الأربطة وظائفها، أنواعها، أمراضها، هل يمكن البقاء بدونها؟

كتابة:
الأربطة وظائفها، أنواعها، أمراضها، هل يمكن البقاء بدونها؟

الأربطة

تتيح الأربطة الانحناء والتحرك بالطريقة الصحيحة والمريحة من خلال الأنسجة المكونة لها، والتي تعمل على ربط العظام عند منطقة المفصل وبالتالي ستمكن الشخص من ممارسة حياته الطبيعية والمشاركة بمختلف الألعاب الرياضية التي يرغب بها،[١] وكل ذلك يتم عن طريق الرباط المتمثل بشريط ليفي من الأنسجة الضامة وظيفته دعم الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان, كما يتكون الرباط من مجموعة من الحزم الليفية المصنوعة من الألياف الكولاجينية القوية المعبأة بكثافة بجانب بعضها البعض ولا توجد بينها مساحات مفتوحة شاسعة, وبما أن الألياف مرتبة بانتظام على شكل متوازي مع بعضها البعض فإنها تمنح الأربطة تمددا يمكن التنبؤ في اتجاهاته، كما إن هذا الترتيب الموازي يمنح الأربطة أقصى قوة لتعمل على مقاومة عمليات الشد الميكانيكي, مما يسمح للجسم بالتحرك وتلقي الصدمات, بالإضافة إلى ذلك فإن للأربطة نوعان رئيسيين؛ الرباط الأبيض القوي الغني بالألياف الكولاجينية, والأربطة الصفراء الغنية بالألياف المرنة, وبسبب هذا الاختلاف النسيجي المكون لهما تكون الأربطة الصفراء أكثر تمددًا من الأربطة البيضاء.[٢]

وظائف الأربطة

يوجد العديد من الأربطة في جميع أنحاء الجسم, والتي تتكون من الأنسجة الضامة والتي يمكن أن تتمزق أو تتمدد مما يؤثر على وظيفة هذه الأربطة المهمة لجسم الإنسان, حيث سيقوم المقال بتوضيح أهمية هذه الوظائف المختلفة للأربطة كما يأتي:[٣]

  • تقوم الأربطة بربط العظام بالعظام؛ كما جاء فيعلم التشريح, فإن الرباط عبارة عن شريط أو ورقة من الأنسجة الضامة الليفية التي تعمل على ربط العظام بالعظام الأخرى المجاورة لها، أو تدعم عضوًا آخر بالقرب منها، مثل الطحال أو الرحم أو مقلة العين, وكما تميل هذه الهياكل إلى أن تمتلك صفة المرونة مع أنها غير مرنه بشكل كامل. [٤]
  • مساعدة مفاصل الجسم على الاستقرار والثبات في المكان الصحيح لها؛ حيث تظهر الأربطة على شكل شرائط تساعد على استقرار وجود المفصل وعدم تحركه, فعلى سبيل المثال الرباط الصليبي الأمامي ACL الذي يقوم بربط عظم الفخذ بعظم الساق، مما يؤدي إلى استقرار مفصل الركبة.[٥]
  • ضرورية ومهمة لغايات تحقيق ما هو مناسب ومريح لميكانيكا الجسم.[٦]
  • تمتع الشخص بالنشاط والحياة الخالية من الألم.[٧]
  • الأربطة غير المرتبطة بالعظام التي تضمن بقاء الأعضاء الداخلية في المكان المخصص لها.[٨]
  • مساعدة تثبيت الأشياء في المكان الصحيح لها، فلا يمكن تجديد الأربطة بشكل طبيعي ومع ذلك ،فإنالخلايا الجذعية لمجموعة من الأربطة تقوم بعمليات التجديد، مما يسمح بثبات أعضاء جسم الانسان.[٩]
  • المحافظة على الاستقرار داخل الجسم؛ حيث تتشابه الأربطة مع الأوتار لأنها مصنوعة من النسيج الضام لكنها تختلف بمواقع الربط، حيث إن الأربطة تربط عظمة بأخرى أما الأوتار فتربط العضلة بالعظم، بالإضافة إلى أن عملية الترابط بينهما داخل الجهاز الهيكلي لجسم الانسان ما يمنحهه البيئة المستقرة.[١٠]
  • تعمل العظام والمفاصل معًا داخل جسم الانسان بطريقة منسقة لتحريك الجسم وإعطائه مزيدًا من الاستقرار، فإن عملية ربط العظام ببعضها البعض عن طريق الأربطة تسمح للشخص بالتحرك بكل سهولة ويسر. [١١]
  • غالبًا ما تربط الأربطة عظامين معًا في منطقة المفاصل، التي تكون مثبتة ومحكمة جيدًا، فإنها تثبت المفصل في مكانه أو تمسك نهايتي عظمتين معًا، مما يضمن أن العظام لا تلتوي كثيرًا أو تتحرك مبتعدة عن بعضها، وبالتالي تحمي المفصل من الخلع.[١٢]
  • الأربطة غير المرتبطة بالعظام، والتي تتضمن بقاء الأعضاء الداخلية في مكانها الصحيح والمناسب، مثال على ذلك الرحم الذي يتم الاحتفاظ به في الموضع الخاص به في الحوض عن طريق الأربطة.[١٣]
  • في كثير من الأحيان تربط الأربطة عضوين أو أكثر ببعضهما البعض، وكمثال على ذلك عملية تثبيت الكبد والأمعاء في مكانهم الصحيح في تجويف البطن عن طريق الأربطة, كما إن هذه الأربطة غالبًا ما يكون لها هياكل حساسة خاصة بها مثل الأوعية الدموية أو قنوات الغدد التي تمر بواسطتها.[١٤]
  • بغض النظر عن الأربطة ما إذا كانت تربط العظام أو الأعضاء ببعضها البعض، فإنها تحافظ على الاستقرار في الجسم، حيث تنعكس وظيفتهم الرئيسة من اسمهم, المأخوذ من ligare وهي كلمة اللاتينية معناها ربط.[١٥]

