الأكل الممنوع لمرضى حمى البحر المتوسط

حمى البحر المتوسط (Mediterranean fever) هو مرض التهابي ذاتي وراثي، يسبب نوبات متكررة من الالتهابات، وهناك بعض الأنواع من الأطعمة التي يُفضل تناولها عند المعاناة من أمراض التهابية، إذ أن من شأنها أن تحارب هذه الالتهابات، وهناك أكل ممنوع لمرضى حمى البحر المتوسط، لأنه يسرّع ويزيد من حدة الالتهابات.

إليكم أبرز الأمثلة على الأكل الممنوع لمرضى حمى البحر المتوسط:

الأكل الممنوع لمرضى حمى البحر المتوسط

هناك عدة أنواع من الأكل الممنوع لمرضى حمى البحر المتوسط، نذكر الآن من أبرو وأشهر الأمثلة على الأكل الممنوع لمرضى حمى البحر المتوسط:

1. السكروز وعصير الذرة المركز عالي الفركتوز

السكروز (Sucrose) وعصير الذرة المركز عالي الفركتوز هما اثنان من أكثر أنواع السكريات المستخدمة في زمننا الحالي، حيث يتم استخدامهم في صنع الشوكولاتة، والبسكويت، والكيك، والصود،ا والعصائر، ويعتبران من الأكل الممنوع لمرضى حمى البحر المتوسط، وتتمثل أضرارهم بزيادة الالتهابات، من خلال الأتي:

• تعطيل فائدة بعض المواد المضادة للالتهابات مثل الحمض الدهني أوميغا 3.
• قد يزيد من مستويات حمض اليوريك الذي يؤدي إلى الالتهابات.
• رفع مستويات سكر الدم والكوليسترول، وزيادة الوزن.
• يسبب إفراز السيتوكين الالتهابي.
• احتمالية رفع مستويات الواسمات الالتهابية.

2. الدهون المتحولة الاصطناعية

يتم صنع الدهون المتحولة من خلال إضافة الهيدروجين إلى الدهون غير المشبعة، لذلك تسمى بالزيوت المهدرجة، وهي من أسوأ أنواع الدهون التي ممكن تناولها، وهي موجودة في العديد من كريمات القهوة والمارغرين، ويتم إضافتها لإطالة تاريخ الصلاحية، وهي تسبب الالتهاب من خلال:

• رفع مستوى الكولسترول السيء.
• خفض مستوى الكولسترول الجيد.
• تعطل عمل الخلايا البطانية الموجودة في الشرايين.
• ترفع من مستوى واسمات الالتهاب، مثل (CPR).

3. زيوت البذور والخضراوات

إن أي أكل يستخدم في تحضيره زيوت البذور أو زيوت الخضراوات، مثل زيت فول الصويا وزيت الذرة، هو من الأكل الممنوع لمرضى حمى البحر المتوسط، ويعزى ذلك إلى احتواء هذه الزيوت على كميات عالية من الحمض الدهني أوميغا 6، الذي إذا تم تناوله بكثرة قد يؤدي إلى فقدان التوازن بينه وبين أوميغا 3، الأمر الذي يؤدي إلى الالتهاب.

4. الكربوهيدرات المعالجة

الكربوهيدرات المعالجة هي الكربوهيدرات التي تمت إزالة الألياف منها، وقد تؤدي الكربوهيدرات المعالجة إلى الالتهاب من خلال عدة عوامل، نذكر منها:

• قد تشجع على نمو البكتيريا المعوية الالتهابية التي بدورها تزيد من احتمالية الأمراض المعوية الالتهابية.
• احتوائها على مؤشر غلايسيمي أعلى من المؤشر الغلايسيمي للكربوهيدرات غير المعالجة.

من الممكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات، حتى وإن كانت غير معالجة إلى الالتهاب، مع أن هناك بعض الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي قد تزود الجسم بمضادات الأكسدة، مثل البطاطا الحلوة والحبوب الكاملة.

5. الكحول

إن لشرب الكحول آثارًا سلبية على الالتهابات، من خلال الآتي:

• يرفع الكحول من مستوى واسمات الالتهاب، مثل (CPR).
• قد يسبب ظهور متلازمة الأمعاء المتسربة، التي قد تؤدي إلى الالتهابات واسعة الانتشار في الجسم.

6. اللحوم المعالجة

إن اللحوم المعالجة، مثل النقانق واللحوم المدخنة، تؤدي إلى الالتهاب من خلال العوامل الآتية:

• احتوائها على كمية أكبر من المنتجات النهائية لعملية ارتباط السكر بالبروتين المتقدمة (AGEs) من اللحوم الأخرى وهي التي تسبب الالتهاب.
• احتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي تسبب الالتهاب.

7. أطعمة ممنوعة أخرى

وتشمل الآتي:

• منتجات الحليب كاملة الدسم: إن الحليب والزبدة والأجبان كاملة الدسم تساهم في الالتهابات لاحتوائها على الدهون المشبعة.
• الغلوتين: يسبب الغلوتين رد فعل التهابي عند البعض، ومن الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين القمح والشعير.
• نباتات الثلثان: إن الخضراوات التي تنتمي إلى عائلة نباتات الثلثان، مثل: البندورة، والباذنجان، والفلفل، والبطاطا، وقد تثير نوبات الالتهاب عند البعض.