اعراض بقايا الاجهاض

كتابة:
اعراض بقايا الاجهاض

الإجهاض غير المكتمل

الإجهاض هو فقدان الجنين قبل إتمام 20 أسبوعًا من الحمل تلقائيًا، ويحدث ذلك عادةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويمكن أن يحدث الإجهاض نتيجة أسباب طبّية عديدة، لذا تساعد معرفة عوامل الخطر والأعراض على فهم أسباب الإجهاض، بالتّالي فهم السّبب وإيجاد العلاج المناسب، ومن هذه الأعراض حدوث نزيف مهبليّ، أو بقع غزيرة وإفرازات من الأنسجة، وخروج السّائل من المهبل، والشّعور بألم شديد في البطن والظّهر، وفي هذه المرحلة يكون الجنين قد توفّى بالفعل، مع بقاء جزء من أنسجته عالق في الرّحم، ويحتاج ذلك إلى علاج لطرد الأنسجة المحتجزة والشفاء جسديًا وعاطفيًا[١][٢].


أعراض بقايا الاجهاض

تشمل أعراض بقايا الإجهاض النزيف المهبليّ، والتشنّج، وتوسّع عنق الرّحم، ومرور غير مكتمل للحمل، وقد يكون الإجهاض منتظم الطلق يشبه المخاض، على الرّغم من أنّه أقلّ كثافةً من المخاض الكامل، وغالبًا ما يكتمل الإجهاض ويتمّ التخلص من بقايا الحمل وقت التّشخيص الأولي إذا لم ترغب الحامل بإجراء عملية تنظيف الرحم لإزالة بقايا الجنين، إلّا أنّه في بعض الأحيان تبقى بعض الأنسجة عالقةً في الرحم دون أن يتخلّص منها الجسم بصورة طبيعيّة، وفي هذه الحالة يجب اللجوء إلى التدخّل الطبّي وإجراء الجراحة[٣][٤].


التّدخل الطّبي لإزالة بقايا الإجهاض

كما ذكرنا سابقًا قد يحدث الإجهاض بصورة تلقائيّة وقد لا يتطلب الأمر سوى المراقبة الطّبيّة، لكن في بعض الحالات قد تبقى بعض الأنسجة في الرّحم بعد عملية الإجهاض، ويُعدّ وجودها خطرًا على صحة الأم فقد تُسبب هذه الأنسجة النّزيف المهبلي الغزير الذي يستمر لفترات طويلة، كما أنّ العدوى من المُضاعفات المحتملة، لذا يُعدّ الإجراء الطّبي ضروريًا ويتمثل بتوسيع وكحت الرّحم (dilation and curettage) الذي يتم تحت التخّدير العام، وعادةً ما تُغادر المريضة المشفى في نفس اليوم، وقد يحتاج الطّبيب لإرسال عينة من النّسيج المُزال وإرسالها للمختبر لتحليلها ومعرفة سبب الإجهاض، ومن الأعراض المحتملة والتي قد تستمر لمدة خمسة إلى عشرة أيام بعد عملية إزالة بقايا الإجهاض:[٥]

  • النّزيف الغزير المستمر.
  • أعراض شبهة بالإصابة بالانفلونزا.
  • الحمّى.
  • تغييرات في الإفرازات المهبليّة.
  • الشّعور بألم مزمن في منطقة البطن.
  • التجلطات الدّموية.

في مرحلة ما بعد الإجهاض يجب أن تستمر المريضة بالمتابعة مع طبيبها خاصةً بعد ستة أسابيع من الخضوع لعملية كحت وتوسيع الرّحم؛ للتأكد من عدم وجود أية مُشكلات، ومن عودة الرّحم إلى حجمه الطّبيعي، ويُتوقع بعد أربعة إلى ستة أسابيع أن تعود الدّورة الشّهرية كما في سابق.


أسباب الإجهاض

تحدث بعض حالات الإجهاض بسبب مشكلات لا علاقة لها بالأم؛ إذ قد يعاني الجنين من مشكلات وراثية قاتلة، كما توجد أسباب أخرى قد تؤدّي إلى الإجهاض، منها ما يأتي[٦]:

  • العدوى.
  • الحالات الطبّية عند الأم، مثل: مرض السكّري، أو مرض الغدّة الدّرقية.
  • مشكلات الهرمونات.
  • استجابات الجهاز المناعي.
  • مشكلات جسديّة لدى الأم.
  • تشوّهات الرّحم.
  • تقدّم عمر الأم فوق سنّ 35 عامًا.
  • تكرار حالات الإجهاض.
  • قصور عنق الرّحم.

يحدث الإجهاض في بعض الأحيان نظرًا لوجود ضعف في عنق الرّحم يُطلق عليه عنق الرحم غير الكفء، وعادةً يحدث في الثلث الثاني من الحمل، وتظهر أعراض قليلة قبل الإجهاض النّاجم عن قصور عنق الرحم، إذ قد تشعر المرأة بالضغط المفاجئ، وقد ينزل السائل المحيط بالجنين، وقد تُطرد الأنسجة من الجنين والمشيمة دون ألم شديد، وعادةً ما يمكن علاج عنق الرحم غير الكفء بغرزة في عنق الرحم في فترة الحمل التالية، إذ تحافظ الغرز على عنق الرحم مغلقًا حتّى تُسحَب وقت الولادة، ويمكن أيضًا وضع الغرز حتّى عند عدم حدوث إجهاض سابق في حالة اكتشاف قصور عنق الرّحم مبكرًا بما يكفي قبل حدوث الإجهاض.


عوامل خطر حدوث الإجهاض

يحدث الإجهاض نتيجة أسباب طبيعيّة لا يمكن منعها، وقد تزيد بعض العوامل من خطر حدوث الإجهاض، وتشمل ما يأتي[٧]: التقدّم بالسّن، إذ يمكن أن يؤثّر أيضًا على خطر الإجهاض، خاصّةً النساء اللائي تزيد أعمارهن عن 35 عامًا، مقارنةً بالنساء الأصغر سنًا.

  • الإفراط في استهلاك الكافيين إذ يجب لا يزيد مقدار الكافيين في اليوم عن 200 ميلليغرام ؛ أي فُنجانين من القهوة ومن الجدير بالذّكر أنّ الكافيين يوجد في الشاي والقهوة، والشاي الأخضر، ومشروبات الطّاقة.
  • تعرض منطقة الحوض لضربة رضّية
  • التعرّض للمواد الكيميائية الضارّة أو الإشعاع.
  • تعاطي المخدّرات.
  • إدمان الكحول.
  • التّدخين.
  • حدوث أكثر من حالة إجهاض متتالية.
  • نقص الوزن، أو زيادة الوزن.
  • الإصابة بأمراض مزمنة وعدم السّيطرة عليها مثل؛ مرض السكّري.
  • وجود مشكلات في الرّحم أو عنق الرحم.


المراجع

  1. "Incomplete Abortion", www.sciencedirect.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  2. Jacquelyn Cafasso and Jill Seladi-Schulman (2-5-2019), "What is a miscarriage?"، www.healthline.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  3. Krissi Danielsson (27-9-2018), "Symptoms"، www.verywellfamily.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  4. "Incomplete Abortion", www.sciencedirect.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  5. "Miscarriage", betterhealth, Retrieved 27-6-2020. Edited.
  6. "What Causes Miscarriage?", www.webmd.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  7. Jacquelyn Cafasso and Jill Seladi-Schulman (2-5-2019), "Miscarriage risk"، www.healthline.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
4826 مشاهدة
للأعلى للسفل
×