الأعور وظائفه، موقعه، أمراضه، هل يمكن البقاء بدونه؟

كتابة:
الأعور وظائفه، موقعه، أمراضه، هل يمكن البقاء بدونه؟

الأعور

الأعور هو عبارة عن كيس أنبوبي يوجد في تجويف البطن السفلي، ويقوم بتمرير المواد الغذائية غير المهضومة من الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة، فالأعور هو المنطقة الأولى في الأمعاء الغليظة، ويتم فصل الأعور عن الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة والذي يسمى اللفائفي، بواسطة صمام يقوم بتنظيم معدل مرور المواد الغذائية إلى الأمعاء الغليظة، كما يمنع من عودة المواد إلى الأمعاء الدقيقة، ويتكون الجدار الداخلي للأعور من غشاء مخاطي سميك يتم من خلاله امتصاص الماء والأملاح كما يوجد تحت هذا الغشاء طبقة من الأنسجة العضلية التي تنتج حركة الأمعاء وتعمل على خلط المواد المتبقية من الامتصاص المعوي والهضم مع المخاط، [١] ويعتقد أن الأعور يقوم بفصل المواد الغذائية الذائبة أو المعلقة عن المواد غير القابلة للذوبان، ويتميز الأعور بأنّ عرضه يزيد عن طوله، فطوله حوالي 7.5 سم بينما قطره 6 سم، ويحتوي الجزء العلوي منه على أنسجة ليمفاوية، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن أجزاء الأعور ووظائفه والأمراض المتعلقة به.[٢]

أجزاء الأعور

يمتلك الأعور أجزاء عدة مثل باقي أجزاء القولون من الشرائط القولونية، وقبيبات الأعور، والطيات الهلالية، إلا أنه يفتقر لوجود الزوائد الثربية، ويتم تزويده بالدم عن طريق الشرايين الأعورية الأمامية والخلفية ويتم تصريف الدم عن طريق الأوردة المقابلة للوريد المساريقي العلوي، أما بالنسبة للأعصاب فيتصل الأعور بالضفيرة المساريقية العلوية، وتأتي الألياف اللاودية من العصب المبهم أوالعصب القحفي، وتتصل الزائدة الدودية بالمصران الأعور من الخلف وتقع أيضًا داخل الصفاق ويتم تزويدها بالدم عن طريق الشريان الزائدي، ونظرًا لاحتمالية عدم التفاف الحلقة السرية بشكل كامل أثناء تكوين الجنين فيمكن أن يكون هناك عدة أشكال للأعور تشمل الأعور المتنقل ويكون مغطى كاملاً بالصفاق، والأعور الثابت حيث يكون خلف الصفاق الثانوي، أما الأعور الحر فيكون له مسراق خاص به، وتتشابه أجزاء الأعور مع أجزاء القولون ويمكن تلخيصها كما يأتي:[٣]

  1. الغشاء المخاطي: ويحتوي على خلايا طلائية مع الخبايا، وخلايا الغدد الصماء.
  2. النسيج تحت المخاطي: يحتوي على الأوعية الدموية والغدد الليمفاوية.
  3. الغلالة العضلية: تحتوي على خلايا عضلية داخلية تكون دائرية الشكل، وخلايا عضلية خارجية طولية الشكل.
  4. الغلالة البرانية: وهي عبارة عن نسيج ضام يغطي الأعور من الخارج.

وظائف الأعور

يعد الأعور جزء من الجهاز الهضمي، وعلى الرغم من وجوده في الكائنات الفقارية بشكل عام إلا أن الحيوانات آكلة اللحوم مثل النمور والذئاب يكون لديها أعور صغير الحجم أو غير موجود أساسًا وذلك لكونها لا تأكل الأعشاب، حيث يقوم الأعور بعدة وظائف لتكون عملية الهضم فعالة وخاصة في هضم الأغذية النباتية والتي تحتوي على السيليلوز، بالإضافة إلى ذلك فإنه يقوم بامتصاص الماء والأملاح وفرز المخاط لتسهيل خروح البراز من الجسم، ويمكن تلخيص وظائف الأعور الرئيسة كما يأتي:[٤]

وعاء للسوائل

حيث يوفر الأعور مساحة لتفريغ السوائل من الأمعاء الدقيقة، فأثناء عملية الهضم تقوم الأمعاء الدقيقة بامتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة الصلبة، ثم تعمل على تمرير مخلفات هذه الأطعمة والسوائل إلى الأمعاء الغليظة ليتم امتصاصها في الجسم، لذا يكون الأعور بمثابة وعاء لتجميع السوائل القادمة من الأمعاء الدقيقة.

