اضطراب ما بعد الصدمة

كتابة:
اضطراب ما بعد الصدمة

مفهوم اضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب عقلي يتطور بعد تعرض الفرد لحدث صادم فيجعل الفرد يعيش أحداث الصدمة مرة أخرى إما من خلال أفكار أو مشاعر أو الكوابيس المزعجة التي تتعلق في الحادث، وهذا لا يعني أن كل حدث صادم يمكن أن يسبب اضطراب ما بعد الصدمة فإن معظم الناس الذين مروا بأحداث صادمة لا يعانون منه، فإن له شروط محددة لتقييم الفرد وتشخيصه في الاضطراب وأيضًا العديد من الأعراض التي تحدد في شدتها ومدتها ما إذا كان الفرد يعاني من الاضطراب أم لا، وفي دراسات أمريكية أثبتت أن حوالي 3.5% من البالغين مصابون باضطراب ما بعد الصدمة، وأن 9% من الأشخاص قد أصيبوا به في مرحلة معينة من حياتهم، وإن هذا الاضطراب شائع عند النساء أكثر من الرجال، وقد تم الاعتراف به رسميًا كاضطراب من قبل جمعية الطب النفسي الأمريكية عام 1980 في الطبعة الثالثة من الدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات النفسية.[١]

تاريخ اضطراب ما بعد الصدمة

يعتقد البعض أنه قد بدأ البحث في أعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد حرب فيتنام أو الحرب الأهلية الأمريكية أو الحرب العالمية الأولى، ولكن في الحقيقة قد تم إيجاد بعض الأقراص المسمارية المنقوشة في بلاد ما بين النهرين تعود إلى أكثر من ثلاثة آلاف سنة منقوش عليها أعراض تصيب الجنود بعد الحرب تتشابه مع أعراض اضطراب ما بعد الصدمة ولكنهم افترضوا أن الجنود قد سكنوا في الأشباح، وعلى الرغم من أن جذور تشخيص الاضطراب اعتمدت على الجنود القادمين من القتال إلا أنّه في المجتمع الطبي الآن لا يوجد فرق بين المدنيين والجنود في احتمالية الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة.[٢]

حتى ثمانينيات القرن التاسع عشر قام الأطباء بربط أعراض الصدمة بالدماغ، كما أنه تم تصنيف النساء اللواتي عبرن في صدمة عاطفية شديدة أنهم مصابات بالهستيريا وقد افترضوا أنها حالة نشأت من الرحم فقد كان مفهوم الصدمة متشابكًا مع مفهوم الضعف الأنثوي، وأن الثبات النفسي مسألة رجولة وقوة أخلاقية، حتى وجد طبيب الأعصاب الفرنسي جان مارتن أعراضًا مشابهة لدى الرجال فوجد أن سبب الأعراض هو الأحداث الصادمة وليس المصير البيولوجي وولد حينها مصطلح الهستيريا الصادمة.[٢]

ومع تطور أسلحة القتال من القتال الجوي إلى الغاز السام، أدخلت الحرب العالمية الأولى تكنولوجيا مرعبة لم يكن يتخيلها أحد، وقد ظهر حينها مصطلح الصدمة الصدفية التي أصبحت اضطراب ما بعد الصدمة فيما بعد، وقد تلقى المصابون شكلًا بدائيًا من العلاج النفسي وقد تم تشويه سمعتهم عند عودتهم من الحرب، وبحلولالحرب العالمية الثانية أدرك الأطباء النفسيون بشكل أكبر أن القتال سيكون له آثار علىالصحة النفسية والعقلية، وقد أصبح تعريف اضطراب ما بعد الصدمة اليوم أكثر شمولًا من أي وقت مضى، فيتم التعرف على الحالة بين الناجين منالاعتداء الجنسي والأزمات والعمليات الجراحية وأكثر من ذلك فيرتبط اضطراب ما بعد الصدمة بكل شيء من ذكريات الماضي.[٢]

