محتويات
إفرازات تلقيح البويضة
تلقيح البويضة هو عمليّة التقاء الحيوان المنوي بالبويضة الناضجة في قناة فالوب الواصلة بين المبيض والرّحم، وتبقى البويضة في القناة مدّة أربعة أيام على الأكثر، وبعد دخول الحيوان المنوي فيها وتخصيبها تبدأ بالانقسام المتساوي بصورة سريعة جدًّا، وبعدها تنزل البويضة المُخصّبة إلى الرحم لتنزرع فيه، ممّا قد يسبّب نزفًا بسيطًا عند بعض النساء، وهو إفراز دمويّ يُعِدّه الأطباء دليلًا على تلقيح البويضة وانغراسها في الرّحم، وقد يستمرّ هذا الإفراز مدّة يومين، وتلاحظ الأم وجود إفرازات مهبلية شفّافة رطبة ومطاطيّة القوام.[١][٢]
إفرازات الحمل
خلال فترة الحمل تشعر المرأة بالكثير من التغيّرات النفسية والجسديّة، ومن هذه التغيرات تغيّر الإفرازات المهبلية، إذ يتغيّر قوام الإفرازات ولونها بمجرّد تلقيح البويضة، وخلال الحمل تُعرَف الإفرازات المهبلية باسم الابيضاض، وسبب التّسمية آتٍ من تغيّر لون الإفرازت طيلة فترة الحمل إلى اللون الأبيض كالحليب تمامًا، مع رائحة خفيفة جدًّا، وهي إفرازاتٌ طبيعية خلال الحمل لا تستدعي الذّهاب إلى الطّبيب، أما في حال تغيّر لون هذه الإفرازات أو رائحتها أو قوامها يجب على الأمّ الحامل زيارة الطبيب لمعرفة السّبب وأخذ العلاج المناسب، وفي ما يأتي بعض الأمور التي تُوجِب على الحامل زيارة الطبيب:[٣][٤]
- ظهور رائحة قويّة للإفرازات.
- ترافُق الحكّة والشعور المزعج مع الإفرازات، مع احمرار المنطقة الحسّاسة.
- تغيّر لون الإفرازات من الأبيض الحليبي إلى الأخضر أو الأصفر.
أسباب تغير الإفرازات خلال الحمل
في الوضع الطّبيعي تتكوّن الإفرازات المهبلية خلال الحمل من خلايا وسوائل تنسلخ من المهبل بصورة دائمة، ووظيفتها الحفاظ على صحّة أنسجة المهبل، وتوفير الرّطوبة والحماية من العدوى البكتيرية أو الفيروسية، وخلال الحمل يعدّ داء المبيضّة البيضاء أكثر أنواع العدوى شيوعًا، وهو معروف أيضًا بعدوى فطر المبيّضة البيضاء، وفيه تتغيّر الإفرازات إلى خيطية مُتَجبِّنة، وبالرّغم من أنّها إفرازات مزعجة للحامل لكنّها غير ضارّة، وفي ما يأتي الأسباب التي يرجّحها الأطباء لتغيّر طبيعة الإفرازات المهبلية عند الحامل:[٤]،[٣]
- إصابة الحامل بالفطريات.
- إصابة الحامل بأحد الأمراض المنقولة جنسيًّا.
- إصابة الحامل بناسور المهبل.
- إصابة الحامل بالتهاب جرثومي.
- إصابة الحامل بضمور المهبل.
- إصابة الحامل بسرطان عنق الرّحم.
علاج الإفرازات المهبلية خلال الحمل
عندما تتغيّر الإفرازات المهبلية خلال الحمل بالقوام واللون يجب على الحامل زيارة الطبيب للتّشخيص والفحص ومعرفة السبب في ذلك، بالتّالي أخذ العلاج في وقت مبكّر، ممّا يُجنّبها التعرّض لمضاعفات الأمراض، كالالتهابات التي تُعرّض الجنين للإجهاض، والعلاج يعتمد على سبب تغيّر الإفرازات، فمثلًا العدوى البكتيرية تُعالَج بالمضادّات الحيويّة والمراهم المخفّفة للحكّة، وفي ما يأتي بعض النصائح التي تساعد على الوقاية من الالتهابات والأمراض خلال فترة الحمل:[٥]
- تجنّب استعمال المنظّفات المحتوية على عطورٍ ومهيّجات.
- تنظيف المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف، خاصّةً بعد الجماع.
- استعمال الفوط الصحية الماصّة للإفرازات، ممّا يقلّل من الانزعاج منها.
- الاهتمام بنظافة الأعضاء التناسليّة.
- تغيير الملابس الدّاخلية أكثر من مرّة في اليوم.
- قبل لمس الأعضاء وتنظيفها يجب غسل اليدين جّيدًا بالماء والصابون.
- تجنّب الملابس الداخلية الضّيقة، واختيار الأنواع الفضفاضة والقطنية.
- الحفاظ على جفاف المنطقة الحسّاسة؛ لأنّ الرطوبة تزيد من احتمال العدوى.
- عدم استعمال الغسول المهبلي خلال الحمل، للحفاظ على توازن البكتيريا النافعة.
المراجع
- ↑ Mayo clinic staff (2018-9-27), "What ovulation signs can I look out for if I'm hoping to conceive?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 24-6-2019.
- ↑ Natalie L. Silver (2017-8-29), "2 Weeks Pregnant: Symptoms, Tips, and More"، www.healthline.com, Retrieved 24-6-2019.
- ^ أ ب Mayo clinic staff (2018-11-1), "Vaginal discharge"، www.mayoclinic.org, Retrieved 24-6-2019.
- ^ أ ب ِAmerican Pregnancy Staff (2015-7-1), "Vaginal Discharge During Pregnancy"، americanpregnancy.org, Retrieved 24-6-2019.
- ↑ Tilottama Chatterjee (2017-9-29), "Vaginal Discharge during Pregnancy"، parenting.firstcry.com, Retrieved 24-6-2019.