محتويات
ما هي فوائد الألوفيرا للحروق؟ كيف من الممكن استعمال الألوفيرا تحديدًا لمقاومة الحروق؟ معلومات وتفاصيل هامة بانتظارك في هذا المقال.
يعتقد أن استخدام نبتة الألوفيرا أو المراهم الغنية بخلاصتها قد يساعد على علاج الحروق، حتى أن البعض قد أطلق على الألوفيرا اسم نبتة الحروق (Burn plant)، فما مدى فعالية الألوفيرا في هذا الصدد؟ الإجابة في ما يأتي.
الألوفيرا للحروق: ما الذي تقوله الدراسات؟
قد تكون الألوفيرا مفيدة بالفعل عندما يتعلق الأمر بعلاج الحروق، وهذه نبذة عن النتائج التي عادت بها بعض الدراسات في هذا الصدد:
- تبعًا لمراجعة علمية تم فيها تناول مخرجات العديد من الدراسات العلمية التي كانت قد أجريت في وقت سابق حول فوائد الألوفيرا للحروق، وجد أن الألوفيرا قد يساعد على علاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية تحديدًا.
- تبعًا لمراجعة علمية أخرى حديثة نسبيًّا، تم فيها تحليل نتائج عادت بها 23 دراسة أجريت حول فوائد الألوفيرا للحروق، وجد أن الألوفيرا قد تساعد بالفعل على علاج الحروق بشكل قد يتفوق على فاعلية بعض العلاجات الأخرى.
كما يجب التنويه إلى أن الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية توصي باستخدام المراهم المحتوية على خلاصة الألوفيرا لتخفيف حدة التهيج المرافق لحروق الشمس.
الألوفيرا للحروق: مفيدة ولكن ...
حتى اللحظة، وعلى الرغم من وجود العديد من الأدلة العلمية الواعدة، قد يكون من الصعب حسم الأمر بشأن فوائد الألوفيرا للحروق، وذلك لأسباب عديدة، مثل:
- أن بعض الأدلة العلمية عادت بنتائج تفيد بقلة فاعلية الألوفيرا في علاج الحروق، فعلى سبيل المثال، تبين من خلال إحدى الدراسات أن المراهم المحتوية على خلاصة الألوفيرا قد لا يكون لها أي فاعلية تذكر في علاج حروق الشمس.
- أن بعض الأدلة العلمية عادت بمخرجات سلبية تفيد بأن استخدام الألوفيرا قد يلحق الضرر بالمناطق المصابة بالحروق، وقد يؤخر تعافيها.
ما هي الحروق التي قد تكون الألوفيرا مفيدة في علاجها؟
قد يكون استخدام الألوفيرا مجديًا في حالات معينة أكثر من غيرها، فعلى سبيل المثال، قد تكون الألوفيرا مجدية في علاج حروق الدرجة الأولى والثانية تحديدًا أكثر من درجات الحروق الأخرى.
كما يشيع استخدام الألوفيرا لعلاج حروق حروق الشمس، ولكن تعد الأدلة العلمية التي تدعم فوائد الألوفيرا في هذا الصدد شحيحة.
ما الذي قد يجعل الألوفيرا مفيدة للحروق؟
قد تنبع فوائد الألوفيرا للحروق من احتواء الألوفيرا على مركبات طبيعية قد تساعد على:
- تخفيف حدة الألم، ومقاومة الحكة الجلدية والاحمرار.
- مقاومة الالتهابات الجلدية.
- تحفيز نمو وتجدد الخلايا الجلدية.
- تغذية البشرة.
- حماية منطقة الحرق من التعرض للعدوى والتلوث.
- ترطيب الجلد، ومساعدة طبقات الجلد على الاحتفاظ برطوبتها.
