محتويات
الأسيتامينوفين وصنع الأدوية
هل يُمكن الدمج بين الأسيتامينوفين وأدوية الحساسية؟ يُعد الأسيتامينوفين Acetaminophen أو كما يسمى بالباراسيتامول Paracetamol إحدى مسكنات الألم الشائعة والآمنة نسبيًا لدى معظم الفئات، ويتم استخدامه على نطاق واسع جدًا لأنَّ آثاره الجانبية قليلة جدًا، ولهذا أيضًا يتم دمجه مع العديد من الأدوية المتمثلةِ بأدوية الصداع، الصداع النصفي، الحساسية، الألم، البرد والعديد من الأدوية الأخرى،[١] ويتم ذلك لأسباب عديدة لا يُمكن تحقيقها من خلال إحدى التركيبات بمفردها؛ فيتم دمجها مع واحدة أخرى بهدفِ:[٢]
- التعديل على الجرعة.
- التعديل على طريقة إعطاء الدواء.
- لتحقيق فائدة أعلى وفعالية أقوى.
الأسيتامينوفين وديكستروميثورفان
هل يُمكن استخدام هذا المركب لعلاج السعال الناتج عن التدخين؟ يُعد الأسيتامينوفين مُسكنًا للآلام وخافضًا للحراة، والديكستروميثورفان مضاد للسعال يعمل عن طريق التأثير بالسيالات العصبية الواردة من الدماغ والمتعلقة بالسعال، ويتم المزج بين هذين المكونين للاستطبابات الآتية:[٣]
- السعال.
- الألم.
- الحمى الناتجة عن نزلات البرد أو الإنفلونزا.
حيث لا ينبغي استخدام هذا المركب لعلاج السعال الناتج عن التدخين أو الربو أو النفاخ الرئوي، كما ينبغي استخدام الدواء وفقًا لتوجيهات الطبيب أو قدم الرعاية الطبية أو بالرجوع إلى النشرة المرفقة مع الدواء، حيث يُمكن أيضًا أن يُسبب هذا المركب بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، وبعضها يتطلب عناية طبية فورية، ومن بعضِ هذه الآثار الآتي:[٣]
- القلق.
- الحمى.
- الحكة.
- اليرقان.
- القشعريرة.
- العصبية.
- الارتباك.
- الهلوسة.
- فقدان الشهية.
- الدوخة الشديدة.
- التنفس البطيء.
- الكدمات أو النزيف.
- الشعور بالضعف والتعب.
- الشعور بآلام في الجسم.
- آلام في الجزء العلوي من المعدة.
- الشعور بأعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا.
يتم المزج بين الأسيتامينوفين مع الديكستروميثورفان وتكوين مركب يُستخدم لعلاج السعال والألم والحمى، وقد يُسبب بعض الآثار الجانبية.
الأسيتامينوفين والكودايين
هل يُمكن أن يُسبب الأسيتامينوفين والكودايين تسارع في ضربات القلب؟ يتم جمع كل من الأسيتامينوفين والكواديين لتحقيق فعالية أعلى في علاج الألم المتوسط إلى الشديد،[٤] كما يُمكن استخدامهما لعلاج الألم الخفيف إلى المتوسط، حيث ينتمي الكودايين إلى فئة من المسكنات تُعرف بالمسكنات الأفيونية وهو مضاد للسعال أيضًا، وتعتمد طريقة عمله في التأثير على الدماغ والجهاز العصبي لتقليل الاستجابة للألم، كأن يعمل على التقليل من نشاط جزء من الدماغ المسبب للسعال للتخفيف منه، كما يعمل الأسيتامينوفين على علاج الحمى كونه يعمل على خفض الحرارة.[٥]
ويتم استخدام الدواء المركب وفقًا للتوجيهات للبقاء في الجانب الآمن وتجنب الآثار الجانبية المحتملة والتي قد يكون بعضها خطيرًا وبحاجة إلى عناية طبية فورية، حيث يتضمن بعضها الآتي:[٥]
- الغثيان.
- التقيؤ.
- الحكة.
- الدوخة.
- الضعف.
- الحمى.
- الإسهال.
- الهلوسة.
- الارتعاش.
- القشعريرة.
- التعرق.
- فقدان الشهية.
- الطفح الجلدي.
- بحة الصوت.
- تقشر واحمرار الجلد.
- التصلب العضلي الشديد.
- تسارع ضربات القلب.
- صعوبة التنفس أو البلع.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- تورم في أجزاء الجسم المتمثلة بالآتي:
- الحلق.
- الوجه.
- اللسان.
- الشفتين.
- العينين.
- اليدين.
- أسفل الساقين.
الأسيتامينوفين والكودايين إحدى الأدوية التي يتم دمجها معًا للتخفيف من الآلام بفعالية كبيرة، ولكن يُمكن أن ينتج عنهما بعض الآثار الجانبية الشديدة، وذلك في حال لم يتم الالتزام بالجرعات الموصى بها.