امتصاص الأملاح

يفقد الجسم أثناء التعرق الأملاح والأيونات مثل البوتاسيوم والصوديوم، حيث تكون هذه الأيونات مهمة لنقل الشحنات الكهربائية بين الخلايا، ولذلك تكمن وظيفة الأعور في امتصاص الأملاح والأيونات من السوائل في الجسم لاستعادة توزانها، حيث تتقلص الأنسجة العضلية في الأعور فتقوم بتحريك السوائل واستخراج الأملاح منها.

التزييت أو التشحيم

يقصد بذلك تزييت الفضلات الصلبة من بقايا الطعام، حيث تقوم الأمعاء الغليظة بامتصاص السوائل من الفضلات إلى الجسم، فيكون من الضروري تشحيم الفضلات وخلطها بالمخاط الذي يفرز عن طريق الغشاء المخاطي في الأعور، وذلك لتسهيل مرورها في باقي الأمعاء الغليظة لتخرج على شكل براز.

هضم السيليلوز

الإنسان والحيوانات العاشبة بحاجة لهضم السيليلوز عند تناول النباتات، وللأعور دور هام في هذه العملية حيث يكون هناك مجموعة من الإنزيمات والبكتيريا الموجود في الأعور والتي تكون مسؤولة عن عملية التخمير لتكسير ألياف السيليلوز، مما يمكّن باقي الأمعاء الغليظة من هضم العناصر الغذائية الموجود في السيليلوز.

موقع الأعور

يقع الأعور داخل الصفاق، وبسبب وجود عدد كبير من قبيببات الأعور في الطبقة الوسطى فإنه يتميز بشكل غير متماثل فيكون الأعور على شكل أصبع ويكون مغلقًا من الأسفل في الحفرة الحرقفية اليمنى، وهو الجزء الأول من الأمعاء الغليظة، ويتصل الأعور مع اللفائفي الطرفي عن طريق الصمام اللفائفي الذي يقع عند نهاية الدقاق على الجانب الأيسر من تقاطع القولون مع المصران الأعور، ويتكون الصمام اللفائفي من جزأين دائريين بشكل أفقي، وتبرز أجزاء الصمام إلى حد ما في الجزء الخلفي من الأعور، وتندمج أجزاء الصمام باللجام الذي يمتد إلى طيات مخاطية عرضية والتي تفصل بين الأعور والقولون الصاعد، ويكون الصمام مهما في منع الارتجاع، وتسهيل مرور محتويات الجزء اللفائفي إلى الأعور، ولا تختلف الطبقة الظهارية أو الطلائية في الأعور عن بقية أجزاء القولون، وهذه الطبقة تزيد من مساحة سطح الامتصاص، كما إنها تزيد من وقت مرور الطعام في الجهاز الهضمي.[٥]

أمراض الأعور

يصاب الأعور بأمراض مختلفة وعادة ما تشكل تحديًا في التشخيص عند المرضى الذين يعانون من حالات صحية مزمنة أو حادة، وعلى الرغم من أنّ معظم العمليات الجراحية تتم لإزالة الزائدة الدودية عند التعرض للألم في الجزء الأيمن السفلي من البطن، لكن يجب معرفة جميع الأمراض والحالات الصحية التي تؤثر على الأعور والتي تشمل ما يأتي:[٦]

التهاب الزائدة الدودية

ترتبط الزائدة الدودية بالأعور من الجهة الخلفية، وتقوم بوظيفة مناعية، والاحتفاظ بالبكتيريا المعوية،[٣] ويعدّ التهاب الزائدة الدودية حالة طبية طارئة تحتاج للجراحة لإزالة الزائدة الدودية، ويمكن للإنسان العيش بدونها، وتمتد الزائدة الدودية في نهاية الأمعاء الغليظة من الجانب السفلي الأيمن، ويحدث التهاب الزائدة الدودية للأشخاص من عمر 10 سنوات إلى 30 سنة وذلك لأسباب عدة تتمثل في حدوث انسداد في الزائدة الدودية، إما عن طريق العدوى التي تسبب الانتفاخ وبالتالي انسداد الزائدة، أو بسبب السرطان أو جسم غريب، وهناك أعراض عدة لهذه الحالة وتشمل ألم في أسفل البطن في الجانب الأيمن، فقدان الشهية، غثيان وقيء،حمّى، انتفاخ البطن وعدم القدرة على إخراج الغازات.[٦]

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: علاج التهاب الزائدة الدودية.

