افضل علاج للزكام وسيلان الانف

كتابة:
افضل علاج للزكام وسيلان الانف

الزّكام و سيلان الأنف

يعدّ الزكام التهابًا فيروسيًا يصيب الجهاز التنفسي العلوي (الأنف و الحلق)، ويكون الأطفال في عمر أقل من 6 سنوات معرّضون بدرجة أكبر للإصابة بالزكام، كما أنّ الكبار قد يتعرّضون للإصابة به من مرّتين إلى ثلاث مرات موسميًا، ويحتاج الشّخص عادةً من أسبوع إلى عشر أيام للشّفاء من الزكام، وقد تمتدّ فترة الشّفاء إلى أكثر من عشر أيام إذا كان الشّخص مدخّنًا، وعادةً ينصح بمراجعة الطّبيب في حال عدم التحسّن.[١]


علاج الزّكام و سيلان الأنف منزليًا

[٢] توجد العديد من الخيارات المنزلية التي تساعد على الشّفاء من الزّكام و سيلان الأنف، ومنها:

  • شرب الكثير من السوائل: يساعد شرب السوائل و الحفاظ على رطوبة الجسم على التخلّص من سيلان الأنف واحتقانه، إذ تعمل السوائل على تقليل لزوجة المُخاط، ممّا يسهّل إخراجه من الأنف، والتخلّص من الاحتقان، ويجب تجنّب شرب السّوائل التي تقلّل من رطوبة الجسم، مثل الكافيين.
  • المشروبات الساخنة: تعدّ المشروبات الساخنة ذات فائدة أكبر من المشروبات الباردة في التخلص من احتقان الأنف؛ بسبب البخار الذي يعمل على فتح المجاري التنفسية، وينصح بتناول الأعشاب التي تحتوي على مضادّات التهابات و مضادات التحسّس، مثل: البابونج، والزنجبيل، والنعنع، وعند تحضير هذه المشروبات ينصح باستنشاق بخارها قبل شربها، إذ تعمل هذه المشروبات على تحسين ألم الحلق الذي يكون مرافقًا للزكام.
  • عمل التبخيرة: أثبتت دراسة جرت في عام 2015 أنّ الأشخاص الذين قاموا بعمل تبخيرة أثناء إصابتهم بالزكام شعروا بتحسّن كبير، ويكون عمل التبخيرة عن طريق:
    • تسخين ماء نظيف في وعاء على النار حتى يتكوّن البخار دون ترك الماء يغلي.
    • وضع الوجه فوق بخار الماء لمدة 20-30 دقيقةً، و أخذ نفس عميق من خلال الأنف.
    • القيام بتفريغ الأنف بعد ذلك، للتخلّص من المخاط.


أعراض الإصابة بالزكام

تظهر أعراض الزكام من اليوم الأول إلى الثالث بعد التعرّض للفيروس، وتختلف هذه الأعراض من شخص إلى آخر، لكن عادةً تتضمّن ما يأتي:[١]

  • سيلان الأنف وانسداده.
  • ألم في الحلق.
  • السعال.
  • احتقان الأنف.
  • صداع وآلام عامة في الجسم.
  • العطاس.
  • ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
  • تعب و إرهاق.


مراحل تطور الزكام

يمر الشخص بعدّة مراحل منذ بدء إصابته بالزكام حتى الشفاء من هذه الأعراض، وهذه المراحل هي:[٣]

  • اليوم الأول و الثاني: تظهر بعض الأعراض، مثل: تعب عام، وعطاس، وألم في الحلق، ويشعر الشخص بدايةً بحكّة أو بوجود شيء عالق في الحلق، ثم يبدأ الشخص بالعطس أكثر من المعتاد، وينصح في هذه المرحلة أخذ قسط من الراحة؛ لتجنّب التعب العام، وزيادة الحالة سوءًا.
  • اليوم الثالث إلى الخامس: يبدأ احتقان الأنف وسيلانه، وتكون إفرازات الأنف كثيفةً، وذات لون أصفر أو أخضر خلال تطوّر الزكام، و يمكن أن يبدأ الشخص بالسعال.
  • اليوم السادس و السابع: تبدأ الأعراض بالاختفاء، ويشفى معظم الناس من الزكام دون الحاجة إلى اللجوء إلى الأدوية، لكن إذا استمرّ ظهور الأعراض أو كانت تزداد حدّةً و سوءًا ينصح بمراجعة الطبيب فورًا.


مضاعفات الزكام

يوجد عدد من المضاعفات التي قد تصيب الشخص بسبب الزكام، ومنها:[١]

  • التهاب الأذن، و يحدث عندما يدخل الفيروس في المساحة الموجودة خلف طبلة الأذن، و تكون أعراض التهاب الأذن الأولية ارتفاع في درجة الحرارة، وألم في الأذن.
  • نوبة الربو، إذ يكون الزكام سببًا في حدوث نوبة ربو.
  • التهاب الجيوب الأنفية، قد يؤدي الزكام الذي لا تتحسّن أعراضه إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية لدى الكبار و الصغار.
  • التهابات ثانوية، مثل: التهاب الحلق، أو التهاب الرئة، أو التهاب القصبات.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Mayoclinic staff (8-8-2017), "Common Cold"، Mayo clinic, Retrieved 9-2-2019. Edited.
  2. Adrian WhiteAdrian White (26-10-2017), "How to Stop a Runny Nose at Home"، Health line, Retrieved 9-2-2019. Edited.
  3. Beth Gilbert, "Your Day-by-Day Guide to the Common Cold"، Everyday Health, Retrieved 9-2-2019. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×