محتويات
- ١ مرض اليرقان عند الأطفال
- ٢ أنواع مرض اليرقان عند الأطفال
- ٣ أسباب مرض اليرقان عند الأطفال
- ٤ أعراض مرض اليرقان عند الأطفال
- ٥ تشخيص مرض اليرقان عند الأطفال
- ٦ علاج مرض اليرقان عند الأطفال
- ٧ مرض اليرقان عند الرضع
- ٨ أعراض مرض اليرقان عند الرضع
- ٩ أسباب مرض اليرقان عند الرضع
- ١٠ علاج مرض اليرقان عند الرضع
- ١١ المراجع
مرض اليرقان عند الأطفال
اليرقان حالة مرضية مرتبطة بالكبد تؤدي إلى اصفرار لون الجلد وبياض العينين، في حين أنه شائعٌ ومؤقت عند الرضع إلا أنه علامة على مشكلة صحية أكثر خطورة لدى الأطفال، ويحصل نتيجة ارتفاع البيليروبين في الدم؛ وهي مادة صفراء برتقالية اللون تمر عبر الكبد ثم تخرج من الجسم، وتنتج طبيعيًا عند تكسّر كريات الدم الحمراء، ويُعدّ اليرقان حالة مرضية غير طبيعية لدى الكبار والأطفال وتتطلب مراجعة الطبيب، وأخذ العلاج اللازم[١].
أنواع مرض اليرقان عند الأطفال
مرض اليرقان لدى الرضع يشفى تلقائيًّا، أما عند الأطفال والكبار فله أسباب أخرى، التي تقسّمه ثلاثة أنواع[١]:
- اليرقان الانسدادي: الذي ينتج عن انسداد القناة الصفراوية بين البنكرياس والكبد.
- يرقان الخلايا الكبدية: الذي يحصل في حال وجود مرض في الكبد أو تلفها.
- اليرقان الانحلالي: يحصل بسبب التكسر غير الطبيعي لكريات الدم الحمراء، بالتالي زيادة البيليروبين في الدم.
أسباب مرض اليرقان عند الأطفال
معرفة المسبب الرئيس لمرض اليرقان من شأنه تأكيد الاختيار الصحيح للعلاج، ومن أسباب مرض اليرقان لدى الأطفال[١][٢]:
- التهاب الكبد وضعف أدائها لوظائفها مع الزمن.
- فيروس إبيشتاين بار.
- حصى المرارة.
- سرطان الكبد أو سرطان البنكرياس.
- فقر الدم الانحلالي.
- التهاب البنكرياس.
أعراض مرض اليرقان عند الأطفال
يعتمد تشخيص المرض على أعراضه، ومن أهم هذه الأعراض[١][٣]:
- اصفرار الجلد وبياض العينين.
- ارتفاع متكرر في درجات الحرارة.
- حكة في الجلد.
- براز أصفر.
- بول قاتم.
- تعب وفقدان سريع في الوزن.
- طعم مرار دائم في فم الطفل.
- ألم في البطن والمفاصل.
تشخيص مرض اليرقان عند الأطفال
التشخيص المبدئي للمرض يكون عن طريق الفحص الفيزيائي، وملاحظة أي تغير في لون بشرة الطفل أو عينيه، ويمكن للطبيب أيضًا فحص وجود أعراض مرضية أخرى لأمراض الكبد مثلًا، وإجراء فحص دم، وفحص بول للتحقق من نسب البيليروبين في الدم[١].
علاج مرض اليرقان عند الأطفال
العلاج الأمثل يعتمد على التشخيص الصحيح لمسبب المرض؛ فمثلًا إن كان المسبب مرض التهاب الكبد فإن العلاج يكون بعلاج الحالة، فعادة التهاب الكبد أ يجرى الشفاء منه تلقائيًا دون علاج، أما النوعين الآخران فيجب استخدام المضادات الفيروسية في علاجهما[١].
مرض اليرقان عند الرضع
يُعدّ اليرقان عند حديثي الولادة أمرًا شائعًا، خاصة عند الرضع الذين ولدوا قبل الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل، ويحدث نتيجة عدم نضج الكبد بما يكفي عندهم للتخلص من البيليروبين الموجود في الدم، وتشخيصه يكون عبر الطبيب بالفحص السريري، وفحص نسبة البيليروبين في الدم، وتكمن خطورة هذا المرض عند الرضع في احتمالية الإصابة بتلف الدماغ في حال لم يجرى علاج ارتفاع نسبة البيليروبين[٤].