انفتال الأعور

هي حالة نادرة من الانسداد المعوي، تحدث عند انفصال الأعور عن جدار البطن ويلتوي على نفسه، ويعتقد الشخص المصاب أن الأعراض المصاحبة لهذه الحالة هي بسبب مشاكل في المعدة، ولذلك يصعب تشخيص انفتال الأعور ويتم عن طريق التصوير الطبي، وفي حال تم تشخيص الحالة مبكرًا فإن العلاج سيكون فعالاً، وقد تتشابه أعراض انفتال الأعور مع أعراض متلازمة القولون العصبي، ومرض التهاب الأمعاء، وتكون هذه الأعراض متقطعة أي إنها تذهب لفترة ثم تعود مرة أخرى، انتفاخ وآلام في البطن، الإمساك والإسهال، صعوبة إخراج الغازات والقيء، وتحدث حالة انفتال الأعور لأسباب عدة ومنها ما يأتي:[٧]

  1. ضعف عضلات القولون.
  2. تضخم القولون.
  3. أورام الحوض.
  4. العدوى.
  5. الحمل.
  6. جراحة البطن.
  7. نوبات السعال الحادة.
  8. مرض هيرشيسبرونغ حيث تلتهب الأمعاء الغليظة وتؤدي إلى الإمساك والانسداد.

يتم علاج انفتال الأعور عن طريق الجراحة وتعدّ هذه الطريقة فعالة بدرجة كبيرة، كما إنها تضمن عدم تكرار هذه الحالة، وهناك إجراء آخر يقوم فيه الطبيب بإعادة الأعور إلى مكانه، وفي حال تضرر الأعور بشكل كبير يتم إجراء استئصال معوي، أما إذا كان من الصعب إجراء عملية جراحية للمريض فيمكن عمل تنظير القولون بالمنظار.

متلازمة الأعور المتنقل

تحدث هذه الحالة عندما يكون القولون الصاعد والأعور منفصلين عن الصفاق الجانبي بمسافة 15_18سم تقريبًا، ويعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة الأعور المتنقل من آلام مزمنة أسفل البطن في الجانب الأيمن، وتكون هذه الآلام مصحوبة بالانتفاخ، ويمكن لهذه الأعراض أن تخف في حال تم إخراج الغازات أو عند الإخراج، ويتم تشخيص حالة الأعور المتنقل عن طريق الحقن الشرجية والتي يحدد الطبيب من خلالها وجود حركة غير طبيعية في الأعور، ويتم علاج هذه الحالة عن طريق إجراء جراحي يتم فيه تثبيت الأعور في مكانه مرة أخرى عن طريق استخدام جزء من الصفاق الجانبي، وتعد هذه الطريقة فعالة لتثبيت الأعور ومنع حدوث الانفتال فيما بعد.[٨]

التهاب الأعور

يسمى أيضًا بالتهاب الأمعاء والقولون الناخر، أو متلازمة اللفائفي القولوني، والمصطلح الشامل لهذه الحالة هو التهاب الأمعاء والقولون العدلي، وذلك لأنّ هناك مناطق أخرى من الأمعاء قد تكون متضررة، التهاب الأعور هو حالة خطيرة تهدد حياة المريض ويصاب به الأشخاص الذين يعانون من أورام دموية خبيثة، ويكون لديهم خلل في سلامة الغشاء المخاطي للأمعاء نتيجة العلاج الكيماوي للخلايا[٩] ويصاحب التهاب الأعور مجموعة من الأعراض مثل زيادة سماكة الأعور أكثر من 4 مم، الحمى، ألم في البطن، وانخفاض العدلات بشكل غير طبيعي، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، ويتم تقييم حالة المرضى من قبل طبيب متخصص في الجراحة، حيث يتم نقل الأشخاص المصابين بالنزيف أوالتهاب الصفاق إلى غرفة العمليات وفي حال لم يتم خضوع المريض لعملية جراحية فيجب التحكم في هذه الحالة من خلال الخطوات الآتية:[١٠]

