محتويات
الفواكه والخضروات
نظرًا لأنَّ ما يتم أكله يمكن أن يؤثر على الجسم بشكلٍ كبير، فإنَّ اختيار الأطعمة الصحية التي تتناسب مع مرضى مُتلازمة القولون العصبي يُعد أمرًا في غاية الأهمية، بحيث تحمل الفواكه والخضروات في ثناياها بوتقة من المُغذيات المفيدة للجهاز الهضمي، ومع ذلك، فإنَّه لا بدّ من الحرص على اختيار الأصناف المُناسبة لهؤلاء المرضى، ولمعرفة المزيد من الحقائق المُتعلقة بهذا الصدد يمكن الاطلاع على النقاط الآتية أدناه:[١]
- يُعد اختيار أصناف الفواكه ذات المحتوى المنخفض من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة، أحد أكثر الطرق أمانًا للحد من الأعراض الهضمية المُصاحبة لمُتلازمة القولون العصبي، والتي تضم ما يأتي:
- الأفوكادو.
- الموز.
- التوت البري.
- الشمام.
- العنب.
- الكيوي.
- تُمثل الخضروات منخفضة المحتوى من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة، أحد الخيارات الصحية التي يمكن إضافتها لقائمة الأطعمة المسموح بتناولها من قِبل مرضى القولون العصبي بشكلٍ يُتيح الفرصة أمامهم للتمتع بفوائدها الوفيرة، ومنها:
- البروكلي.
- الجزر.
- الذرة.
- الباذنجان.
- الجزر الأبيض.
- الفاصوليا الخضراء.
الألياف القابلة للذوبان
يمكن أن يكون تناول الألياف أمرًا مُحيرًا لدى العديد من مرضى القولون العصبي، فبالنسبة لبعض الأشخاص، قد يساعد التقليل من تناول الألياف في تحسين الأعراض، أمّا بالنسبة للآخرين، فمن الممكن أن يساعد تناولها في تحسين الأعراض، لذا فالأمر يعتمد بشكلٍ كبير على الأعراض الفردية لكل مصاب، ولكن وفي حين قرر المصاب تناولها لا بدّ من اختيار النوع المناسب منها حسب حالته الصحية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ النوع الذي يُعرف بالألياف القابلة للذوبان بالماء، حيثُ يتم تكسيرها بواسطة البكتيريا المعوية بسهولة، حيثُ تكمن فائدتها في الحد من أعراض الإمساك، ومن أهم الأمثلة على الأطعمة التي تحتوي على الألياف القابلة للذوبان، ما يأتي:[٢]
- الشوفان.
- الشعير.
- المكسرات.
- البذور.
- البقوليات.
ما هي الطريقة المثلى لإدخال الألياف على النظام الغذائي لمريض القولون العصبي؟ بإدخالها تدريجيًا إلى النظام الغذائي، وذلك للسماح للأمعاء بالاعتياد على الكميات المتناولة من الألياف الزائدة، حيثُ إنَّ زيادة تناولها بشكلٍ مفاجئ من شأنهِ أن يؤدي إلى الإصابة بالانتفاخ والغازات، ويمكن اتباع نظام إدخال طعام جديد من الألياف على مدار يومين إلى ثلاثة أيام مع مراقبة الأعراض الظاهرة على المصاب.[٢]
بعض منتجات الحليب والألبان
يُعد الحليب ومنتجات الألبان من الأطعمة التي تمتلك محتوى وفير من السلالات الطبيعية للبكتيريا المفيدة والتي تُعرف باسم البروبيوتيك، حيث إنَّها تسعى بدورها إلى تعزيز وظيفة الأمعاء والجهاز الهضمي،[١] إلا أنَّه لا بدّ من اختيار الأصناف التي تتناسب مع مرضى القولون العصبي للاستفادة من فوائدها على النحو الصحيح؛ نظرًا لاحتمالية أن يكون لدى هؤلاء المرضى حالة من عدم التحمل تجاه سكر الحليب أو اللاكتوز،[٢] ومن أهم الأمثلة على بعض أنواع الحليب ومنتجات الألبان التي تتناسب مع مرضى القولون العصبي، ما يأتي:
- الحليب الخالي من اللاكتوز.
- حليب الأرز.
- حليب اللوز.
- الزبادي الخالي من اللاكتوز.
- الأجبان الصلبة، مثل الفيتا والجبن البري.