أعراض مرض اليرقان عند الرضع
من أهم الأعراض اصفرار الجلد، وبياض العينين، الذي يظهر عادةً في اليومَين الثاني إلى الرابع بعد الولادة، ويمكن التأكد من إصابة الرضيع باليرقان بإجراء فحص ذاتي عن طريق الضغط بلطف على جبهته أو أنفه، فإن لم يكن مصابًا باليرقان يعود لون الجلد إلى اللون الطبيعي، أمّا إذا كان مصابًا فيبدو اللون أصفر مكان الضغط، وتجب مراقبة الرضيع إلى حين عودته إلى طبيعته وأخذ الاستشارة الطبية في الحالات التالية[٤]:
- الازدياد المستمر في اصفرار الجلد.
- اصفرار جلد الرضيع على البطن، والذراعين، والساقين.
- اصفرار بياض عين الرضيع.
- إذا بدا الرضيع مريضًا، أو خاملًا.
- صعوبة في تغذية الرضيع، أو عدم اكتسابه الوزن.
- بكاء الطفل بصوت عالٍ.
- استمرار اليرقان مدة تزيد عن ثلاثة أسابيع.
أسباب مرض اليرقان عند الرضع
المسبب الرئيس لليرقان عند الرضع ارتفاع البيليروبين، الذي ينتج من تكسّر كريات الدم الحمراء، وحديثو الولادة ينتجون كميات أكبر من البيليروبين نتيجة زيادة معدلات إنتاج كريات الدم الحمراء لديهم وتكسّرها في الأيام الأولى بعد الولادة، وفي الوضع الطبيعي يطرح الكبد البيليروبين إلى الأمعاء، لكن عند الرُّضع، وبسبب عدم نضج الكبد بالكامل فلن تطرحها كما يجب، بالتالي ترتفع نسبته في الدم ويحدث اليرقان، وهو ما يعرف باليرقان الفيزيولوجي، وقد ينتج أيضًا عن الإصابة بأمراض أخرى؛ كالنزيف الداخلي، أو تسمم الدم لدى الرضيع، أو عدم التوافق بين دم الأم والجنين، أو خلل في وظائف الكبد، أو نقص في الأنزيمات[٤].
علاج مرض اليرقان عند الرضع
يرقان الرضع الطفيف عادة ما يشفى تلقائيًا خلال ثلاثة أسابيع، أما في الحالات الأشد فيكون العلاج كما يلي[٤]:
- العلاج الضوئي: وضع الرضيع تحت ضوء يعطي طيفًا من اللون الأخضر المُزرقّ، ويغيّر الضوء شكل جزيء البيليروبين ليصبح قابلًا للاطراح عن طريق البول أو البراز.
- العلاج بالغلوبيولين المناعي: من مسببات اليرقان وجود اختلاف بين دم الأم والجنين، مما يؤدي إلى حمل دم الرضيع أجسامًا مضادة تؤدي إلى تسريع تكسّر كريات الدم الحمراء، وعند إعطاء الغلوبيولين المناعي تقل الأجسام المضادة، ويقل تكسّر الدم، بالتالي يقل البيليروبين.
- تبديل الدم: تحدث عملية تبديل دم الرضيع في حال لم يستجب لبقية العلاجات، وتجرى عن طريق سحب كميات صغيرة من دمه بشكل متكرر، مما يؤدي إلى التقليل من البيليروبين والأجسام المضادة، وهذه العملية تجرى في وحدة العناية الحثيثة الخاصة بحديثي الولادة.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح James Roland (2018-7-29), "Symptoms of Jaundice in Kids: Causes, Treatment, and Home Remedies"، healthline, Retrieved 2019-2-13. Edited.
- ↑ "Jaundice", nhs,2018-1-30، Retrieved 2019-2-13. Edited.
- ↑ Romita P (2018-1-17), "Jaundice in Children"، parenting, Retrieved 2019-2-13. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Infant jaundice", mayoclinic,2018-8-30، Retrieved 2019-2-13. Edited.