  1. إعطاء الأمعاء وقت راحة كافي دون تناول الطعام والشراب، ويمكن استخدام الشفط المعدي الأنفي أو ما يعرف بتنبيب الجهاز الهضمي.
  2. الإكثار من السوائل لإعادة توزانها في الجسم.
  3. الحصول على العناصر الغذائية الضرورية.
  4. تزويد الجسم بالدم في حال الحاجة لذلك.
  5. استخدام المضادات الحيوية، ومضادات الفطريات في حال وجود حمى بشكل مستمر بعد استشارة الطبيب.
  6. تجنب استخدام مضادات الكولين أو مضادات الإسهال أو المسكنات الأفيونية، لأنها تؤدي إلى تفاقم الحالة.
  7. يمكن استخدام عامل تحفيز مستعمرات الخلايا المحببة في حال كان المريض يعاني من نقص حاد في العدلات.

سرطان الأعور

إنّ موقع الأعور داخل الأمعاء يجعل من الصعب تشخيص السرطان فيه على عكس المواقع الأخرى داخل القولون، ومع ذلك فإن سرطان الأعور يشكل ما نسبته 20% من سرطانات القولون وسرطان المستقيم، ويتم تشخيص سرطان الأعور عن طريق تنظير القولون، ويتم العلاج عن طريق إزالة الورم من خلال إجراء يعرف باستئصال السليلة، أما إذا كان حجم الورم كبيرًا فإنه يتم إزالته من خلال عملية جراحية إلى جانب العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، أما بالنسبة لأعراض سرطان الأعور فتظهر في مراحل متقدمة من الإصابة وتشمل ما يأتي:[١١]

  1. فقر الدم: ويصاحب ذلك التعب وضيق التنفس وتسارع في نبض القلب، وغالبًا ما يكون النزيف في الأعور مجهريًا، أي أنه لا يظهر إلا إذا تم الكشف عن وجود نقص الحديد في فحص الدم.
  2. الغازات والانتفاخ: تحدث غازات وانتفاخ في البطن ولكنها عادةً تعزى لأسباب أخرى.
  3. براز داكن: عندما يحدث نزيف في القولون الصاعد أو الأعور فإنه يتسبب بخروج براز أسود داكن، على عكس الدم الأحمر الناتج عن نزيف في أسفل الجهاز الهضمي.
  4. آلام البطن: يمكن أن يكون ألم البطن عام وأحيانًا يرتكز في المنطقة المعروفة للألم المصاحب للالتهاب الزائدة الدودية.
  5. الغثيان والتقيؤ: تتسبب الأورام في الأعور بارتجاع الطعام إلى الأمعاء الدقيقة والمعدة، مما يسبب التقيؤ ويكون القيء أصفر اللون.
  6. نقصان الوزن: غالبًا ما يحدث نقصان في الوزن دون سبب واضح عندما تكون الأورام السرطانية في مراحل متقدمة، أي أنّ الشخص يفقد 5% من وزنه خلال 6_12 شهر.

هل يمكن البقاء بدون الأعور

يمكن للإنسان أن يعيش بشكل طبيعي بعد إزالة الأعور ويكون ذلك مشابهًا لإزالة الزائدة الدودية، حيث يمكن العيش بدونها، [١١] ويلعب الأعور دورًا هامًا في صحة الأمعاء، وتؤثر إزالته جراحيًا على الاستجابة المناعية والالتهابية ومقاومة الجسم للعدوى مثل السالمونيلا المعوية، وبما أنّ الأعور هو عبارة عن مخزن للبكيتريا اللاهوائية، يكون مسؤولاً عن تخمير المواد الغذائية، وإنتاج الأحماض الدهنية قصير السلسلة فإنّ استئصاله سيؤثر على هذه العمليات، حيث إنّ الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة تعد ناتج ثانوي من تخمر المواد الغذائية عن طريق البكتيريا، وبشكل عام فإنّ كمية هذه الأحماض تقل على طول القولون أي كلما زادات المسافة ابتعادًا عن الأعور وذلك بسبب امتصاصها من الخلايا الظهارية المبطنة للقولون واستخدامها للطاقة أو لاستقلاب الكوليسترول والدهون والسكريات، ويمكن تلخيص آثار إزالة الأعور جراحيًا كما يأتي:[١٢]

