اقتصاد النرويج

كتابة:
اقتصاد النرويج

نبذة عن النرويج

النرويج؛ إحدى دول شمال أوروبا، وتحتل النصف الغربي من شبه الجزيرة الاسكندنافية، ويعيش قرابة نصف سكانها في أقصى الجنوب منها، وعاصمتها هي مدينة أوسلو، وقد أظهرت تقديرات العام 2021م أنّ عدد سكانها يبلغون 5,405,000 نسمة.[١]


طبيعة اقتصاد النرويج

تعتبر النرويج من أكثر دول العالم ازدهارًا ورفاهية، وذلك بسبب السياسات الاقتصادية التي تتبعها الدولة، حيث أنشأت صندوق ثروة سيادي، يهدف إلى حماية اقتصادها من أي تقلبات أو هزات من المحتمل أن تصيب أسواق النفط،[٢] وقد أثبتت النرويج ثباتها وقوتها من الناحية الاقتصادية، ويرجع ذلك إلى أنّ قطاع الأعمال فيها يعتمد صفة المرونة والتكيف مع مختلف الظروف،[٣] وتعتمد النرويج في نمو اقتصادها على الموارد الطبيعية المتوفرة فيها؛ مثل النفط، والثروة السمكية، والغاز، بالإضافة إلى المعادن،[٤] كما تستند في زيادة ناتجها القومي على النفط والغاز، وتصديرهما.[٥]


مراحل نمو اقتصاد النرويج

مر الاقتصاد النرويجي بعدة مراحل، وفي ما يلي بعض من أهمها:[١]

  • تم إنشاء بنك في النرويج عام 1816، واقتصر عمله على إصدار الأوراق النقدية، ولم تستقر الأمور المالية في النرويج، إلا بعد أن تمت الإصلاحات في العملة عام 1842.
  • بدأ النمو الاقتصادي في النرويج من خلال الصناعة، خاصة بعد الاعتماد على تجارة الخشب، والهندسة، وذلك منذ عام 1860.
  • تعتبر الفترة ما بين عام 1905 و1914 مرحلة النمو الاقتصادي السريع في النرويج، وذلك عن طريق تحسين العمل في القطاع التجاري.
  • لعبت صناعة البترول دورًا مهمًا في نمو الاقتصاد النرويجي، حيث أصبح دخل الفرد النرويجي من أعلى الدخول في العالم، وقد كان لصندوق التقاعد (البترول) الحكومي، دور كبير في الحفاظ على نمو اقتصاد الدولة، في ظل الأزمة المالية الدولية التي حدثت عام 2008.


سياسات الاقتصاد في النرويج

هناك عدة سياسات تعتمد عليها النرويج، من شأنها أن تحافظ على اقتصادها ونموه، ومن هذه السياسات:[٦]

  • تحتل النرويج المركز الخامس عالميًا من حيث الخطط السياسية لاقتصادها، حيث ساعد ارتفاع أسعار النفط والغاز في العالم إلى تحول النرويج لدولة تعتمد على الموارد الطبيعية في نمو اقتصادها، مع إبقائها الاعتماد على البترول بشكل أقل.
  • ساعدت سياسة سوق العمل في النرويج على تخفيض نسبة البطالة فيها بشكل كبير، وذلك من خلال مشاركة المرأة في سوق العمل، وتدريب وتأهيل العاطلين عن العمل، وتشغيلهم.
  • ركزت الحكومة النرويجية على قطاع التعليم، حيث اعتبرته وسيلة مهمة لتنويع اقتصادها، وتطويره، حيث شجعت على تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، إضافة إلى التخصصات التي تتطلب مهارات مهنية.[٧]


حقائق ومعلومات عن الاقتصاد النرويجي

فيما يلي أهم الحقائق عن الاقتصاد النرويجي:

  • يسترجع الاقتصاد النرويجي عافيته، جراء التراجع الذي حدث في الكيان الاقتصادي للدولة من وباء كورونا، حيث يتوقع أن يبلغ الناتج المحلي للأعوام 2021 و2022، نسبة 4.2%.[٨]
  • تعتمد النرويج على مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء، حيث بلغت نسبة الاعتماد على مصادر الطاقة 98%.[٩]
  • تعتبر نسبة إسهام الموظف النرويجي في اقتصاد بلده ما قيمته 93.2% عن كل ساعة عمل.[١٠]
  • تبلغ قيمة حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للنرويج ما قيمته 45700 يورو سنويًا، وتعتمد النرويج الكرونة عملة لها.[٥]


المراجع

  1. ^ أ ب Jorgen Weibull (31/12/2021), "Norway", britannica, Retrieved 2/1/2022. Edited.
  2. "النرويج تعزز ثروتها بالمليارات.. صندوق سيادي بحجم اقتصادات كبرى"، الجزيرة.نت، 21/8/2019، اطّلع عليه بتاريخ 2/1/2022. بتصرّف.
  3. "The Norwegian economy and business sector", Norwegian Government., Retrieved 2/1/2022. Edited.
  4. "Norway", central intelligence agency, Retrieved 2/1/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "The Norwegian economy", Nordic cooperation, 22/1/2020, Retrieved 2/1/2022. Edited.
  6. "Norway", SGI, Retrieved 3/1/2022. Edited.
  7. Gemma Corrigan (12/4/2017), "Lessons from Norway, the world’s most inclusive economy", world economic forum, Retrieved 3/1/2022. Edited.
  8. "Economic Forecast Summary", OECD, Retrieved 3/1/2022. Edited.
  9. "6 reasons for investing in Norway", Invest in Norway, Retrieved 3/1/2022. Edited.
  10. "ما أكثر الدول إنتاجية حسب مساهمة ساعات العمل في الناتج المحلي؟"، الجزيرة.نت، 13/7/2021، اطّلع عليه بتاريخ 3/1/2022. بتصرّف.
4715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×