أعراض اضطراب ما بعد الصدمة

يتميز اضطراب ما بعد الصدمة بأعراض لا تتشابه مع أعراض اضطراب آخر ولكنه قد يضم عدة اضطرابات أخرى، وتبدأ الأعراض بالظهور في غضون ثلاثة أشهر من الحدث وفي بعض الحالات تبدأ بعد سنوات وتختلف شدة المرض ومدته من فرد لآخر، ومن أهم أعراض اضطراب ما بعد الصدمة التي تميزه الآتي:[٣]

  • إعادة التجربة: يعيد الأشخاص المصابون باضطراب ما بعد الصدمة المحنة التي عاشوها بشكل متكرر من خلال الأفكار والذكريات الصادمة، تشمل هذه الذكريات حدوث هلوسة وكوابيس ويصاحبها شعور حاد بالحزن الشديد يحدث ذلك عند تذكرهم أشياء معينة بالصدمة مثل تاريخ الذكرى السنوية.
  • التجنب: يتجنب الشخص المضطرب كل الأشخاص أو الأماكن أو الأفكار أو المواقف التي قد تؤدي في النهاية إلى تذكره الحدث الصادم، وهذا قد يؤدي في بعض الأحيان إلى العزلة والانفصال عن العائلة والأصدقاء، بالإضافة إلى فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان يتمتع بها الفرد في السابق.
  • زيادة الحساسية: وتشمل شعور المصاب بمشاعر مفرطة سواء بالغضب أو إظهار المودة للآخرين، وأيضًا يرافق ذلك صعوبة في النوم أو على العكس فيمكن أن يفضل البقاء نائمًا، وأيضًا تحدث لديه نوبات منالغضب يصعب بها التركيز بالإضافة إلى ذلك يعاني المضطرب من أعراض جسدية مثل زيادة معدل ضربات القلب وزيادة ضغط الدم والتنفس السريع وتوتر العضلات والشعور بالغثيانوالإسهال.

تشخيص اضطرابات ما بعد الصدمة

إن الشخص المؤهل لتشخيص اضطراب ما بعد الصدمة هو أخصائي الصحة العقلية مثل الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي المؤهل تأهيلًا علميًا وعمليًا، ولكنه من الصعب إيجاد اختبار لتشخيص اضطراب ما بعد الصدمة وقد يكون من الصعب تشخيص المرض لأن المصابين يميلون إلى عدم تذكر الحدث الصادم ويترددون في الحديث عنه ومناقشة أعراضه، ومع ذلك تم وضع أسس لتشخيص هذا الاضطراب من قبل جمعية الطب النفسي الأمريكية وتلخص في أنّ يعاني المصاب من عرض واحد على الأقل من أعراض إعادة التجربة وعرض واحد على الأقل من أعراض التجنب واثنان من أعراض الحساسية واثنان من أعراض المزاج لمدة شهر واحد أو أكثر، ولابد أن تكون هذه الأعراض خطيرة كفاية لأن تعيق أنشطة المريض اليومية مثل ذهابه للعمل أو المدرسة أو التواجد مع الأصدقاء والعائلة.[٤]

أسباب اضطراب ما بعد الصدمة

يمكن أن يصاب الفرد باضطراب ما بعد الصدمة بسبب مزيج من الأسباب التي تتداخل لتكون الاضطراب داخل الفرد، فإن المرور بحدث صادم قد يكون السبب الأساسي ولكن هناك أسباب وعوامل أخرى تحدد مدى إمكانية الفرد للتعرض إلى اضطراب ما بعد الصدمة، ومن هذه الأسباب الآتي:[٥]