الأسيتامينوفين وديفينهيدرامين
هل يُمكن اللجوء إلى هذا المركب لعلاج الأرق غير المرتبط بالألم أو مشاكل النوم المتكررة؟ يُعد الديفينهيدرامين إحدى مضادات الهيستامين، حيث يتم دمجه مع الأسيتامينوفين لعلاج العديد من الاستطبابات، والتي يتضمن بعضها الآتي:[٦]
- علاج الآلام الخفيفة مثل:
- الصداع.
- آلام الظهر.
- آلام المفاصل.
- آلام العضلات.
- آلام الأسنان.
- تقلصات الدورة الشهرية.
- علاج الأعراض الناتجة عن الحساسية أو نزلات البرد أو الإنفلونزا، مثل:
- العطس.
- الحمى.
- سيلان الأنف.
- حكة الأنف أو الحلق.
يُفضَّل قبل استخدام الدواء المركب من الأسيتامينوفين والديفينهدرامين إطلاع الطبيب على الأمراض التي يُعاني منها المريض والأدوية التي يتناولها للبقاء في الجانب الآمن، كم يجب الالتزام بالتوجيهات المرفقة للدواء خاصة كمية لجرعة الموصى بها لتجنب الآثار الجانبية، والتي يتضمن بعضها الآتي:[٧]
- آثار جانبية لا تتطلب عناية طبية فورية:
- الإمساك.
- الإسهال.
- النعاس.
- الصداع.
- الغثيان.
- فقدان الشهية.
- اضطرابات المعدة.
- آثار جانبية تطلب عناية طبية فورية:
- الارتعاش.
- تغيرات في الرؤية.
- مشكلات في التنفس.
- الارتباك والعصبية.
- اصفرار العين أو الجلد.
- نزيف أو كدمات غير عادية.
- عدم انتظام ضربات القلب أو تسارعها.
- استمرار الحمى لأكثر من 3 أيام أو تفاقمها.
- صعوبة في التبول.
- احتقان الحلق لمدة تزيد عن يومين.
- ردود الفعل التحسسية مثل:
-
- الحكة.
- الطفح الجلدي.
- تورم الوجه أو الشفتين أو اللسان.
يتمّ دمج الديفينهيدرامين مع الأسيتامينوفين لعلاج العديد من الحالات، بالأخصّ المتعلقة بالحساسية، ولكنّ هذه التركيبة لا تستخدم في حال وجود مشاكل النوم أو أرق غير مصحوب بالألم، وهي تركيبةٌ كغيرها من الأدوية، إذ قد تُسبب بعض الآثار الجانبية.[٦]
الأسيتامينوفين والآيبوبروفين
هل يُمكن استخدام هذا المركب للتخفيف من آلام الظهر؟ يُعد الآيبوبروفين إحدى مضادات الالتهاب اللاستيرويدية المستخدمة لتخفيف الآلام، ويعمل عن طريق تثبيط إنزيم COX المسؤول عن تكوين البروستاجلانديدن الذي يُسبب الاحمرار والتورم ويزيد الالتهاب.[٤]
حيث يُجمع كل من الأسيتامينوفين والآيبوبروفين لتحقيق مستويات أعلى من تخفيف الألم لا يُمكن الوصول إليها عن تناول كل دواء بمفرده، حيث يقول فرانك ريوت رئيس قسم الأبحاث والتطوير بشركة غلاكسو سميث كلاين "كان العديد من المستهلكين يستخدمون الآيبوبروفين والأسيتامينوفين للحصول على فوائد كل من المكونات النشطة عند علاج الصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والتهاب المفاصل وآلام المفاصل الأخرى بأمان".[٨]
ولكن يُؤخذ هذا الدواء فقط عند الحاجة له، ويُفضَّل استشارة الطبيب وإطلاعه على جميع الأمراض والأدوية الأخرى التي يتناولها المريض، كما يجب الالتزام بتعليمات الاستخدام الموجهة من قبل الطبيب أو المدرجة على النشرة الدوائية بالإضافة إلى الجرعات الموصى بها، لانَّ تجاوزها يُسبب العديد من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، والتي يتضمن بعضها الآتي:[٤]
- التشنج.
- الإسهال.
- الدوخة.
- الغثيان.
- القيء.
- التعرق.
- الطفح الجلدي.
- طنين الأذن.
- عسر الهضم.
- حرقة المعدة.
- تشوش في الرؤية.
- آلام في البطن أو المعدة.
يُستخدم الأسيتامينوفين مدموجًا مع الآيبوبروفين لتحقيق كفاءة أكبر في الخفيف من الآلام المرافقة للعديد من الحالات، مع ضرورة الانتباه إلى الجرعة النموذجية لتجنب الآثار الغير مرغوب بها.
