محتويات
صرع الفص الصدغي
يمتلك الأطفال الذين يعانون من صّرع الفصّ الصّدغي نوباتٍ تبدأ في واحدة من الفصّ الصّدغي للدماغ، الذي يقع على جانبي الدّماغ خلف المعابد، إذ تشكّل هذه المنطقة إحدى المناطق المسيطرة على الذاكرة أو العواطف على المدى القصير، التي تبدأ عند الأطفال في سنّ يقارب 10 سنوات من العمر إلى أواخر مرحلة المراهقة، كما تعدّ نوبات الصرع الصدغي من النوبات البؤرية التي تبدأ في موقعٍ محدد ووحيد في الدماغ، وتسمى بنوبة الصرع المحورية، أو النوبة الجزئية البسيطة إذا استمر فيها الأشخاص بالحفاظ على الوعي أثناء نوبة الصرع، أمّا النوبة الجزئية المعقدة أو ما يعرف باضطراب الوعي الضعيف هي النوبة التي تحدث ويفقد فيها الأشخاص وعيهم أثناء حدوث النوبة.
كما أنّ السبب الحقيقي لحدوث نوبة صرع الفصّ الصّدغي هي الإصابة بالعدوى، أو نتيجةً لإصابةٍ مباشرة في الدماغ، أو أحد العوامل الوراثية المؤثرة والمغيّرة لبنية الدماغ، أو نتيجة وجود بعض الأورام، وتزداد فرص الإصابة عند الأطفال الذين تستمرّ لديهم الحمّى النّاجمة عن ارتفاع الحرارة لمدةٍ تزيد عن خمس عشرة دقيقةً فأكثر. [١]
أعراض صرع الفصّ الصّدغي
تشمل العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا عند الإصابة بصرع الفصّ الصّدغي ما يأتي:[٢]
- ضعف في الذاكرة.
- الأعراض الحسّية، أو السّمعية، أو البصرية، أو الجسدية، والإحساس بالبرودة والحرارة، وحاسّة الشّم.
- أعراض لا إرادية، مثل: عدم انتظام دقات القلب، وزيادة الخفقان، وبطء في الخفقان، وتغيير في معدلات ضربات القلب، والاحمرار أو التهابات في المعدة والجهاز الهضمي، والشحوب.
- الأعراض المعرفية أو النفسية، مثل: ضعف الذاكرة، وفقد القدرة على النّطق أو التّحدث.
- الأعراض العاطفية، مثل: القلق، والارتباك، والبكاء، والضّحك، أو الشّعور بالمتعة والخوف، وقد تشمل مشاعر الغضب، والعدوان أو الإثارة، أو جنون العظمة.
أمّا أعراض الصّرع الفصّي الجزئي تشمل:
- اتساع في حدقة العين مع التوقف عن التحرك.
- حركات الوجه والفم التلقائية، ورفّة العين التّلقائية.
- فقد القدرة على النطق، وفقدان الذاكرة، وزيادة الارتباك.
- تطوّر الحالة إلى حدوث نوبةٍ معمّمة.
عوامل خطر الإصابة بصرع الفصّ الصّدغي
إنّ من أكثر العوامل خطرًا حدوث نوبات صرعٍ لفتراتٍ طويلة ترافقها الحمّى، وتشمل العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بصرع الفصّ الصّدغي ما يأتي:[٣]
- إصابات الرأس، مثل: الصّدمات مع حالات الإغماء.
- إصابات في مراحل الطفولة.
- إصابات أثناء الولادة.
- تشوّهات في منطقة الدماغ.
- أورام الدماغ.
- العدوى.
- التّغيّرات الهرمونية التي تؤثر على الطّمث والإباضة تزيد من معدّلات النّوبات الصّرعية.
الحدّ من أعراض صرع الفصّ الصّدغي
تساهم الإجراءات الآتية في مساعدة الأطفال على العيش بأسلوبٍ قريب من أساليب الحياة الطبيعية، وتشمل ما يأتي:[١]
- متابعة تناول الطفل للأدوية الموصوفة من قِبَل الأطباء، كلّ في موعده.
- استشارة الطبيب عند عدم حدوث استجابة من قِبَل الطفل للدواء الموصوف.
- الحصول على المساعدة من قِبَل المختصّين لدعم النجاح العقلي أو الأكاديمي أو الاجتماعي للأطفال المصابين، إذ يؤثر صرع الفص الصدغي على الذاكرة والحالات النفسية للأطفال.
- محاولة الحرص والمحافظة على سلامة الطفل خلال حدوث النوبة.
المراجع
- ^ أ ب Harry T. Chugani, MD, "Temporal Lobe Epilepsy"، kidshealth.org, Retrieved 2019-2-25. Edited.
- ↑ David Y Ko, MD (2017-12-22), "Temporal Lobe Epilepsy"، emedicine.medscape.com, Retrieved 2019-2-20. Edited.
- ↑ Erica Cirino (2017-5-24), "Temporal Lobe Epilepsy"، www.healthline.com, Retrieved 2019-2-20. Edited.