
    • مسكنات الألم لتخفيف الأعراض الخفيفة.
    • مكمِّلات الحديد لعلاج فقر الدم أو منع حدوثه في حالات النزيف الشديد.
    • جرعات صغيرة من أقراص منع الحمل أو حقن البروجستين للسيطرة على غزارة النزيف الناجم من الأورام اللِّيفية.
    • ناهضات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليَّة، والتي تُستخدم لتقليص حجم الورم الليفي، والسيطرة على غزارة النزيف.
    • جراحة استئصال الورم الليفي الرحمي (Uterine myomectomy) لإزالة الأورام، أو تقليل حجمها، أو استئصال الرحم في الحالات الشديدة، أو استخدام جراحة انصمام الشريان الرحمي (Uterine artery embolization) لقطع تزويد النسيج الليفي النَّشِط بالدم.
  • إجراءات لتخفيف غزارة الطمث: والتي تتضمن وضع اللولب الرحمي مدة خمس سنوات، إذْ يضع الطبيب اللولب الرحمي في العيادة، وقد يُسبِّب ذلك القليل من الانزعاج، وربما استُخدمت أيضًا طريقة كيّ بطانة الرحم (Endometrial ablation)، فهي من الخيارات الأخرى التي ربما تُستخدم أحيانًا لتخفيف غزارة الطمث، والتي يُستخدم فيها الحرارة أو الكيّ الكهربائي لتدمير بطانة الرحم، ويلجأ إليها الطبيب في حال فشِلت الطرق الأخرى في العلاج، فالنَّدبات التي ترافق استخدام هذه الجراحة قد تجعل مراقبة الرحم والتعامل معه أكثر صعوبة في حال استمر النزيف مستقبلًا.
  • علاج متلازمة تكيس المبايض وخمول الغدة الدرقية: فيبدو الهدف من العلاج استعادة التوازن الهرموني في الجسم؛ لذا في حال تكيّس المبايض قد يوصي الطبيب بتناول أقراص منع الحمل، أمَّا في حالة خمول الغدة الدرقية فيُنفّذ علاج الحالة بالهرومونات الدرقية.[٧]
  • تغيير مانع الحمل: في حال اضطرابات الدورة التي تحدث بعد الاستمرار باستخدام مانع حمل هرموني مدَّة ثلاثة أشهر قد يوصي الطبيب بتغيير نوع مانع الحمل.[٧]


نصائح للتخفيف من اضطرابات الحيض

يوجد العديد من الطرق والنَّصائح التي تُساعد في تخفيف اضطرابات الحيض عند المرأة، وفي ما يأتي بعض منها:[٨]

  • الحدّ من تناول السكريات والأطعمة المُعالَجة؛ فالمركبَّات الناتجة من تناول الأطعمة الغنيَّة بالسكريات تؤثر في الحيض بعِدَّة أشكال، عدا عن الفوائد الكثيرة التي يُحصَل عليها بتجنُّب السكريات المتمثِّلة في تقليل فرصة الإصابة بالسكري، والمساعدة في تخفيف الوزن، وغير ذلك.
  • تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والمتنوعة؛ فالخضروات الورقيَّة ذات اللون الخضر الغامق والفلفل والبصل والثوم تحتوي على العديد من العناصر الكيميائية التي تحمل خصائص مضادة للالتهاب تساعد في تخفيف آلام الحيض، والنزيف، وغيرهما من الاضطرابات.
  • الحرص على بقاء وزن الجسم صحيًا ومثاليًا؛ لذا يُنصح بتناول الأطعمة التي تعتمد على النباتات ومُنخفضة الكربوهيدرات إلى جانب الإكثار من تناول البروتينات.
  • الحرص على ممارسة النشاط الحركي، فقِلَّة النَّشاط الحركي والتوتر مرتبطة بحدوث مشكلات الحيض، ويُنصح بممارسة تمارين التأمل واليوغا خلال مدة الحيض للتخفيف من المشكلات المرافقة لها.
  • استخدام العلاج التكميلي، فقد استُخدِم طب الأعشاب الصيني والوخز بالإبر لعلاج ألم الحوض المزمن، لكنْ قبل اللجوء إلى العلاج التكميلي تجب على المرأة استشارة الطبيب للتأكد من سلامة استخدام أيّ من هذه الطرق في العلاج.
  • تناول بعض أنواع النباتات التي قد تُسهم في تخفيف الألم؛ مثل:
    • الزنجبيل؛ الذي قد يبدو فعّالًا جدًّا في تخفيف كثافة نزيف الحيض في الحالات التي تعاني من غزارة الطمث.
    • الشومر؛ وُجِد أنَّ مُستخلَص الشومر يحمل فاعليَّة شبيهة بفاعليَّة الأدوية المُضادَّة للالتهاب في السيطرة على الألم.
    • بذور الكتان؛ التي تُضاف إلى السلطات والعصائر، فهي مصدر جيد للبروتين والأحماض الدهنيَّة، وتُعدّ علاجًا لألم الثدي، ومصدرًا جيدًا للألياف التي تساعد في تسهيل حركة الأمعاء وانتقال البراز خلالها، وهذا بدوره يقلِّل من تأثير الإستروجين في بطانة الأمعاء، وقد يفسِّر ذلك أيضًا سبب استخدام بذور الكتان للتقليل من فرصة الإصابة بسرطان الثدي.
  • العلاج بالمكملات الغذائية؛ فربما يساعد استخدام المكمِّلات الغذائية في تقليل أعراض الحيض، ومنها: فيتامين E، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وعشبة سانت جون، والجِنْكَة، لكن يجب التنبيه إلى وجود بعض التفاعلات المُحتملة بين أنواع معينة من المكمِّلات وغيرها من الأدوية؛ لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام أيٍّ من المكمِّلات الغذائية.[٩]
  • الحدّ من تناول الملح والكافيين والمشروبات الكحولية.[٩]


المراجع

  1. "What Is a Normal Period?", webmd, Retrieved 11-6-2020. Edited.
  2. "What are menstrual irregularities?", nichd, Retrieved 11-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث William H. Parker, "Menstrual Disorders"، healthywomen, Retrieved 11-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت healthline, "Menstrual Problems"، healthline, Retrieved 11-6-2020. Edited.
  5. "Abnormal Menstruation (Periods)", clevelandclinic, Retrieved 11-6-2020. Edited.
  6. "Abnormal Menstruation (Periods): Management and Treatment", clevelandclinic, Retrieved 11-6-2020. Edited.
  7. ^ أ ب "Why Is My Period So Random?", webmd, Retrieved 11-6-2020. Edited.
  8. Rupy Aujla, "Tips for Menstrual Problems"، thedoctorskitchen, Retrieved 11-6-2020. Edited.
  9. ^ أ ب Lori Smith (28-6-2018), "All you need to know about period symptoms"، medicalnewstoday, Retrieved 11-6-2020. Edited.
4699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×