اعراض دوالى الخصيتين

كتابة:

دوالي الخصيتين

دوالي الخصية أو دوالي القيلة هي أحد الاضطرابات التي تتضخّم فيها الأوردة المُغذية للخصية، التي تُدعى باسم الضفيرة الوريديّة الحلاقيّة، الموجودة داخل كيس الصّفن المُغلّف للخصيتين، وهي أحد أبرز أسباب العقم وضعف الخصوبة بنسبة إصابة تُقارب 15% بين البالغين من الرجال، إذ تُقلّل دوالي الخصية في كثير من الأحيان من عدد الحيوانات المنويّة وخصائصها، كما أنّها تستهدف الفئات العُمريّة ما بين 15 إلى 25 عامًا. ويُذكر أنّ مُعظم المرضى يُصابون بها في إحدى الخصيتين، وعادًة ما تكون في الخصية اليُسرى بسبب بعض الاختلافات في تركيبهما التشريحيّ.[١][٢]


أعراض دوالي الخصيتين

في أغلب الحالات لا تظهر أعراض واضحة لدى المرضى، أو قد لا يربط المريض كون بعض العلامات من أعراض دوالي الخصية، وهي عادًة ما تكون وفق ما يأتي:[٣][١]

  • تورّم في كيس الصّفن.
  • مُلاحظة وجود عروق أو أوردة بارزة على الخصية المُصابة.
  • ألم في كيس الصّفن يوصف بكونه:
  • يشتد على مدار اليوم ويتناقص.
  • يزداد مع الإجهاد البدني، أو عند الوقوف لمدة طويلة.
  • يتناقص عند الاستلقاء.
  • يؤثّر في خصوبة الرّجل.
  • مُلاحظة وجود تكتّل في الخصية المُصابة.


أسباب الإصابة بدوالي الخصيتين وتشخيصها

تتطوّر دوالي الخصية بسبب خلَل في تدفّق الدم داخل الأوردة في كيس الصّفن، الناتج من مُشكلة في عمل الصّمامات الموجودة في تلك الأوعية، التي يُفترض بها منع ارتداد الدّم وإرساله إلى القلب، وفي حالة دوالي الخصيّة يتجمّع الدم فيها مُسبّبًا تضخّمها، مما يرفع من حرارة الخصية عن الحد الطبيعيّ، وهو ما يؤثّر مع الأيام في إنتاج الحيوانات المنويّة. أمّا عن سبب حدوث هذا الخلل من الأساس فهو ما يزال قيد البحث والدّراسة. تُشخّص دوالي الخصية من خلال الفحص البدني في عيادة طبيب المسالك والتناسليّة، أو تُجرى فحوصات أدق؛ مثل: التصوير الحراري، وصور بموجات دوبلر فوق الصوتيّة، ذلك في حالة كانت الأوردة المُصابة دقيقة أو صغيرة غير ملحوظة بالعين المُجرّدة، لتُقسّم بعدها درجات من 1 إلى 3 حسب حجم التكتّل في كيس الصّفن، ليُحدّد بعدها الطبيب الخطة العلاجيّة المُناسبة.[١][٢]


علاج دوالي الخصيتين

يعتمد تقديم علاج دوالي الخصية على ما إذا كانت الأوردة مُؤلمة، أو قد أدّت إلى تضخّم في الخصية المُصابة، أو في حالة كانت السبب الرئيس لضعف الخصوبة أو انعدامها، إذ تكون الخطوات العلاجيّة للمراحل الأوليّة أو البسيطة من المرض وفق التالي:[٤]

  • تجنّب الأنشطة التي تزيد من حدّة ألم الخصية.
  • ارتداء المشد الخاص بالأعضاء التناسليّة عند مُمارسة الرياضة، أو أداء الأعمال التي تتطلّب الوقوف لساعات طويلة مُتواصلة.
  • تخفيف ألم الخصية بوضع الثلج مكان الألم.
  • استخدام المُسكّنات البسيطة عند الحاجة؛ مثل: الأيبوبروفين أو الباراسيتامول.

أما في الحالات المُقدّمة التي تبرز فيها أوردة الخصية وترافقها آلام حادّة، وفي الحالات التي يُعيق وجودها إمكانية الحمل والإنجاب يلجأ الأطباء إلى إجراء العمليات الجراحية؛ ذلك عن طريق سدّ مجرى الدّم داخل الأوردة المُصابة؛ بهدف تحويل مسارها للأوردة السليمة، بالتالي المُحافظة على تدفّق الدم إلى الخصية، وهي ثلاثة أنواع:[٣]

  • عملية جراحيّة مفتوحة، خاصّة من نوع المجهريّة تحت الإربيّة، التي تُعدّ الأفضل بين الطّرق الجراحيّة الأخرى للعمليات المفتوحة.
  • الجراحة بالمنظار، التي تتطلّب إخضاع المريض للتخدير الكامل.
  • الإصمام عبر الجلد.

من الجدير بالذّكر أنّ هناك بعض الأعراض الجانبيّة المُحتملة لإجراء الخيار الجراحي في علاج دوالي الخصية، وتشمل ما يأتي:[٤]

  • ألم في منطقة الجراحة.
  • عودة دوالي الخصية، لدى نسبة أقل من 5% ممن أُجريت لهم العمليات الجراحيّة.
  • القيلة المائيّة؛ هي تجمّع للسوائل في مُحيط الخصية المُصابة.
  • التهاب مكان الجراحة.
  • احتمالية حدوث تجلّط وريدي عميق، بنسبة أقل من 5% لدى المرضى، الذي قد يتطوّر إلى جلطة في الشريان الرّئوي، بنسبة أقل من 1%.
  • عدم تحسّن في خصائص الحيوانات المنويّة أو عددها، واستمرار وجود مُشكلة في الخصوبة والقدرة على الإنجاب.
  • عدم زوال الألم السابق للجراحة، بنسبة 15% من المرضى.
  • تقلّص في حجم الخصية التي أُجريت لها الجراحة.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Jaime Herndon, Brian Wu (September 6, 2017), "Varicocele"، healthline, Retrieved 23/4/2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Conditions Treated", urology, Retrieved 23/4/2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Varicocele", mayoclinic,Dec. 27, 2017، Retrieved 23/4/2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Varicocele: Management and Treatment", clevelandclinic,06/26/2013، Retrieved 23/4/2019. Edited.
4826 مشاهدة
للأعلى للسفل
×