تقليل إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة

لقد أجريت بعض الدراسات والتجارب على استئصال الأعور من الفئران وكانت النتائج انخفاض في أعداد الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في البراز، مثل حمض الخليك، وحمض البروبنويك، وغيرها وتعدّ هذه الأحماض مهمة لصحة الأمعاء، حيث إن زيادة تركيز هذه الأحماض يقلل الرقم الهيدروجيني اللمعي وبالتالي يحد من نمو الكائنات المسببة للأمراض، ويزيد امتصاص المغذيات، كما إنّ بعض هذه الأحماض تعدّ مصدرًا للطاقة، وتحفز إنتاج الميوسين وتحافظ على سلامة الخلايا الظهارية في الأمعاء، ولها دور في تقليل حدة بعض الأمراض مثل مرض كرون، والحماية من سرطان القولون، وعند استئصال الأعور سيقل إنتاج هذه الأحماض وبالتالي ستكون النتائج عكسية.

التأثير على أنواع البكيتيريا الموجودة في القولون

أوجدت الدراسات أنّ الأعور عضو أساسي للحفاظ على ميكروبات متنوعة ومفيدة من الناحية الفسيولوجية في القولون، وعند استئصاله لوحظ أن هناك انخفاض في وفرة وتنوع البكتيريا الموجودة في القولون، وبشكل عام يعدّ انحفاض التنوع البكتيري سببًا في زيادة أمراض الأمعاء، أما التنوع البكتيري فيعدّ مفيدًا لصحتها.

التأثير على الاستجابة المناعية للعدوى

أجريت مقارنة بين الفئران التي تم استئصال الأعور منها، وفئران سليمة، وتم تعريض المجموعتين من هذه الفئران للعدوى، وقد لوحظ انخفاض كبير في أوزان الفئران التي تم استئصال الأعور منها بينما الأخرى قد تعافت بعد فترة قصيرة ولم يكن هناك تأثير كبير على أوزانها، مما يشير إلى انخفاض الاستجابة المناعية للعدوى عند إزالة الأعور.

التأثير على الاستجابة الالتهابية للعدوى

تم تحليل مؤشرات الالتهاب في الطحال والأمعاء بعد الإصابة بالعدوى وعمل مقارنة بين الفئران التي تم استصال الأعور منها والفئران السليمة، ولوحظ بعد مرور 14 يومًا زيادة في حجم وعدد المراكز الجرثومية، وزيادة أعداد الخلايا الليمفاوية النخرية، وانتقال الخلايا الالتهابية إلىالطحال، كما لوحظ في اليوم السابع بعد الإصابة بالعدوى ارتفاع مؤشرات الالتهاب في الفئران التي تم استئصال الأعور منها، وتم تحديد علامات التهاب القولون بإصابة الخلايا الظهارية، وزيادة النشاط الانقسامي، وارتفاع عدد الخلايا الالتهابية.

المراجع

  1. "Cecum", www.britannica.com, Retrieved 2020-06-15. Edited.
  2. "Cecum", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-06-15. Edited.
  3. ^ أ ب "Cecum and vermiform appendix", www.kenhub.com, Retrieved 2020-06-15. Edited.
  4. "What Are the Functions of the Cecum?", sciencing.com, Retrieved 2020-06-15. Edited.
  5. "Cecum", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  6. ^ أ ب "Appendicitis", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  7. "Cecal Volvulus", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  8. "Mobile cecum syndrome", link.springer.com, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  9. "Neutropenic enterocolitis (typhlitis)", www.uptodate.com, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  10. "Typhlitis", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  11. ^ أ ب "What You Should Know About Cecum Cancer", www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-06-16. Edited.
  12. "Removal of the cecum affects intestinal fermentation, enteric bacterial community structure, and acute colitis in mice", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-16. Edited.
3703 مشاهدة
للأعلى للسفل
×