بعض الأطعمة البروتينية
يمكن لمرضى القولون العصبي تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة البروتينية بكل سهولة، دون التسبب بأي أعراض صحية غير مرغوب بها، ولتحقيق ذلك لا بدّ من الحرص على اختيار الأصناف الصحية منها، وهي كما يأتي:[١]
- اللحوم الخالية من الدهون، والتي تتكون من البروتين ذي الجودة العالية الذي يسهُل على الأمعاء التعامل معه، مثل:
- الدجاج.
- الديك الرومي.
- اللحم البقري.
- البيض، بحيث يُعد أحد الخيارات الغذائية الأكثر أمانًا لمرضى القولون العصبي؛ نظرًا لسهولة هضمه، لذا يمكنّهم تناوله والاستمتاع به مسلوقًا أو مخفوقًا.
- الأسماك الدهنية، حيثُ تلعب الأحماض الدهنية، مثل أحماض الأوميغا 3 التي تقدمها الأسماك المُختلفة دورًا بارزًا في محاربة التهابات الجسم، والتي من شأنها أن تتسبب في ظهور أعراض مُتلازمة القولون العصبي، ومن أهم الأمثلة عليها ما يأتي:
- الأنشوجة.
- سمك القد الأسود.
- السردين.
- السلمون البري.
- سمك الأسقمري البحري
السوائل
إنَّ تناول السوائل الكافية والمناسبة لمريض القولون العصبي من الأمور الهامة التي من شأنها أن تسعى إلى إدارة الأعراض المُختلفة التي يمكن أن تظهر في حال الإصابة بذلك، ولكن لا بدّ أن يكون ذلك محكومًا لمجموعة من الاختيارات الصحية للسوائل المُختلفة، ومنها:[٣]
- الماء.
- العصائر الطبيعية الخضراء.
- شاي الأعشاب، مثل اليانسون، النعناع، البابونج والشمر.
هل من توصيات بشأن شرب الماء؟ نعم حيثُ توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "بشرب كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على الصحة العامة، بالإضافة إلى دوره الحيوي داخل الجسم الذي من شأنه أن يقي من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، كالإمساك".[٤] ومن المهم التأكيد على ضرورة الانتباه لاستجابة الجسم للمشروبات المختلفة، حيثُ إنَّه وبمجرد اكتشاف أنَّ أحد المشروبات يُسبِّب الأعراض المزعجة للمصاب يجب عليه حينها استبعاده من النظام الغذائي.[٥]
البروبيوتيك
تُعرف البروبيوتيك Probiotics بأنَّها كائنات حية، تقدم عدة فوائد صحية عند تناولها،[٦] يمكن للأطعمة الغنية بالبروبيوتيك أن تكون مفيدة للمساعدة في تحسين أعراض القولون العصبي، حيث إنَّها تسعى إلى موازنة بكتيريا الأمعاء، بصورة تتمثل بزيادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء وخلق بيئة أكثر صحة داخل الجهاز الهضمي،[٢] وهناك العديد من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك بشكلٍ طبيعي، كالأطعمة المُخمرة والتي يمكن توضيح أهم أنواعها من خلال النقاط الآتية:[١]
- المشروبات المُخمرة، مثل الكفير والكمبوتشا.
- الخضار المُخمرة، بما في ذلك مُخلل الملفوف والكيمتشي.
- الزبادي.
إنَّ اتباع مرضى القولون العصبي لنظام غذائي صحي ومتوازن مبني على أُسسٍ تغذوية صحيحة، من الأمور التي تكفل السيطرة على الأعراض الهضمية التي قد تكون مزعجة وغير مرغوبٍ بها لدى هؤلاء المرضى بالتحديد، لذا لا بدّ من التركيز على تناول الأطعمة التي تقدم ثُلة من الفوائد الصحية المُتعلقة بالجهاز الهضمي والتي بدورها تعمل على درء أي مشاكل هضمية ممكنة الحدوث.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "The 10 Best Foods for IBS Symptoms", verywellhealth, Retrieved 29/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Diet and lifestyle changes for treatment of IBS", patient, Retrieved 29/5/2021. Edited.
- ↑ "Different Drink Options for When You Have IBS", verywellhealth, Retrieved 30/5/2021. Edited.
- ↑ "Get the Facts: Drinking Water and Intake", cdc, Retrieved 30/5/2021. Edited.
- ↑ "What to Drink and What to Avoid if You Have IBS", www.everydayhealth.com, Retrieved 1/6/2021. Edited.
- ↑ "Probiotics 101: A Simple Beginner’s Guide", www.healthline.com, Retrieved 1/6/2021. Edited.