  • التجارب المهددة والصادمة: مثل التعرض لأحداث قتالية أو اعتداء بدني أو عنف جنسي أو التعرض للتهديد بالسلاح أو حادث، ويؤثر أيضًا شدة الحدث وطول مدته، فإن التعرض لصدمة طويلة الأمد تزيد من احتمالية الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة.
  • المخاطر الصحية الموروثة: فوجود تاريخ عائليللقلق والاكتئاب والتوتر ووجود أقارب مصابين بمشاكل صحية تشمل القلق والاكتئاب يزيد من احتمالية الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة بعد التعرض لحدث صادم.
  • الخصائص الشخصية: كأن يعاني الفرد من مشاكل في صحته العقلية مثل القلق والاكتئاب وتسمى الحالة المزاجية وهذا يزيد من تقبل الفرد للإصابة خاصة إذا كان مفتقرًا للدعم الجيد من العائلة والأصدقاء.
  • طريقة عمل الدماغ: فإن الطريقة التي ينظم بها الدماغ المواد الكيميائية والهرمونات التي يتم إفرازها من الجسم عند الاستجابة للحدث الصادم يؤثر في ردة الفعل التالية وإمكانية التكيف مع الحدث الصادم أم لا.

أنواع اضطراب ما بعد الصدمة

ينقسم اضطراب ما بعد الصدمة من حيث الأعراض المصاحبة لكل شخص إلى عدة أنواع، وقد تم تقسيمه إلى أنواع محددة حتى يسهل التشخيص والتعامل مع الحالة وفهمها وعلاجها، لذا كان لابد من ظهور هذه الأنواع، وتكون تلك الأنواع كالتالي:[٤]

  • اضطراب الإجهاد الحاد: وهو اضطراب لم يصل إلى حد اضطراب ما بعد الصدمة بل إنه مجموعة من الأعراض التجنبية والقلق الذي يحدث خلال شهر بعد حدوث الحدث الصادم، ويمكن أن يتطور اضطراب الإجهاد الحاد ليصل إلى اضطراب ما بعد الصدمة.
  • اضطراب ما بعد الصدمة الانفصالي: وهذا كآلية من آليات الدفاع السلبية حيث ينفصل الفرد عن الحدث وكأنه ينفصل عن جسده ويخرج لكي يشعر أنه مخدّر حتى لا يعيد التجربة ويعيش نفس الألم.
  • اضطراب ما بعد الصدمة غير المعقد: ويحدث هذا الاضطراب عندما يكون لدى الفرد أعراض لاضطراب ما بعد الصدمة مثل إعادة تجربة الحدث الصادم وأيضًا أعراض تجنبية مثل تجنب الأشخاص والأماكن المرتبطة بالحدث، ولكن لا يمتلك أي أعراض أو مشاكل تتعلق بصحته العقلية كالاكتئاب، وهذا النوع يسهل علاجه فهو لا يحتاج غلى علاج معقد.
  • اضطراب ما بعد الصدمة المصاحب: يتضمن ذلك أعراض اضطراب ما بعد الصدمة بالإضافة إلى اضطراب من الاضطرابات النفسية كالاكتئاب أو اضطراب الهلع أو مشكلة تعاطي المخدرات.
  • حالات أخرى: قد يشعر بعض الأشخاص بالانفصال العاطفي والجسدي عن الناس ويكون لديهم صعوبة في فهم الحقائق ولكن لا يستوفي هؤلاء معايير اضطراب ما بعد الصدمة فقد تحدث أعراض لكنها لا تكفي لإجراء التشخيص ويكون لهم أساليب علاج مختلفة.

يمكن تقسيم أنواع اضطراب ما بعد الصدمة بطريقة أخرى بالرجوع للفئة سواء رجل أو امرأة أو طفل لأن الاضطراب يختلف من فرد لآخر، ومن رجل لامرأة ومن امرأة لطفل لذا لابد من تفصيل كل واحد منهم على حدة، ويكون ذلك كالآتي:

  • اضطراب ما بعد الصدمة لدى النساء: وفقًا لجمعية الطب النفسي الأمريكية فإن احتمال أن تصاب المرأة باضطراب ما بعد الصمة هو ضعفي الرجل وتظهر لديها أعراض مختلفة قليلًا فتشعر بالكثير من القلق والاكتئاب والخدر واللامبالاة كأنها بلا مشاعر، وإمكانية الذهول بسرعة وتكون حساسة لتذكر الحدث الصادم، وتدوم الأعراض لدى النساء لفترة أطول من أعراض الرجال وتنتظر المرأة فترة أطول من الرجل لطلب المساعدة حوالي 4 أعوام.[٤]
  • اضطراب ما بعد الصدمة لدى الرجال: قد لا يشعر الرجال أو أنهم يتجنبون المشكلات الإدراكية والمزاجية المصاحبة لاضطراب ما بعد الصدمة، وتبدأ الأعراض بالظهور لدى الرجل في غضون الشهر الأول بعد الحدث الصادم.[٤]
  • اضطراب ما بعد الصدمة لدى الأطفال: قد يعاني الأطفال أيضًا من اضطراب ما بعد الصدمة بعد تعرضهم لأحداث مرهقة فيصابون بأعراض استرجاع الحدث والكوابيس ومشاكلات النوم والحزن، ونظرًا لأن الأطفال الذين عانوا من الصدمة يظهر عليهم القلق والتململ وصعوبة في التركيز والبقاء بانتظام فيمكن الخلط بين أعراض الصدمة وأعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه.[٦]

النتائج النفسية لاضطراب ما بعد الصدمة

يؤثر اضطراب ما بعد الصدمة تأثيرًا كبيرًا على الحالة النفسية للفرد، فيمكن أن يكون الاكتئاب رد فعل شائع بعد الحدث الصادم أو المرهق أو أن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة مزعجة ومتعبة لدرجة أنها تؤدي في الواقع إلى تطور حالة من الاكتئاب والإرهاق النفسي للفرد وأيضًا فهم يجدون صعوبة في تجربة المشاعر الإيجابية مثل الفرح والسعادة، فقد وجدت الأبحاث أن نصف الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة يعانون أيضًا من اكتئاب رئيسي، فالاكتئاب هو أحد أكثر التشخيصات شيوعًا التي تزامن اضطراب ما بعد الصدمة وإن الاكتئاب يختلف عن شعور الحزن فهو أكثر حدة وأطول فترة ويؤثر بشكل سلبي أكبر على حياة الفرد، وإن الذين أصيبوا باضطراب ما بعد الصدمة هم عرضة بشكل أكبر للإصابة بالاكتئاب بنسبة ثلاث إلى خمس مرات أو أكثر، وقد تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في تطوير الاكتئاب فوجد العلماء أن بعض الناس يملكون استعدادًا وراثيًا للمرض النفسي.[٧]

طرق علاج اضطراب ما بعد الصدمة

إن اضطراب ما بعد الصدمة مرهق للغاية وكان لابد من إيجاد علاج له، لأن حياة الفرد تتغير بشكل كامل عند الإصابة في الاضطراب وتصبح صعبة، وقد تعددت طرق العلاج ويستخدم المعالج النفسي الطريقة التي يراها مناسبة مع المريض ومن أهم تلك الطرق الآتي:

إزالة التحسس وإعادة المعالجة عن طريق حركة العين

علاج إزالة التحسس وإعادة المعالجة عن طريق حركة العين هي تقنية علاج نفسي تستخدم الحواس مثل حركة العين لمساعدة الأشخاص على التعافي من الصدمة، فيرى مستخدمون هذه الطريقة أنه من خلال فتح المشاعر يمكن إعادة برمجة العقل للتعافي من الخوف والألم والضيق المرتبطين بالصدمة واكتساب منظور جديد يمكن من خلاله تحسين احترام الذات وتعزيز المعتقدات الشخصية حول القدرات، ويتم تنفيذ هذا النوع من العلاج من قبل متخصصين مؤهلين، وتتم هذه العملية من خلال الطلب من المريض استدعاء الذاكرة المستهدفة أو الحدث الصادم وفي أثناء تصوير الفرد للذاكرة المستهدفة في رأسه بالإضافة إلى كل الاعتقادات السلبية حول نفسه والأحاسيس الجسدية التي يشعر بها يطلب منه المعالج تحريك عينيه من جانب لآخر ولمساعدته في التركيز على حركة العين يمكن للمعالج أن يحرك أصابعه الثلاثة الأولى حركة ثنائية الجانب تتبعها عين المريض، أو من الممكن استبدال ذلك بالنقر باليد أو ارتداء سماعات الرأس وتناوب النغمات من الأذن اليمنى إلى اليسرى وبالعكس، بمجرد الانتهاء يوجه المعالج النفسي المريض لتصفية ذهنه ومناقشة أي أفكار أو ذكريات أو صور تتبادر إلى ذهنه، وتكرار هذه العملية هو مفتاح نجاحها.[٨]

