اعراض بقايا المشيمة في الرحم

كتابة:
اعراض بقايا المشيمة في الرحم


ما الأعراض التي تدل على وجود بقايا من المشيمة في الرحم؟

يُمكن الاستدلال على تواجد بقايا المشيمة في الرحم في حالة عدم نزول المشيمة خلال 30 دقيقة بعد ولادة الطفل، وبدء النزيف قبل نزول المشيمة، وتعدّ هذه المشكلة واحدة من الاضطرابات الشديدة التي قد تنتهي أيضًا بظهور مُضاعفات مختلفة، ولِخطورتها، يجب الاستعانة بفريق الرعاية الطِّبي والحصول على العلاج الملائم.[١]



ما الأعراض التي تدل على وجود مضاعفات من بقايا المشيمة في الرحم؟

المخاطر التي قد تحدث بسبب وجود بقايا المشيمة في الرحم لا تؤثر على الطفل، نظرًا إلى كوْن المشكلة تبدأ بعد الولادة، وإنَّما تؤثر على الأم، وفي الآتي بعض من الأعراض المُصاحبة لهذه المضاعفات:[٢]


  • نزيف شديد من الرحم، وفقدان كميَّات كبيرة من الدم، وزيادة خطورة الحاجة لنقل الدم وغيرها من الإجراءات الطارئة لوقف النزيف، وعادةً ما يتم تدريب وحدات المخاض والولادة على اتباع الخطوات السليمة في تحديد سبب فرط نزيف الأم، والسيطرة عليه.
  • نزيف شديد بعد الولادة في حالة بقاء قطعة صغيرة جدًّا من المشيمة في الرحم، والذي يستمرّ لفترة أكثر من المتوقَّع.
  • نزيف شديد يبدأ في الفترة بين اليوم 10-12 بعد الولادة، أو تقلّصات غير طبيعيّة وشديدة وألم يستمر بين 2-3 أسابيع بعد الولادة.
  • حدوث نزيف جديد وكثيف من الدم الأحمر الفاتح، والذي يحتاج إلى الرعاية الطبيَّة فورًا في حالة حدوث العدوى، واستمرار بقاء قطعة صغيرة من المشيمة في الرحم.
  • أعراض أخرى بعد الولادة بأيام أو أسابيع، منها: وجود رائحة كريهة لإفرازات المهبل، والإصابة بالحمى، والشعور بالألم.[١]



هل يمكن أن يكون هناك بقايا للشيمة في الرحم لكن دون ظهور أعراض؟

هذا غير مُمكن، فرغم نُدرة حدوث هذه المشكلة، فإنَّها من المضاعفات والمشكلات الخطِرة التي تستدعي الرعاية الطبيّة الحثيثة، والتي يُصاحبها عادةً ظهور علامات وأعراض سواءً بعد الولادة مباشرة أو بعد مضيّ عدة أيام أو أسابيع، ولكنْ، في بعض الحالات قد لا يُلاحظ الطبيب أنَّ جزءًا صغيرًا مفقدودًا من المشيمة، ممَّا يمنع إدراكه لوجود مشكلة تحتاج للعناية، لذا، عند حدوث ذلك، غالبًا ما تُعاني المرأة من ظهور بعض الأعراض بعد مرور وقتٍ قصير من الولادة.[٣]


وفي مُعظم الحالات التي يشتبه فيها الطبيب بوجود احتباس لقطعة من المشيمة في الرحم، قد يقوم بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتيَّة، وإذا كان جزءًا من المشيمة مفقود، فإنَّ ذلك يحتاج للعلاج على الفور بهدف تجنُّب حدوث المضاعفات.[٣]



متى يجب مراجعة الطبيب؟

إنَّ وجود بقايا المشيمة في الرحم يستدعي الحصول على الرعاية الطبيّة فورًا، ويحدث ذلك بمجرد ملاحظة الطبيب للمشكلة، أو في حالة ظهور بعض الأعراض الدالة على بقاء جزء من المشيمة في الرحم بعد الولادة، ومن هذه الأعراض: نزول إفرازات برائحة كريهة من المهبل، والتي تحتوي على قطع كبيرة من النسيج، والإصابة بالحمّى، وحدوث النزيف المهبلي الشديد والمستمرّ، والمعاناة من الألم الشديد والمستمرّ، أمَّا حدوث النزيف الشديد بعد الولادة، فهو قد يستدعي الخضوع لجراحة تساهم في الكشف عن المشكلة.[٣][١]