أنواع الأربطة

تعمل الأربطة على اتحاد العظام بالعظام كما تمنح المفصل الدعم الكافي لاستقراره, وعادة ما يعمل على تثبيت الهياكل معًا والحفاظ عليها من العوامل الخارجية, فالأربطة هي أنسجة ضامة متخصصة ذات خصائص ميكانيكية حيوية مثيرة للاهتمام, وتتميز بأن لديها القدرة على التكيف مع مختلف الوظائف المعقدة والصعبة التي يتعين على كل منهم القيام بها على أحسن وجه, فبمجرد التفكير في أنها خاملة, فهي على العكس تماما في أرض الواقع فإنها تستجيب للعديد من العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر على وظيفتها, ولأهمية هذه الأربطة في جسم الإنسان فانها تتواجد بعدة أماكن وأنواع, كما سيقوم المقال بذكر هذه الأنواع وأهم ما يميز كل نوع منها كما يأتي:[١٦]

الأربطة المتواجدة في الركبة

تقوم الأربطة الرئيسة الأربعة الموجودة في الركبة بربط عظام الفخذ بعظام الساق المعروف بالظنبوب، وفي الآتي تفصيل لهذه الأربطة ووظائفها:[١٧]

  • الرباط الصليبي الأمامي (ACL): المتواجد وسط الركبة، والذي يتحكم في دوران وحركة عظام الساق, كما إن إصابة هذا الرباط يعد الأكثر شيوعًا، وفي حال كانت القدمين في اتجاه واحد وكانت الركبة في الاتجاه الآخر، مما يؤدي ذلك إلى الإجهاد أو التمزق، وهذا ما يحدث غالبا خلال الرياضات ذات المخاطرة مثل كرة القدم والتزلج .
  • الرباط الصليبي الخلفي (PCL): المتواجد وسط الركبة، والذي يتحكم في الحركة الخلفية لعظام الساق.
  • الرباط الجانبي الوسطي (MCL): الرباط الذي يمنح الثبات لمنطقة الركبة الداخلية.
  • الرباط الجانبي الخارجي(LCL): الرباط الذي يمنح الثبات لمنطقة الركبة الخارجية.

الأربطة المتواجدة في الكوع

هناك رباطان مهمان يحيطان بمنطقة الكوع كلاهما يربطان عظام الذراع بالعظام الموجودة على جانب الخنصر المعروف أيضا بالزند من ساعد اليد, ومن الأربطة ما يأتي:[١٨]

  • الرباط الزندي الجانبي (UCL):  يعد الرابط الرئيس الذي يعمل على ربط الجانب الداخلي لعظام العضد بالجانب الداخلي من الزند، كما إن هذا الرباط قد يتمزق أو يمتد عن أبعاده الحقيقة عند رمي شيء مرارًا وتكرارًا, الأمر الذي يحدث عند ممارسة لعبة رمي البيسبول, كما إنه قد يحدث لرماة الرمح والرياضيين الآخرين، بالإضافة إلى تمزقه عن طريق السقوط على الذراع عندما يكون الرباط ممتدًا .
  • الرباط الشعاعي الجانبي (RCL): يعد الرابط الرئيس الذي يعمل على ربط عظام العضد بعظام الساعد الخارجية.
  • الرباط الحلقي: المتخصص بدورانه في أعلى منطقة من عظام الساعد.