الأسيتامينوفين والترامادول
هل يُصرف مزيج الأسيتامينوفين والترامادول دون وصفة طبية؟ يُعد الترامادول من الأدوية الأفيونية المسكنة للألم والتي تعتمد في آلية عملها على التأثير بالجهاز العصبي المركزي لغايات التخفيف من الشعور بالألم، حيث استدعت الحاجة إلى مزج الأسيتامينوفين والترامادول معًا كمركب واحد للتخفيف من الآلام الشديدة نتيجة للأسباب الآتية:[٩]
- فشل أدوية الألم الأخرى في تسكين الألم أو عدم القدرة على تحملها.
- توفير كفاءة أعلى من تسكين الألم عند استخدام المركب مقارنة باستخدام كل دواء على حدة.
- احتياج تراكيز أقل من التركيبات الدوائية، وهذا يقلل من الآثار الجانبية.
يُصرف هذا المزيج بوصفة طبية، ويتم اتباع الإرشادات المرفقة معه أو إرشادات الطبيب لتحقيق أكبر فعالية ممكنة من الدواء دون التعرض للأضرار أو الآثار الجانبية المحتملة، والتي يتضمن بعضها الآتي:[١٠]
- الآثار الجانبية المحتملة، وشائعة الحدوث، وتتضمن الآتي:
- الإمساك.
- التعب.
- زيادة التعرق.
- الآثار الجانبية الناتجة عن الانسحاب المفاجئ للترامادول، ويتضمن بعضها الآتي:
- الألم.
- الأرق.
- الاكتئاب.
- الغثيان.
- الهلوسة.
- الارتباك.
- الارتعاش.
- الإسهال.
- تيبس الأعضاء.
لا بدّ ومن وصفة لصرف تركيبة الأسيتامينوفين والترامادول، بالأخصّ أن تناول جرعةٍ زائدةٍ من الأسيتامينوفين قد يتسبب بتلفٍ في الكبد، وكذلك فقد يتسبب الترامادول بنوبات تشنجيةٍ عند اعتياد الجسم عليه، وذلك لكونه من فئة الأدوية الأفيونية.[١٠]
الأسيتامينوفين والأسبرين
ما هي المادة الفعالة في الأسبرين؟ يُعرف الأسبرين بحمض أسيتيل ساليسيليك، وهو إحدى مضادات الالتهاب اللاستيرويدية التي يحتوي على الساليسيلات، حيث يُستخدم لتسكين الآلام الناتجة عن العديد من الحالات،[١١]ويُمكن أن يُدمج الأسبرين مع الأسيتامينوفين ويُصرف دون وصفة طبية للتخفيف من الآلام الناتجة عن الحالات الآتية:[١٢]
- الصداع.
- الحمى.
- آلام العضلات.
- نزلات البرد.
- التهابات المفاصل الطفيفة.
تختلف الجرعات وفقًا للأعمار وبعض العوامل الأخرى، لهذا السبب يُفضَّل استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية قبل الاستخدام والتقيد بجميع المعلومات المرفقة مع الدواء، حيث يُمكن أن يُسبب هذا المركب بعض الآثار الجانبية والتي يتضمن بعضها الآتي:[١٢]
- الآثار الجانبية الناتجة عن الأسيتامينوفين من المركب:
- القشعريرة.
- الوذمة.
- الفرفرية.
- الطفح الجلدي.
- سمية الكبد.
- زيادة نسب حمض اليوريك.
- ندرة المحببات.
- قلة الصفيحات.
- قلة الكريات البيض.
- نقص الخلايا المتعادلة.
- التقليل من نسب الصوديوم، الكالسيوم والبيكربونات.
- الآثار الجانبية الناتجة عن الأسبرين من المركب:
- القشعريرة.
- الطفح الجلدي.
- عسر الهضم.
- حرقة المعدة.
- طنين في الأذن.
- الغثيان.
- التقيؤ.
الأسيتامينوفين والأسبرين من الأدوية المركبة التي تُصرف دون وصفة طبية للتخفيف من الآلام الناتجة عن العديد من الحالات، وكغيره من الأدوية يُمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية.
المراجع
- ↑ "Acetaminophen Combinations", crediblemeds, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ↑ "Combination Product Definition Combination Product Types", fda, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "Acetaminophen And Dextromethorphan (Triaminic Cough & Sore Throat)", everydayhealth, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Is it safe to take Ibuprofen (Advil) with acetaminophen (Tylenol)?", drugs, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "Acetaminophen and Codeine", medlineplus, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "acetaminophen and diphenhydramine", uofmhealth, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ↑ "Acetaminophen; Diphenhydramine oral caplet, capsule, or tablet", clevelandclinic, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ↑ "FDA approves combination ibuprofen-acetaminophen drug for U.S.", ada, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ↑ "Description and Brand Names", mayoclinic, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "tramadol and acetaminophen (Ultracet)", medicinenet, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ↑ "Uses, benefits, and risks of aspirin", medicalnewstoday, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "ACETAMINOPHEN AND ASPIRIN", rxlist, Retrieved 9/4/2021. Edited.