كيف تعالج حالات وجود بقايا للمشيمة في الرحم؟

يعالج الطبيب حالات وجود بقايا من المشيمة في الرحم باتباع طرق عِدّة، من أبرزها الآتي:[٣]

  • إزالة الطبيب للمشيمة الباقية في الرحم بواسطة اليد، غير أنَّ هذه الطريقة تحمل العديد من المخاطر.
  • استخدام الأدوية التي قد تسهِّل ارتخاء الرحم أو تحفيز انقباضه، وهذا يساعد بدوره على التخلص من المشيمة.
  • تقديم الرضاعة الطبيعيَّة للطفل، فربما تساهم الرضاعة في تحفيز إنتاج الهرمونات التي تُثير انقباض عضلات الرحم.
  • تحفيز المرأة على التبول، فالمثانة الممتلئة قد تمنع أحيانًا خروج المشيمة.
  • العلاج الجراحي؛ قد يلجأ إليه الطبيب في حال فشلت الطرق السابقة في العلاج، حيث تهدف الجراحة إلى إزالة المشيمة، وذلك بعد إعطاء المرأة المخدِّر أو حقنة فوق الجافية (Epidural administration) والمعروفة باسم إبرة الظهر، فلا تشعر المرأة بأيِّ شيء خلال الجراحة، وخلال العملية أو الإجراء الجراحي يقوم الطبيب بكشط بطانة الرحم بواسطة أداة تعرف بالمكحت (Curette)، وبعد ذلك تخضع للرقابة الطبيَّة الحثيثة بهدف التأكد من عدم حدوث النزيف بشِدة بعد الولادة، وتعتبر هذه العمليَّة سريعة، ولكنَّها قد تحتاج إلى المراقبة عِدة ساعات بعد التأكد من عدم حدوث النزيف.[١]



أسئلة شائعة

ما هي أنواع بقايا المشيمة في الرحم؟

تعرف مشكلة وجود بقايا المشيمة في الرحم أيضًا بالمشيمة المحتبسة (Retained placenta)، وهي عبارة عن أنواع عِدّة، نذكر من أبرزها الآتي:[٤][٢]

  • المشمية المعلقة (Placenta adherens): وهي أكثر الأنواع شيوعًا، وتحدث بسبب عدم انقباض عضلات الرحم بصورة كافية تُساهم في فصل المشيمة عن جدران الرحم وطردها خارجه.
  • المشمية المحاصرة (Trapped placenta):  وهي الحالة التي يحدث فيها انفصال للمشيمة عن جدران الرحم، غير أنَّها لا تتمكّن من مغادرة الرحم، وغالبًا ما يُعزى سبب حدوث ذلك إلى بدء انغلاق عنق الرحم مبكرًا قبل خروج المشيمة.
  • المشيمة المتراكمة (Placenta accrete): تحدث هذه الحالة عندما تنمو المشيمة داخل الطبقات العميقة في جدران الرحم، ممَّا يجعل من الصعب انفصالها عنه، وتعتبر المشيمة المتراكمة النوع الأكثر خطورة بين أنواع المشيمة المحتبسة، وقد تؤدي في نهاية المطاف إلى الحاجة لنقل الدم للمرأة، أو إلى استئصال الرحم.


ما هي العوامل التي قد تزيد من خطورة وجود بقايا المشيمة في الرحم؟

توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطورة احتباس وبقاء المشيمة داخل الرحم بعد الولادة، نذكر من هذه العوامل الآتي:[٢]

  • حدوث الولادة القيصريّة مسبقًا.
  • الولادة مبكرٍّا قبل الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل.
  • ولادة جنين ميت.
  • حدوث تشوُّهات الرحم.
  • استمرار المرحلة الأولى أو الثانية من المخاض لفترة طويلة.
  • احتباس المشيمة خلال الولادة السابقة.
  • حمل المرأة بعد عمر الثلاثين.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Retained placenta", pregnancybirthbaby, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Retained Placenta in Pregnancy", whattoexpect, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Janine Kelbach, "Labor and Delivery: Retained Placenta", healthline, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  4. "Placenta Does Not Come Out | Retained Placenta", birthinjuryhelpcenter, Retrieved 5/3/2021. Edited.
3810 مشاهدة
للأعلى للسفل
×