اقتباسات من رواية طعام، صلاة، حب (روحانيات)

كتابة:
اقتباسات من رواية طعام، صلاة، حب (روحانيات)

 اقتباسات عن الحب

للكاتبة إليزابيث جيلبريت الكثير من عبارات الحب الدافئة والمعبّرة النابعة من القلب، وأبرز الاقتباسات في هذا المجال هي:[١]

  • يعتقدُ المرء بأنّ توأمَ الروح هو الشخص الأنسب له، وهذا ما يُريده الجميع، ولكن توأم الروح الحقيقيّ ليس سوى مرآة، إنّه الشخص الذي يُريك كل ما يُعيقك، الشخص الذي يلفت انتباهك إلى نفسك لكي تغيري حياتك.
  • أمّا أنا فأختفي في الشخص الذي أحبه، أنا غشاء نفيذ، إن أحببتُكَ تحصُل على كل شيء، تحصل على وقتي وإخلاصي ومالي وعائلتي، إن أحببتُكَ أحمل عنك كل عذابك، أُعطيكَ الحماية من مخاوفك، أُعطيكَ الشمس والقمر وإن لم يكونا مُتوفّرين.
  • شعوري تجاهه هو نفس شعور الأم تجاه أولادها، ليسوا مُجبرين على حبها لكن واجبها أن تحبهم، هو حرٌ في شعوره تجاهي ولكنّني أحبه وسأفعل دومًا حتى لو لم نبقَ مع بعضنا، هو من أعادني للحياة وهذا كافٍ.
  • علاج القلب المفطور فيتامين e، الكثير من النوم، الكثير من الماء، السفر إلى مكانٍ بعيد عن المحبوب، التأمّل وتعليم القلب بأن هذا هو القدر.


اقتباسات وحكم عن الحياة

إليك مجموعة من الاقتباسات والحكم عن الحياة مليئة بالأمل والتفاؤل وتدعونا فيها للتغلب على أنفسنا ومشاكلنا والمضي قدمًا مهما كانت العقبات، ومنها:[١]
  • إن عجزتِ أن تكوني سيّدةَ تفكيرك فأنتِ في ورطة كبيرة لن تخرجي منها أبدًا.
  • في النهاية أنتَ لست سوى ما تُفكّر فيه وأحاسيسك هي عبد لأفكارك وأنت عبد لعواطفك.
  • التجربة تعلّمنا بأن العالم ليس دار حضانة.
  • البقاء في اللحظة الحاضرة يحتاج إلى تركيز على شيء واحد فقط.
  • عندما يمنحك الله الحياة، من واجبك ومن حقّك ككائن بشري أن تجد شيئًا جميلًا فيها، مهما كان ضئيلًا.
  • أرى الزواج وكأنّه عملية خياطة لشخصين معًا، والطلاق أشبه بقطع أحد الأوصال، لذا يستغرق شفاؤه وقتًا طويلًا، وكلما طال الزواج أو كان الاستئصال أقسى استغرق الشفاء وقتًا أطول.
  • الصمتُ والوِحدةُ هما من الممارسات الروحيّة المعترف بهما عالميًا، ولأسباب وجيهة، فضبط الحديث هو طريقة لمنع الطاقات من الانسكاب من الإنسان عبر فمه، فتنهكه وتملاء العالم بالكلمات.. عوضًا عن السكون والصفاء.
  • عوضًا عن محاولة ردّ الجميل لمن دعمنا في حياتنا، قد يكون من الحكمة الاستسلام أمام عظمة كرم الإنسانية والاكتفاء بتوجيه الشكر الصادق إلى الأبد.
  • كانت لدى إحدى صديقاتي جدّة تقول لها دومًا: "ما من مشاكل في هذا العالم لا يُمكن علاجها بحمّام ساخن، كأس شراب وكتاب للدعاء" بالنسبة إلى البعض، هذا كافٍ بالفعل، فيما يحتاج آخرون إلى اتَّخاذ إجراءات أكثر خطورة.
  • قال أفلاطون: لا يُمكن لأي مدينة أن تعيش بسلام، أيًا تكن قوانينها، إن كان مواطنوها لا يفعلون سوى الاستمتاع بالطعام، والشراب، والحب.