الأربطة المتواجدة في الكتف

تربط الأربطة الموجودة في منطقة الكتف عظام العضد بعظام الكتف, كما إنها تعمل على ربط عظمة الترقوة أعلى الكتف, بالإضافة إلى أنها قد تتمدد ويصبح الكتف غير مستقر للرياضيين الذين يمارسون الضغط على أكتافهم، مثل الرماة في كرة البيسبول, كما يمكن أيضًا التواء أو تمزق الرباط في منطقة الكتف عند استخدام الذراع لتثبيت الشخص عند السقوط.[١٩]

الأربطة المتواجدة في الكاحل

يوجد عدة أربطة حول الكاحل, حيث تسمى منطقة تجمع الأربطة في الجزء الداخلي من الكاحل بالرباط الداليّ التي تمكن الشخص من الحصول على مزيد من الدعم بواسطتها, فعندما تلتوي كاحل الشخص فأنه يحدث تمزق لأحد هذه الأربطة, كما إنه الالتواء الأكثر شيوعًا في حالة الدوران تحت الكاحل أو الساق, الأمر الذي يحدث عادة أثناء ممارسة الرياضة، وخاصة القفز الرياضي مثل كرة السلة، فأنه بالعادة تتأذى إحدى هذه الأربطة الثلاثة المهمة الموجودة في الجزء الخارجي من الكاحل وهن كما يأتي :[٢٠]

  • الرباط الأمامي الشظوي: يربط العظم الموجود بين الكعب والساق بالشظية الموجودة خارج عظام الكاحل.
  • الرباط اللفائفي الخلفي: يمتد على طول الجزء الخلفي من الكاحل.
  • الرباط القلبي الشظوي: يربط الرباط القلبي الشظوي وعظام الكعب.

الأربطة المتواجدة في العمود الفقري

توفر أربطة العمود الفقري الاستقرار بينما تسمح بالثني والإمتداد والدوران, كما إنه يوجد أربطة متخصصة في عنق الرحم، بما في ذلك الرباط الأطلسي والرباط القمي, وتوفر هذه الأربطة الاستقرار والمرونة في تقاطع عنق الرحم ,كما إن هنالك خمسة أربطة رئيسة في العمود الفقري:[٢١]

  • الرباط الطولي الأمامي ALL: ينحصر في العمود الفقري والأقراص الفقرية.
  • الرباط الطولي الخلفي PLL: ينحصر بالتليف الحلقي للقرص الفقري ولكنه لا يتصل بالهامش الفقري الخلفي بأي درجة.
  • الرباط الأصفر: كما يسمى بالرباط الفلفي الذي يمتد على طول النخاع الشوكي الموجود بين الأجزاء الصفائحية والهامش الظهري للقناة الشوكية.
  • الأربطة المتداخلة: والتي تسمى أيضا بالأربطة البينية الموجودة بين العمليات الشوكية المجاورة.
  • الرباط فوق العظمي: والذي يسمى بالرباط فوق الشوكي المتواجد على أطراف القناة الشوكية.

الأربطة المتواجدة في الرسغ

يتم احتواء جميع أربطة المعصم تقريبًا داخل أغلفة كبسولة الشكل مكونة من الأنسجة الضامة والدهون, مما يجعل من الصعب في كثير من الأحيان تصور هذه الأربطة الفردية عند محاولة الاقتراب من مفاصل الرسغ في غرف الجراحة, كما يمكن النظر إلى الأربطة على أنها هياكل متميزة ترى بشكل أفضل أثناء عملية التنظير للمفاصل الموجودة في المعصم أو تصور الأربطة بين عظام الرسغ, بالإضافة الى ذلك فإن لهذه الأربطة فئتان عامتان, الأربطة الداخلية التي تتميز بأن أصلها وادخالاتها تتم عن طريق مساحة كبيرة من وحدات الإدخال المتوفرة في الغضروف بدلاً من العظام, كما إن أليافها أقل مرونة مقارنة بالأربطة الخارجية, لذلك تميل هذه الأربطة إلى الابتعاد عن المنشأ بدلاً من التمزق، وبذلك تعد هذه الأربطة أكثر صلابة مقارنة بالأربطة داخلية المنشأ, ومن المهم معرفة أن جميع أربطة الرسغ هي داخل المحفظة باستثناء ثلاثة أربطة وهي كالآتي: [٢٢]

  • الرباط الرسغي المستعرض.
  • الرباط الحِمِّصِيُّ الكُلَّابِيّ .
  • الرِّباطُ الحِمِّصِيُّ السِّنْعِيّ.

