محتويات
إذا كنت تُعاني من التهابات المسالك البولية فإنّ العلاجات المنزلية تهمك إلى جانب العلاجات الدوائية، لذا من المهم معرفة الأكل المناسب لالتهاب المسالك البولية.
غالبًا ما يُساعدك اختيار الأكل المناسب عند إصابتك بالتهابات المسالك البولية في العلاج إلى جانب العلاجات الدوائية، فما هو الأكل المناسب لالتهاب المسالك البولية؟ إليك هذا المقال لتتعرف على الأطعمة المفيدة والضارة عند الإصابة به:
الأكل المناسب لالتهاب المسالك البولية
يوجد العديد من الأطعمة التي يُنصح بها أثناء العلاج من التهاب المسالك البولية، والتي تتضمن ما يأتي:
1. التوت البري (Cranberries)
يحتوي التوت البري على مادة تُسمى البروانثوسيانيدين (Proanthocyanidin) والتي تعمل بدورها على منع البكتيريا من الالتصاق ببطانة المسالك البولية، وبالتالي يُعد التوت البري أحد أنواع الأكل المناسب لالتهاب المسالك البولية.
ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن الاستفادة من أنواع التوت الأخرى وعصائر التوت في علاج التهاب المسالك البولية والتخفيف منه.
2. الزبادي (Yogurt)
يحتوي الزبادي ومنتجات الألبان الأخرى على أنواع من البكتيريا النافعة التي تُساهم في تعزيز مناعة الجسم والحد من الإصابة بالعدوى البكتيرية.
كما يُعد الزبادي أحد الأطعمة التي تُعزز عمل الجهاز الهضمي.
3. البروبيوتيك (Probiotics)
يُساعد تناول مصادر البروبيوتيك أو استعمال كبسولات البروبيوتك على استعادة التوازن الميكروبي عند الإصابة بالتهاب المسالك البولية والحد من العدوى البكتيرية، لذا يٌعد أحد أشكال الأكل المناسب لالتهاب المسالك البولية.
4. الأطعمة الغنية بالألياف (High-fiber foods)
تلعب الأطعمة الغنية بالألياف دورًا هامًا في علاج التهاب المسالك البولية، إذ من الجيد إضافتها إلى وجبات المُصاب، مثل: العدس، والفاصوليا، والموز، والشوفان، وغيرها.
ومن الجدير بالذكر أنّ الأطعمة الغنية بالألياف تعزز من حركة الأمعاء المنتظمة، وبالتالي تقليل الضغط على المثانة، بالإضافة إلى دورها في التخلص من البكتيريا الضارة من الجسم.
5. الأطعمة الغنية بفيتامين ج (Foods rich in vitamin C)
يجعل فيتامين ج البول أكثر حمضية وبالتالي يُساهم في التقليل من نمو البكتيريا.
ويلعب فيتامين ج دورًا هامًا في تعزيز جهاز المناعة في الجسم للوقاية والتخلص من العدوى، إذ يمكن الحصول عليه من الليمون، والفراولة، والفلفل الرومي، والخضروات الورقية.
6. سمك السلمون (Salmon)
يحتوي سمك السلمون وأسماك المياه الباردة على أحماض الأوميغا 3 الدهنية التي تُساعد في التخفيف من أعراض التهاب المسالك البولية، كما يمكن استخدام زيت السمك كبديل عن أكل السمك.
الأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بالتهاب المسالك البولية
يوجد بعض الأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بالتهاب المسالك البولية لما لها دور في تأخير العلاج وتفاقم الأعراض، إذ تتضمن هذه الأطعمة ما يأتي:
- الأكل الحار، إذ يؤدي إلى تهيج المثانة.
- الفواكه والخضروات الحمضية بشكل كبير.
- الكحول والكافيين.
- السكريات، لما لها دور في تعزيز نمو البكتيريا في المسالك البولية.
الممارسات المنزلية لمرضى التهاب المسالك البولية
إلى جانب ضرورة اختيار الأكل المناسب لالتهاب المسالك البولية من الضروري اتباع بعض الممارسات المنزلية للمساهمة في علاج التهاب المسالك البولية، إذ تتضمن هذه الممارسات على ما يأتي:
- المحافظة على نظافة المنطقة قدر الإمكان وبشكل مستمر، مع إبقاء المنطقة جافة.
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية، وذلك لإبقاء المنطقة جافة ولمنع دخول البكتيريا إلى مجرى البول.
- استبدال الصابون باستمرار، والحرص على أنّ يكون خالي من الكحول.
- تجنب استخدام مبيدات الحيوانات المنوية، إذ تُسبب تهيجًا في المنطقة وتقتل البكتيريا النافعة.
- الحفاظ على التبول بشكل مستمر.
- تغيير السدادات القطنية باستمرار عند استعمالها، والحرص على استخدامها عند الضرورة فقط.
- استخدام الزيوت العطرية، مثل: زيت الأوريغانو، لكن ينبغي التنويه إلى الحذر الشديد أثناء استخدامه.
- الحفاظ على إبقاء الجسم رطبًا، وذلك من خلال تناول كميات كافية من الماء على مدار اليوم.