الأضرار الناتجة عن التلوث البيولوجي

كتابة:
الأضرار الناتجة عن التلوث البيولوجي


الأضرار الناتجة عن التلوث البيولوجي

تُعد الملوثات البيولوجية كائنات مُسببة للأمراض تنتقل إلى الكائنات الأخرى عن طريق المادة البرازية، أو تناول طعام غير مطبوخ،[١] وتشمل هذه الملوثات على: الفيروسات، والبكتيريا، والعفن، وغبار المنازل، ووبر الحيوانات، وحبوب اللقاح، والصراصير، والعث،[٢] وتُسبب هذه الملوثات العديد من الأضرار ومنها ما يأتي:


الإصابة بردود فعل تحسسية

تحدث بسبب انتقال هذه الملوثات عبر الهواء داخل المنازل، وتنتج هذه الردود التحسسية عن طريق وبر الحيوانات كالكلاب والقطط، وحبوب اللقاح، والحيوانات المجهرية الصغيرة التي تُعرف بعث غبار المنازل،[٣] إضافةً إلى البروتين الناتج من بول الفئران أو الجرذان، بحيث يتطاير في الهواء بسهولة بعد جفافه.[٢]


تُسبب ردود الفعل التحسسية إمّا الشعور بالإرهاق أو الإصابة بالمرض المهدد للحياة، ويختلف ذلك وفقًا لنوعية الملوث البيولوجي، وكميته، ومناعة الشخص المُصاب، بحيث يُمكن أن يُصاب الشخص بتفاعلات تحسسية من ملوثات معينة، بينما من الممكن أن لا يتأثر بملوثات بيولوجية أخرى.[٣]


يُصاب الأشخاص بردود الفعل التحسسية نتيجة تعرضهم المتكرر لمسببات التلوث البيولوجي، بحيث لا يُمكن الإصابة بها إلّا من خلال التعرض المستمر لها، وبالتالي قد يُلاحظ الأشخاص بشكل مفاجئ لحساسية مفرطة وذلك نتيجة تعرضهم لردود فعل تحسسية خفيفة مسبقًا، أو ردود فعل لم يتمكنوا من ملاحظتها في وقت سابق.[٢]


تُعد هذه الملوثات البيولوجية السبب الرئيسي في الإصابة بالعديد من أعراض الربو، والالتهاب التحسسي للأنف، والالتهاب التحسسي للرئة،[٢] ومن الأعراض الشائعة الناجمة عن التلوث البيولوجي: الحكة، والعطس، وسيلان الأنف، وسيلان الدموع، واحتقان الأنف، والصداع، والسعال، والشعور بالتعب، وضيق التنفس.[٣]


الإصابة بالأمراض المعدية

تؤدي الملوثات البيولوجية إلى الإصابة بالأمراض المعدية ومنها: البكتيريا الفيروسية، والحصبة، والسل، والأنفلونزا، وعدوى المكورات العنقودية، وجدري الماء، والتي تنشر العدوى بسهولة عبر الهواء. [٢]


السموم المُسببة للأمراض

يُمكن الإصابة بعدة أمراض نتيجة التعرض للسموم التي تفرزها الفطريات، والعفن، والكائنات الحية الدقيقة، بحيث تُسبب السموم الناتجة من الكائنات الحية الدقيقة بالإصابة بمرض حمى المرطب، وتعيش هذه الكائنات في أنظمة التهوية في المباني الضخمة، أو في أنظمة التبريد والتدفئة للمنازل، أو داخل الأجهزة التي توفر الرطوبة.[٢]


تُسبب الفطريات، والبكتيريا، والعفن أيضًا في إضعاف الجهاز التنفسي، إضافةً إلى أنّها تؤثر على قوة الجهاز المناعي، وتُفضل هذه الملوثات البيولوجية الأماكن الرطبة داخل المنازل، ولذلك من أفضل الطرق للتخلص منها هي حماية هياكل المباني والأسطح الداخلية للمنازل من الرطوبة، وتنظيفها من الجراثيم.[٤]


يُعد الأشخاص المصابون بأمراض الرئة، أو الحساسية، أو ضيق في التنفس، أو الأطفال، أو كبار السن أكثر الأشخاص عرضةً للإصابة بالملوثات البيولوجية المنتشرة في الهواء الداخلي للمنازل.[٢]

المراجع

  1. "Effects of pollutants on the aquatic environment", OpenLearn, Retrieved 1/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "What are biological pollutants, how do they affect indoor air quality?", EPA, Retrieved 1/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Biological Pollutants in Your Home", United States CONSUMER PRODUCT SAFETY COMMISSION, Retrieved 1/2/2022. Edited.
  4. "Biological indoor air pollutants: dampness and mould (2009)", World Health Organization, Retrieved 1/2/2022. Edited.
4332 مشاهدة
للأعلى للسفل
×