الأربطة المتواجدة في الورك والحوض

يتواجد اثنان من الأربطة اللذان يعززان منطقة الورك من الأمام , وتعد هذه الأربطة هي المساهم الرئيس في الاستقرار والثبات لما يخص وضعية الوقوف المستقيمة.[٢٣]

  • الرباط الحرقفي الفخذي أو الرباط على شكل Y من Bigelow, وهو الرباط الأقوى التي تضبط فرط ضغط الورك.
  • الرباط الفخذي, والذي يضبط امتداد الورك.

أمراض الأربطة

يختبر كل شخص أعراض مختلفة من الإصابة بالأمراض المتعلقة بالأربطة اعتمادا للموقف المسبب للحادثة المرضية, فمثلا التعثر المفاجئ أو ضرب الركبة على لوحة القيادة أثناء حادث سيارة لا يمكن منعها، ولكن البعض الآخر يمكن منعها من خلال أخذ الاحتياطات الوقائية لها, وفي هذا المقال سيذكر أهم الأمراض التي تواجه الأربطة:[٢٤]

أمراض الأربطة غير المزمنة

عندما يكون الرباط ممزقًا ينتج عنه ما يسمىبالالتواء, الذي يحدث إما من السقوط أو عن طريق ضربة مؤذية, كما يقوم الأطباء بتصنيف الالتواء من التواء خفيف مع تمدد طفيف في الرباط إلى تمزق كامل في الرباط، مما يجعل المفصل غير مستقر، كما إن الإجهاد الناتج عن كثرة اسخدام الأربطة، بالإضافة الى الرباط المكسور الذي يسبب عدم استقرار المفصل.[٢٥]

أمراض الأربطة المزمنة

يعد الرباط الصليبي الأمامي ACL أكثر الأربطة شيوعًا للإصابة بالأمراض المختلفة, حيث يسمع الشخص صوت فرقعة يليه انحناء الساق وتورمها، وغالبًا ما يتم تمزق الرباط الصليبي الأمامي أثناء الحركة المفاجئة والالتواء عندما تبقى القدمين في اتجاه واحد ، ولكن الركبتين تدوران في الإتجاه الآخر, كما يحدث خلال التزلج وكرة السلة التي تعد أكثر الرياضات المسببة لخطر الإصابة، كما يصاب الرباط الجانبي الأنسي في كثير من الأحيان بسبب ضربة على الجانب الخارجي للركبة ، مثل لعب الهوكي, فعلى غرار إصابات الرباط الصليبي التي تؤدي إصابتها إلى انبثاق في الركبة .[٢٦]

طرق علاج تمزق الأربطة

يعد العلاج الفوري عند الشعور بالألم والتورم من أهم الخطوات الفعالة لتسريع عملية الشفاء العاجل دون التسبب بالمزيد من تفاقمات مشاكلتمزق الأربطة , بالإضافة إلى أهمية مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين, كما يوصي الأطباء بما يأتي:[٢٧]

  • محاولة إبقاء الجزء المصاب مستريحا وثابتًا من خلال أخذ قسط من الراحة .[٢٨]
  • وضع الثلج على المنطقة المصابة لمدة 20 دقيقة لمنع التورم .[٢٩]
  • ارتداء المشدات الضاغطة لتقليل التورم.[٣٠]
  • إبقاء جزء الجسم المصاب أعلى من مستوى القلب.[٣١]
  • استخدام مضادات الالتهابات ومسكنات الألم التي لا تحتاج الى وصفة طبية. [٣٢]
  • استخدام دعامة الركبة الواقية.[٣٣]
  • تمارين تقوية العضلات.[٣٤]
  • العمليات الجراحية على أيدي أخصائيين جراحيين.[٣٥]

