قطع التدخين
يتسبّب التّدخين بالعديد من الأضرار على الصّحة، إذ يُعزّز من أخطار الإصابة بالسّرطان، والقلب، أو الموت المبكّر، ولذا فإنّه رغم التّحديات الصّعبة التي يواجهها الأشخاص عند تركهم للدخان، إلّا أنّ حماية الجسد من الأخطار الآنفة ذكرها يُعدّ من العوامل المشجّعة لاستمرارهم نحو التخلّص من التّدخين وآثاره، وفيما يأتي بعض النّقاط الموضّحة لإيجابيّات ترك الدّخان حسب التسلسل الزّمني:[١]
- انخفاض معدّل ضربات القلب إلى معدلاتها الطبيعيّة بعد 20 دقيقة من الانقطاع عن التدخين، والذي يتسبب برفع ضغط الدم، وزيادة خفقان القلب.
- انخفاض معدل أول أكسيد الكربون، وزيادة الأكسجين في الدم خلال 8-12 ساعة من ترك التدخين، إذ يؤدي أوّل أكسيد الكربون إلى صعوبة التنفّس، وزيادة خفقان القلب.
- التخلّص من الكحّة، وضيق النّفس، واحتقان الأنف بعد مرور شهر إلى 9 أشهر من ترك التدخين.
- انخفاض خطر التّعرّض لأمراض القلب إلى النّصف بعد مرور سنة على الانقطاع.
- انخفاض خطر التعرّض للسكتات القلبية بعد 5 سنوات من الانقطاع.
- انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة بعد 10 سنوات من الانقطاع.
- انخفاض خطر التعرّض لأمراض القلب بعد مرور 15 سنة من الانقطاع انقطاعًا مماثلًا للأفراد الذين لم يدخّنوا قط.
أعراض قطع التدخين
تتمثّل أعراض قطع التّدخين بالآتي:
- زيادة الوزن: يتعرّض بعض الأشخاص المنقطعين عن التّدخين إلى الزّيادة في الوزن، وتُحدد نسبتهم بـ 10% فقط، كما أنّ هذه الزيادة قد لا تتعدّى 13.64كيلوغرامًا، وثمّة أسباب مرتبطة بازدياد الوزن بعد ترك التّدخين، وهي كالآتي:[٢]
- ازدياد الإحساس بالجوع في بداية الانقطاع عن التّدخين، ولكنّ ذلك الشعور لا يلبث أنْ يتلاشى بعد بضعة أسابيع.
- تباطؤ حرق السّعرات الحرارية وعودته إلى معدلاته الطبيعيّة بعد ترك التدخين، وذلك على عكس الحاصل لدى المدخنين الذين يحرقون سعراتهم الحرارية سريعًا، مما يؤثّر على زيادة خفقان القلب.
- استبدال البعض التّدخين بتناول الكحول، والوجبات الخفيفة.
- ملاحظة: إنّ تجنّب هذه الزيادة في الوزن يبقى ممكنًا، وذلك في حال المواظبة على الرياضة التي تمنح الجسم الطاقة، وتُعدّل من المزاج، فمثلًا يُعدّ المشي، أو اليوغا من الأنشطة الجسدية التي تفيد ممارستها إلى جانب ممارسة الرياضة لنصف ساعة في اليوم.[٢]
- الاكتئاب: يُعدّ الاكتئاب أحد أعراض ترك التدخين، إذ إنّ الأشخاص المدخنين معرّضون أكثر من غيرهم للإصابة بالاكتئاب، وفيما لا يوجد تفسيرٌ واضح لما يربط بين عوامل زيادة خطر الاكتئاب، والتدخين، فإنّ انسحاب النيكوتين يعزز من الشعور بالتوتّر، والاكتئاب.[١]
- أعراض أخرى: يوجد المزيد من أعراض انسحاب النيكوتين، والذي يُعدّ المادة الأساسية المتسبّبة في الإدمان على التّبغ، ومن جانبه يؤدي الانقطاع عن التّدخين إلى ظهور بعض الأعراض المتمثّلة بزيادة نهم التدخين، وصعوبة النوم، والهياج، والتوتّر، وقد أقرّت إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة باستعمال بدائل النيكوتين التي تُستخدَم للانسحاب التدريجي من الإدمان، ولكنّ هذه المنتجات البديلة قد تتسبب بظهور أعراضٍ أخرى، مثل: جفاف الفم، والاستفراغ، والغثيان، وتسارع دقّات القلب، إضافةً إلى تدهور صحّة اللثة، وتهيّج البشرة، والإمساك، وبالتالي فإنّ ظهور هذه الأعراض يستوجب مراجعة الطبيب حالًا،[٣] ويوجد المزيد من الأعراض المرافقة للانقطاع عن التّدخين، مثل:[٤]
- ألم الرأس.
- الكحّة.
- العصبيّة.
- تشتّت الذهن وانعدام التركيز.
آثار انقطاع التّدخين
تتعدد المنافع الصحيّة التي تتحقق للأشخاص عند تركهم التّدخين وهي كالآتي:[١]
- عودة مستقبلات النيكوتين في الدماغ إلى ما كانت عليه قبل الوقوع في الإدمان، ويكون ذلك خلال مدّة شهر من الإقلاع عن التّدخين.
- نمو نهايات الأعصاب التي ترطّب الفم، والأنف مجددًا بعد مرور 48 ساعة من قطع التدخين، إذ تتعرّض هذه النهايات العصبية للموت بسبب التدخين الذي يؤثّر في حاستيّ التذوّق والشمّ.
- تقليل أخطار التعرّض للسكتات القلبية، إضافةً إلى تحسين أداء النّشاطات الجسميّة، ويرجع ذلك لتعزيز دورة الدم بعد الانقطاع عن التدخين من 14- 84 يومًا.
- زيادة كميّة الأكسجين الواصلة إلى الجسد، والتي تُحسّن بدورها من عملية التنفّس، وتزيد في طاقة الإنسان.
- التخلّص من رائحة الفم المزعجة، واصفرار الأسنان، والالتهابات التي قد تصيب الفم خلال أسبوع واحد من الانقطاع عن التدخين.
- تعزيز الأداء الجنسي، إذ يتسبب التّدخين بمشاكل الانتصاب لدى الرجال، كما أنّه قد يتسبب بتراجع النّشوة الجنسية لدى النساء.
- تعزيز صحّة الجهاز المناعي، وذلك من خلال تحسين الدورة الدموية، وزيادة كميّة الأكسجين، وتقليل خطر الالتهابات، إضافةً إلى تعزيز مكافحة الأمراض في الجسم.
- تخفيض خطر التعرّض لسرطانات الرّئة، والكلى، والمريء، والمثانة، والبنكرياس.
المراجع
- ^ أ ب ت Adrienne Santos-Longhurst (22-5-2018), "Benefits of Quitting Smoking and a Quit Smoking Timeline"، www.healthline.com, Retrieved 7-2-2019. Edited.
- ^ أ ب Joseph Palermo (21-6-2016), "How to Quit Smoking Without Weight Gain"، www.medicinenet.com, Retrieved 7-2-2019. Edited.
- ↑ "Want to Quit Smoking? FDA-Approved Products Can Help", www.fda.gov,11-12-2017، Retrieved 7-2-2019. Edited.
- ↑ Carol DerSarkissian (23-11-2018), "Quitting Smoking: What You Need to Know"، www.webmd.com, Retrieved 7-2-2019. Edited.