وهناك الكثير من الأمثلة التي تضمن فعالية هذه الطريقة في علاج اضطراب ما بعد الصدمة ومن الضروري في الجلسات استدعاء كل الذكريات المؤلمة فلن يحدث العلاج إلا عند تذكر الحدث الصادم ككل، ففي حالة ما كان المريض مجرمًا كان التركيز في الجلسات الأولى على صورة أن المريض يرى نفسه يهاجم الضحية ولكن لم تتلاشى شدة الصدمة بالكامل لأنه هناك صورة أخرى لم يتم ذكرها ووهو رؤية المريض نفسه يقف خلف الضحية وهو مغطى بالدماء، وتستمر الجلسات حتى تذكر المريض كل الصور الصادمة التي في ذاكرته، وحيث إن المريض كان أثناء فترة العلاج يعاني من صعوبة في النوم وعدم الراحة أثناء الليل وذلك بسبب الصور المحزنة التي في ذاكرته، ولكن بعد العلاج تم إزالة كل تلك الأحداث الصادمة ولم تعد أعراض التفكك موجودة.[٩]

العلاج السلوكي المعرفي

إن العلاج السلوكي المعرفي يركز على العلاقة بين الأفكار والمشاعر والسلوك ويرى أنها كزوايا المثلث مرتبطة معًا وتؤثر في بعضها البعض، ويوصى بهذا العلاج بشدة في حالات اضطراب ما بعد الصدمة، ويستخدم المعالجون مجموعة منوعة من التقنيات لمساعدة المرضى في الحد من الأعراض وتحسين الأداء، ومن هذه التقنيات إعادة تقييم نمط التفكير، والعثور على التشوهات المعرفية عند المريض مثل التعميم الزائد والأفكار السلبية التي تمنع التفكير الإيجابي، وإن من التقنيات المتبعة التثقيف حول كيفية تأثير الصدمة على الأشخاص.[١٠]

وإن هناك عوامل معينة يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة مثل طلب الدعم من الأشخاص المقربين مثل الأصدقاء والعائلة أو مجموعات الدعم، وأيضًا من خلال تعلم الشعور بالرضا عن النفس وطريقة ردة الفعل عند مواجهة الخطر، ولا بد للفرد أن يمتلك استراتيجية للتكيف مع الأحداث السلبية والتعلم منها فمن خلال القدرة على التكيف، حيث يصبح لدى الفرد قدرة على التصرف بفعالية بالرغم من الشعور بالخوف.[١١]

المراجع

  1. "Posttraumatic stress disorder", en.wikipedia.org, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  2. ^ أ ب ت "How PTSD went from shell-shock to a recognized medical diagnosis", www.nationalgeographic.com, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  3. "Posttraumatic Stress Disorder", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Post-Traumatic Stress Disorder (PTSD)", www.healthline.com, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  5. "Post-traumatic stress disorder (PTSD)", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  6. "Post-traumatic Stress Disorder in Children", www.cdc.gov, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  7. "The Relationship Between PTSD and Depression", www.verywellmind.com, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  8. "What Is EMDR Therapy?", www.verywellmind.com, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  9. "ye Movement Desensitization and Reprocessing (EMDR) in a forensic patient with Posttraumatic Stress Disorder (PTSD) resulting from homicide: a case study", www.tandfonline.com, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  10. "Cognitive Behavioral Therapy (CBT)", www.apa.org, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  11. "Post-Traumatic Stress Disorder", medlineplus.gov, Retrieved 2020-07-02. Edited.
4200 مشاهدة
للأعلى للسفل
×