اعراض مرض الخناق

كتابة:
اعراض مرض الخناق

مرض الخناق

مرض الخناق أو الدفتيريا هو عدوى بكتيرية خطيرة، تؤثر على الأغشية المخاطية للحلق والأنف، وعادةً ما تؤدي الإصابة بالخناق إلى التهاب الحلق، والحمّى، وتورّم الغدد، والشعور بالضعف، لكن ما يميّز الخنّاق هي وجود طبقة من مادة سميكة رمادية تغطّي الجزء الخلفي من الحلق، ممّا يسدّ مجرى الهواء، ويسبّب المعاناة أثناء التنفّس، وعلى الرغم من أنّه ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر، إلّا أّنّه يمكن منع انتشاره من خلال استخدام اللقاحات، ويمكن لمرض الخناق أن يسبب أضرارًا بالغةً في الكلى والجهاز العصبي والقلب إذا تُرك دون علاج.[١][٢]


أعراض مرض الخناق

عادةً ما تبدأ علامات الخنّاق وأعراضه بعد يومين إلى خمسة أيام من إصابة الشخص بالعدوى، وتشمل ما يأتي:[٢][١]

  • غشاء سميك رمادي اللون يغطي الحنجرة واللوزتين.
  • التهاب في الحلق، وبحّة في الصوت.
  • تضخّم الغدد الليمفاوية في العنق.
  • صعوبة وسرعة في التنفس.
  • سيلان الأنف.
  • حمّى وقشعريرة.
  • الشعور بالإرهاق.
  • السعال بصوت عالٍ.
  • ميل لون البشرة إلى الأزرق.
  • الشعور بالانزعاج وعدم الراحة.


مضاعفات مرض الخناق

تشمل المضاعفات الناتجة عن مرض الخناق ما يأتي: [٣][٢]

  • انسداد مجرى التنفس.
  • تلف عضلة القلب والتهابها.
  • التهاب الرئة، والفشل التنفسي.
  • تلف الأعصاب، إذ يمكن أن تسبّب السموم تلف بالأعصاب، وتقوم عادةً باستهداف أعصاب الحنجرة، إذ يؤدي ضعف توصّل الأعصاب إلى صعوبة البلع، ويمكن أن تصاب أعصاب الذراعين والساقين بالعدوى، الأمر الذي ينجم عنه ضعف العضلات، ممّا يسبّب الشلل.


أسباب مرض الخناق

عادةّ ما يتكاثر الخنّاق على سطح الأغشية المخاطية في الحلق أو بالقرب منه، وينتشر من خلال ثلاث طرق: [٢]

  • قطرات محمولة جوًّا، عندما يسعل الشخص المصاب مثلًا، قد يستنشق الأشخاص القريبون البكتيريا المسببة، إذ ينتشر المرض بكفاءة بهذه الطريقة، خاصّةً في الأماكن المزدحمة.
  • استخدام الأدوات الشخصية الملوّثة، أحيانًا يصاب الأشخاص بالعدوى من خلال استخدام أدوات شخصية ملوثة من الشخص المصاب، أو من خلال الشرب من وعاء ملوث بالبكتيريا المسببة لمرض الخناق.
  • أغراض منزلية ملوثة، في حالات نادرة تنتشر البكتيريا المسببة لمرض الخناق على الأدوات المنزلية المشتركة، مثل: المناشف، أو الألعاب.


الوقاية من مرض الخناق

يمكن الوقاية من مرض الخناق باستخدام المضادات الحيوية واللقاحات، ويسمّى لقاح الخنّاق DTaP، وعادةً ما يُعطى في لقاح واحد مع لقاحات السعال الديكي والكزاز، ويتم إعطاؤه عدّة مرات في الأعمار الآتية:[١]

  • في عمر الشهرين.
  • في عمر 4 شهور.
  • في عمر 6 شهور.
  • بين 15 إلى 18 شهرًا.
  • من 4 إلى ست سنوات.

كما تستمر اللقاحات مدّة 10 سنوات فقط، لذلك يحتاج الطفل إلى التطعيم مرّةً أخرى في سنّ 12 عامًا تقريبَا، وبالنسبة للبالغين يُنصح بجرعة معزّزة مشتركة من لقاح الخناق، والشاهوق، والكزاز مرّةً واحدةً كلّ عشر سنوات.[١]


علاج مرض الخناق

عادةّ يقرّر الأطباء ما إذا كان الشخص مصابَا بمرض الخناق عن طريق البحث عن العلامات والأعراض الشائعة، وذلك عن طريق خزعة من الحلق وفحصها، للتأكّد من أنّ المريض يعاني من مرض الخناق، ومن المهم البدء بالعلاج فورًا إذا كان الطبيب يشتبه بالإصابة بالخناق، وعدم الانتظار لتأكيد المختبر، وينطوي علاج مرض الخناق على استخدام مضادات الخناق لإيقاف السم الذي تنتجه البكتيريا المسببة للمرض، وباستخدام المضادات الحيوية لقتل والتخلص من البكتيريا.

عادةً ما يكون الأشخاص المصابون بمرض الخناق غير قادرين على نقل العدوى إلى الآخرين بعد 48 ساعةً من بدء تناول المضادات الحيوية، ومع ذلك من المهم الانتهاء من تناول كامل المضادات الحيوية؛ للتأكّد من التخلّص من البكتيريا كاملةً من الجسم، وبعد انتهاء المريض من العلاج الكامل، سيقوم الطبيب بإجراء اختبارات للتأكد من أنّ البكتيريا ليست في جسم المريض بعد الآن. [٣]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Carmella Wint (2018-1-9), "Diphtheria"، healthline, Retrieved 2019-2-10. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث mayoclinic staff (2018-5-16), "mayoclinic"، mayoclinic, Retrieved 2019-2-10. Edited.
  3. ^ أ ب cdc (2018-12-17), "Diphtheria"، cdc, Retrieved 2019-2-10. Edited.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×