اقتباسات عن السعادة والسلام الداخلي

و فيما يلي إليك مجموعة من الأقوال عن السعادة والقناعة والرضا الداخلي فقد ذكرت الكاتبة عددًا من الأقوال والاقتباسات الخالدة التي لا تُنسى ومنها:[١]

  • عند نقطة معينة عليكَ أن تستسلمَ وتجلسَ ساكنًا وتترك الرضا يأتي إليك.
  • من شأن السجود أن يُصبح باردًا ويغرق في الملل المألوف إن تركت انتباهك يشتّ عنه، ولكن إن حافظت على تركيزك، فإنك تتحمل بذلك مسؤولية الحفاظ على روحك.
  • لن أكون مرسىً للأفكار الضارة بعد اليوم.
  • إن كان بوسع كائنٍ بشري واحد منهار ومحدود مثلي أن يشعر بالقليل وحسب من الغفران والتسامح إزاء نفسه، فما عليك سوى أن تتخيّل كم يمكن لله برحمته الواسعة والأبديّة أن يغفر ويسامح.
  • "نحن كبشر نقوم بالطقوس الروحانيّة لإيجاد مكانٍ آمن ترتاح فيه أحاسيسنا الأكثر تعقيدًا للفرح أو الحزن" بالنسبة لنا بالتأكيد ليس هذا سبب وحيد.
  • السكينة هو القلب، توقف بالتالي عن البحث عن الأجوبة في العالم، وعُد إلى ذاك المركز وستجد السلام دومًا.
  • نحن نبحث عن السعادة في كل مكان، ولكننا مثل متسول تولستوي الذي قضى حياته جالسًا على قدرٍ من الذهب يستجدي القروش من المارة، غير مدركٍ بأن ثروته كانت تحته طيلة الوقت، فكنزك-كمالك-هو بداخلك أساسًا.
  • الناس عمومًا يميلون إلى الاعتقاد بأن السعادة هي ضربة حظ، تنزل على المرء مثل الطقس الجميل إن كان محظوظًا بما يكفي، ولكن السعادة لا تأتي هكذا، بل هي نتاج مجهود شخصي، على المرء أن يحارب لأجلها، يكافح لأجلها، يصرّ عليها، وأحيانًا أن يجوب العالم بحثًا عنها.
  • حين تبلغ حالة السعادة ينبغي عليكَ أن تعمل للحفاظ عليها وأن تبذل مجهودًا عظيمًا لتستمرّ بالسباحة إلى الأعلى في تلك السعادة إلى الأبد، لتبقى طافيًا على سطحها وإلا فستخسر رضاكَ الفطري.


اقتباسات عن الحزن وخيبات التجارب

وفيما يلي إليك مجموعة من الأقوال المؤثرة عن الحزن وخيبات الأمل، إذ كتبت إليزابيث جيلبريت الكثير من الأقوال التي تمس المشاعر الإنسانية وتُعبّر عن خلجات القلب والروح ومنها:[١]

  • الحزن هو مكان يعيش الناس فيه لسنوات أحيانًا.
  • إنّ جميع أحزان ومشاكل العالم ناجمة عن أُناس غير سعداء ولا ينطبق ذلك على صعيد الصورة الشاملة لهتلر وستالين بل على المستوى الشخصي الضيّق أيضًا.
  • ينبغي على البشر أن يُحاولوا حب بعضهم ولا مهرب من أن تنفطر قلوبنا أحيانًا، لا بل هي إشارة جيدة لأنها تعني بأننا حاولنا.
  • إنّ تكريسَ النّفسِ لإنتاج الجمال والاستمتاع به، من شأنه أن يكون عملًا جدّياً وهو ليس وسيلة للهرب من الواقع بالضرورة بل يمثل أحيانًا وسيلة للتمسّك بما هو حقيقي في عالم ينهار فيه كل شيء.
  • في حياتنا اليومية نحن نتحرك باستمرار لتجنّب الانزعاج (الجسدي-العاطفي-النفسي) هربًا من الواقع المليء بالحزن والأذى، ولكن ممارسة التأمّل تُعلّمنا بأنّ الحزن والأذى لا يمكن تجنّبهما في هذه الحياة.
  • كان زوجي نائمًا في الغرفة الأخرى في سريرنا، شعرتُ بأنّني أحبه ولا أطيقه في الوقت نفسه، لم أتمكّن من إيقاظه ليشاركني بؤسي، ما النفع من ذلك؟.
  • بعد سبعة أشهر مضنية تركتُ زوجي بالفعل، وحين اتّخذت القرار أخيرًا اعتقدتُ أنّ الأسوأ قد فات، ولكنّني على ما يبدو كنتُ أجهل الكثير عن الطلاق.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "عبارات إليزابيث جيلبرت "، جودريدز'"، اطّلع عليه بتاريخ 31/8/2021. بتصرّف.
6123 مشاهدة
للأعلى للسفل
×