اضطراب الهرمونات

ماذا يعني اضطراب الهرمونات؟

الهرمونات هي نواقل كيميائية يتم إفرازها بواسطة الغدد حيثُ تلعب دورًا مهمًّا في تنظيم العديد من الوظائف كجزء من جهاز الغدد الصماء في الجسم، في بعض الأحيان يُمكن أن تُصاب الغدد بخللٍ ما يجعلها تفرز إمّا كميات كبيرة أو قليلة من الهرمونات وهنا يُطلق على هذه الحالة مسمّى الاضطرابات الهرمونية (Hormone disorders).^[١]

ما هي أعراض اضطراب الهرمونات؟

عادًة ما تختلف أعراض اضطراب الهرمونات بناءً على الغدة المصابة وجنس المُصاب، وذلك على النحو الآتي:^[٢]

أعراض اضطراب الهرمونات لدى الإناث

تشمل الأعراض الشائعة لاضطراب الهرمونات لدى الإناث ما يأتي:^[٢]

• تقلبات المزاج.
• الإمساك أو الإسهال.
• عدم انتظام الدورة الشهرية.
• العقم
• ألم في البطن أو الظهر خلال فترة الدورة الشهرية.
• انخفاض الرغبة الجنسية.
• الأرق.
• زيادة الوزن أو فقدانه دون سبب واضح.
• هشاشة العظام.
• نمو شعر الجسم بشكلٍ مفرط.
• طفح جلدي.

أعراض اضطرابات الهرمونات لدى الذكور

عادًة ما تظهر أعراض لدى الذكور في حال انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون (Testosterone)، حيثُ تشمل الأعراض ما يأتي: ^[٢]

• انخفاض الرغبة الجنسية.
• ضعف الانتصاب.
• فقدان في كتلة العضلات.
• ترقق الشعر وقلة نمو الشعر.
• ألم عند لمس الثديين.

أمثلة على حالات صحية تسببها اضطرابات الهرمونات

تشمل أكثر الحالات الصحية الناجمة عن الاضطرابات الهرمونية ما يأتي:^[٣]

• متلازمة تكيس المبايض (PCOS):

تُعد السبب الرئيسي للعقم، حيثُ يُمكن أن تؤدي زيادة كمية هرمونات الأندروجين إلى حدوث مشاكل الخصوبة.

• متلازمة كوشينغ (Cushing’s disease):

تحدث هذه المتلازمة نتيجة زيادة إفراز هرمونات الغدة النخامية، مما يؤدي إلى تحفيز الغدة الكظرية لزيادة إنتاج هرمون الكورتيزول (Cortisol).

• البلوغ المبكر (Precocious puberty):

يحدث البلوغ المبكر عندما تفرز الغدد النخامية الهرمونات الجنسية في وقت مبكر.

• قصور الغدة الكظرية:

في هذه الحالة تكون الغدة الكظرية خاملة ولا تستطيع إنتاج ما يكفي من هرمون الكورتيزول.

• الورم الصماوي المتعدد النوع الأول والثاني (Multiple endocrine neoplasia I and II):

وهي من الحالات الوراثية التي تنمو فيها الأورام على الغدد الصماء المختلفة.

• العملقة (Gigantism):

في هذه الحالة تفرز الغدة النخامية كميات كبيرة جدًا أو قليلة جدًا من هرمونات النمو. 

• قصور الغدة النخامية:

وتتمثّل بعدم إنتاج الغدة النخامية لكميات كافية من هرموناتها

• فرط الغدة النخامية:

في هذه الحالة تفرز الغدة النخامية كميات كبيرة من الهرمونات.

• قصور الغدة الدرقية:

لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هرموناتها.

• فرط نشاط الغدة الدرقية:

تفرز الغدة الدرقية كميات كبيرة من هرمونات الغدة الدرقية.

كيف يتم علاج اضطراب الهرمونات؟

في الواقع يوجد عدة خيارات علاجية تُساهم في إدارة الاضطرابات الهرمونية، مثل: العلاج بالهرمونات البديلة، والأدوية المضادة للأندروجين، والإستروجين المهبلي.^[٤]

كما يوجد بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة التي يمكن إجراؤها لتخفيف الأعراض التي تُصاحب الاضطرابات الهرمونية، مثل:^[٤]

• الحفاظ على ممارسة الأنشطة الرياضية وفقدان الوزن الزائد.
• اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات وقليل السكر والكربوهيدرات المكررة.
• الحد من الإجهاد وإدارته من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء كاليوجا أو التأمل.
• تجنب المحفزات التي تسبب الهبات الساخنة (كالأطعمة والمشروبات الساخنة أو الحارة).

المراجع

1. ↑ "Hormone Disorders", cdc, Retrieved 15/11/2022. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت} "What to know about hormonal imbalances", medicalnewstoday, Retrieved 15/11/2022. Edited.
3. ↑ "HORMONAL DISORDERS", baptisthealth, Retrieved 15/11/2022. Edited.
4. ^ ^{أ ب} "What You Can Do About a Hormone Imbalance", newbeginningsobg, Retrieved 15/11/2022. Edited.