أهمية الأربطة وهل يمكن العيش بدونها

تمنع الأربطة الحركة غير المرغوب فيها والتي قد تكون ضارة في كثير من الأحيان, فالألياف الكولاجينية المكونة للأربطة تعد اللبنات الأساسية لوظيفة الرباط، حيث تمده بالقوة والمرونة في آن واحد كونها تترتب على شكل حزم متوازية, مما يضعف من قوة الألياف الفردية, كما تؤدي إصابة الرباط إلى تغير جذري في هيكليته ووظائفه مما يخلق حالة يتطلب فيها استعادة وظيفته الأساسية, حيث تعد الأربطة جزءًا مهما للغاية للحفاظ على البناء الهيكلي القوي لجسم الإنسان الذي لا يستطيع العيش بدون هذة الأربطة لأهميتها، وفي العديد من الأمور التي سيتم ذكرها في المقال كما يأتي:[٣٦]

  • تشكل الأربطة في مفصل الركبة رابط السلسلة التي تربط عظم الفخذ والساق معًا، مما يسمح بحركة المفصل بأريحية كما يمنعه من الخلع.[٣٧]
  • يمكن أن تمنع الأربطة أيضًا الحركة الخاطئة, كما تحتوي الركبة أيضًا على أربطة تضمن أن الساق لا يمكنها الانحناء للخلف.[٣٨]
  • الأربطة مهمة للغاية في الحفاظ على استقرار المفصل أثناء وجوده.[٣٩]
  • قد يتعذر على الأشخاص الذين يعانون من تمزق أربطة الركبة القيام بالأنشطة العادية التي تنطوي على الالتواء أو الدوران في الركبة, فقد تنحني الركبة أو تستسلم. [٤٠]
  • في حال وجود خلل في الأربطة فقد يتم إعطاء الشخص عكازات, بالإضافة لحاجته إلى العمليات الجراحية المكلفة لسد النقص من عدم توفر وظائف الأربطة في جسم الانسان .[٤١]
  • الحركة المحدودة الناتجة عن عدم وجود الأربطة تجعل الشخص في حاجة دائمة لمن يقدم له المساعدة في شتى أمور حياته العملية والخاصة , وبذلك يتم تأكيد أهمية هذه الأربطة التي لا يمكن الاستغناء عنها أبدا. [٤٢]
  • توفر الأربطة ثباتًا للمفصل أثناء الراحة والحركة على حد سواء, كما يمكن تقييد الحركات المفرطة مثل فرط الامتداد أو الانثناء المفرط بواسطة الأربطة, وعلاوة على ذلك فان الأربطة تمنع الحركة في الاتجاهات الغير المناسبة لها.[٤٣]

المراجع

  1. "Word! Ligament", kidshealth.org, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  2. "Ligament", www.britannica.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  3. "Whats the Difference Between Ligaments and Tendons", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  4. "Whats the Difference Between Ligaments and Tendons", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  5. "Whats the Difference Between Ligaments and Tendons", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  6. "Whats the Difference Between Ligaments and Tendons", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  7. "Whats the Difference Between Ligaments and Tendons", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  8. "What are ligaments", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  9. "What are ligaments", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  10. "What are ligaments", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  11. "What are ligaments", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  12. "What are ligaments", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  13. "What are ligaments", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  14. "What are ligaments", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  15. "What are ligaments", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  16. "Tendon vs. ligament", medlineplus.gov, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  17. "Types of Knee Ligaments", stanfordhealthcare.org, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  18. "What Are Ligaments", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  19. "What Are Ligaments", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  20. "What Are Ligaments", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  21. "Ligament", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  22. "Ligament", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  23. "Ligament", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  24. "Whats the Difference Between Ligaments and Tendons", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  25. "Whats the Difference Between Ligaments and Tendons", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  26. "Ligament Injuries to the Knee", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  27. "Whats the Difference Between Ligaments and Tendons", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  28. "Whats the Difference Between Ligaments and Tendons", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  29. "Whats the Difference Between Ligaments and Tendons", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  30. "Whats the Difference Between Ligaments and Tendons", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  31. "Whats the Difference Between Ligaments and Tendons", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  32. "Whats the Difference Between Ligaments and Tendons", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  33. "Ligament Injuries to the Knee", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  34. "Ligament Injuries to the Knee", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  35. "Ligament Injuries to the Knee", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  36. "What Are Ligaments Definition & Types", study.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  37. "What Are Ligaments Definition & Types", study.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  38. "What Are Ligaments Definition & Types", study.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  39. "What Are Ligaments Definition & Types", study.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  40. "Knee Ligament Repair", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  41. "Knee Ligament Repair", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  42. "Knee Ligament Repair", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  43. "Knee Ligament Repair What is knee ligament repair", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 2020-06-18. Edited.
4839 مشاهدة
للأعلى للسفل
×