وقد يساعد الألوفيرا على تسريع فترة التعافي من الحروق عند تطبيقه موضعيًّا عليها، كما أنه قد يسهم أحيانًا في تحفيز تعافي الجلد في المنطقة المصابة بالكامل بفاعلية قد تتفوق على بعض العلاجات الأخرى المستخدمة في علاج الحروق.
طرق استعمال الألوفيرا للحروق
من الممكن الاستفادة من الألوفيرا للحروق بعدة طرق مختلفة، كما يأتي:
1. وصفة جل الألوفيرا الطازج دون إضافات
يوصى باتباع هذه التعليمات البسيطة لتطبيق وصفة جل الألوفيرا للحروق:
- يحضر المكون الوحيد لهذه الوصفة، وهو كمية قليلة من جل الألوفيرا المستخرج من أوراق الألوفيرا.
- يتم تطبيق الجل المستخرج مباشرة على المنطقة الحرق ويترك دون غسل إلى أن يمتصه الجلد.
- تكرر هذه الطريقة تقريبًا 5 مرات يوميًّا.
2. وصفة الألوفيرا مع العسل
يتم اتباع الآتي لتطبيق وصفة الألوفيرا مع العسل:
- تحضر مكونات الوصفة، وهي: 1 ملعقة صغيرة من العسل، وكمية معينة من جل الألوفيرا الطازج.
- يخلط جل الألوفيرا الطازج مع العسل في محضر الطعام.
- يطبق المزيج على المنطقة المصابة لفترة قصيرة ثم يشطف عنها بلطف.
- تكرر وصفة الألوفيرا مع العسل مرة كل يومين.
3. وصفة الألوفيرا مع الكركم
يوصى باتباع ما يأتي لتطبيق وصفة الألوفيرا مع الكركم:
- تحضر مكونات الوصفة، وهي: رشة من مسحوق الكركم، و1 ملعقة كبيرة الحجم من جل الألوفيرا.
- يخلط جل الألوفيرا مع مسحوق الكركم، ثم يطبق معجون الكركم والألوفيرا على منطقة الحرق.
- يترك المزيج على الحرق إلى أن يجف ليتساقط بعدها تلقائيًّا من على الجلد.
- تطبق وصفة الألوفيرا والكركم عدة مرات يوميًّا حتى يتعافى الحرق.
4. طرق أخرى
بعيدًا عن الوصفات الطبيعية، بالإمكان محاولة تحصيل فوائد الألوفيرا للحروق بطرق أخرى، مثل:
- استخدام مستحضرات جل الألوفيرا الجاهزة التي تتكون من جل الألوفيرا بنسبة 100%.
- استخدام مراهم تحتوي ضمن مكوناتها على جل الألوفيرا.
أضرار الألوفيرا للبشرة
على الرغم من أن فوائد الألوفيرا للحروق والبشرة موجودة، إلا أن استخدام الألوفيرا للحروق قد يتسبب ببعض الأضرار كذلك، مثل:
- مضاعفات محتملة عند تطبيق الألوفيرا على الحروق الحادة.
- ردود فعل جسدية تحسسية لدى البعض.
لذا، ولتجنب أضرار الألوفيرا المحتملة للبشرة، يفضل:
- تجنب استخدام الألوفيرا في حالات الحروق الحادة، والاكتفاء باستخدامه فقط في حالات الحروق الطفيفة.
- تجنب استخدام كميات مفرطة من جل الألوفيرا أو مراهم الألوفيرا على الحروق.
- فحص رد فعل الجلد تجاه الألوفيرا أولًا، من خلال تطبيق جل الألوفيرا على رقعة جلدية صغيرة وتركه لمدة يوم كامل، لرصد أي رد فعل سلبي قد ينشأ خلال هذه الفترة.
- تجنب استخدام الألوفيرا على المناطق التي تحتوي على جروح مفتوحة.
- الحرص على استخدام جل الألوفيرا على منطقة الحرق فقط بعد خفض حرارتها بماء بارد وتجفيفها جيدًا.