الأوردة مواقعها، أجزاؤها، وظائفها، أمراضها، هل يمكن إزالة بعضها؟

كتابة:
الأوردة مواقعها، أجزاؤها، وظائفها، أمراضها، هل يمكن إزالة بعضها؟

الأوردة

الوريد في علم وظائف الأعضاء هو أي من الأوعية التي تحمل الدم المستنفد للأكسجين إلى الغرفة العلوية اليمنى للقلب، فتقوم الأوردة الرئوية بنقل الدم المؤكسج من الرئتين إلى الحجرة العلوية اليسرى من القلب، ويتم جمع الدم المستنفد للأكسجين الذي تنقله معظم الأوردة من شبكات الأوعية المجهرية -الشعيرات الدموية-، وكما هو الحال في الشرايين، تحتوي جدران الأوردة على ثلاث طبقات وهم؛ الطبقة الداخلية -غلالة بطانية- والطبقة المتوسطة -وسائط الغلالة- والطبقة الخارجية -غلالة البرانية-، وتحتوي كل طبقة على عدد من الطبقات الفرعية، وتختلف الغلالة البطانية عن الطبقة الداخلية للشريان، حيث إن العديد من الأوردة تحتوي على صمامات لمنع التدفق العكسي للدم خاصةً في الذراعين والساقين، ومن الجدير بالذكر أن الغشاء المرن المبطن للشريان غير موجود في الوريد، والذي يتكون بشكل أساسي من البطانة والنسيج الضام، ويعدّ وسط الغلالة الذي يتكون في الشريان من الألياف المرنة أرق في الوريد ويحتوي على أنسجة عضلية مرنة أقل وألياف كولاجين أكثر نسبيًا.[١]

مواقع الأوردة

يعدُّ نظام القلب والأوعية الدموية cardiovascular system نظام مغلق من الأوعية الدموية يسمى الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية، جميعهم متصلون بمضخة عضلية تسمى القلب، ويحافظ نظام القلب والأوعية الدموية على حركة مستمرة ومضبوطة للدم الذي ينقل المغذيات والأكسجين إلى كل خلية في الجسم، ويفعل ذلك من خلال آلاف الأميال من الشعيرات الدموية بين الشرايين والأوردة، وهناك أربعة أنواع مفصلة من الأوردة وهي كالآتي: [٢]

  • الأوردة العميقة: تقع هذه الأوردة داخل أنسجة العضلات، ويوجد لهذا النوع من الأوردة شرايين مناظرة لها وقريبة منها. 
  • الأوردة السطحية: وهي الأوردة الأقرب إلى سطح الجلد، والتي لا يوجد لديها شرايين مقابلة. 
  • الأوردة الرئوية: ينقل هذا النوع من الأوردة الدم المملوء بالأكسجين بواسطة الرئتين إلى القلب، فتحتوي كل رئة على مجموعتين من الأوردة الرئوية، واحدة إلى اليمين وأخرى إلى اليسار.
  • الأوردة الجهازية: يوجد هذا النوع من الأوردة في جميع أنحاء الجسم من الساقين إلى الرقبة، بما في ذلك الذراعين والجذع، ووظيفة هذه الأوردة هي نقل الدم غير المؤكسج إلى القلب.


تحتوي الأوردة على صمامات وذلك على عكس الشرايين، فتحتاج الأوردة إلى صمامات للحفاظ على تدفق الدم نحو القلب، وهذه الصمامات لها أهمية خاصة في محاربة الجاذبية لمنع ارتجاع الدم، أما الشرايين فلا تحتاج إلى صمامات لأن ضغط القلب يحافظ على تدفق الدم عبرها في اتجاه واحد.[٣] 


أجزاء الأوردة

الجهاز الوريدي يتكون من شبكة من الأوردة التي تعمل على توصيل الدم غير المؤكسج إلى القلب، ويتم تقسيم أجزاء الأوردة بعدة طرق أهمها التقسيم بناءً على طبقات جدار الوريد، ومن ذلك يتكون هيكل الوريد من ثلاث طبقات مختلفة كالآتي: [٤] 

  • الغلالة الخارجية Tunica externa: هذه هي الطبقة الخارجية لجدار الوريد، وهي أيضًا الأكثر سمكًا، وتتكون في الغالب من الأنسجة الضامة، وتحتوي الغلالة الخارجية أيضًا على أوعية دموية صغيرة تسمى الأوعية الوعائية التي تزود جدران الأوردة بالدم. 
  • وسائط الغلالة Tunica media: إن الطبقة المتوسطة هي الطبقة التي تقع بين الطبقة الخارجية والداخلية، وتتميز هذه الطبقة بأنها رفيعة وتحتوي على كمية كبيرة من الكولاجين، والكولاجين هو أحد المكونات الرئيس للنسيج الضام. 
  • غلالة بطانية Tunica intima: هذه الطبقة تعد هي الطبقة الأكثر عمقًا، وتتميز بأنها طبقة واحدة من خلايا البطانة وبعض الأنسجة الضامة، وتحتوي هذه الطبقة أحيانًا على صمامات أحادية الاتجاه، خاصةً في الأوردة الموجودة في الذراعين والساقين، حيث تمنع هذه الصمامات من تدفق الدم للخلف. 


وهذه الطبقات من جدار الوريد تعد المكون الكلي له، وهذه موجودة في جميع الأوردة في الجسم، والتي قد تكون موجودة في جميع مستويات طبقات الجسم الداخلية والخارجية وتقوم بربط الطبقتين معًا عن طريق ترابط الأوردة السطحية والعميقة معًا كالآتي: [٥]

  • في الطبقة الداخلية من الجسم –العميقة-: توجد هذه الأوردة في العضلات أو على طول العظام وفيها، وعادةً ما تحتوي الغلالة الباطنة للوريد على صمام أحادي الاتجاه، وذلك لمنع تدفق الدم بشكل عكسي، كذلك وتقوم العضلات القريبة على الوريد العميق بالضغط للمحافظة على تقدم الدم إلى الأمام. 
  • في الطبقة السطحية للجسم –الخارجية-: هذه الأوردة توجد في طبقة تحت الجلد تُعرف بالطبقة الدهنية، ويمكن أن يكون لهذه الطبقة من الوريد صمام أحادي الاتجاه، فبدون عضلة مجاورة تقوم بالضغط، فإنها تميل إلى تحريك الدم ببطء أكثر من الأوردة الموجودة في الطبقة الداخلية –العميقة- من الجسم. 
  • بين الطبقتين الخارجية والداخلية: يتم ربط الأوردة معًا، وغالبًا ما يتم توجيه الدم من الأوردة السطحية إلى الأوردة العميقة من خلال الأوردة القصيرة التي تسمى الأوردة المتصلة، وتسمح الصمامات في هذه الأوردة بتدفق الدم من الأوردة السطحية إلى الأوردة العميقة، ولكن ليس العكس. 


وظائف الأوردة

تقوم الأوردة بوظيفة حاسمة داخل الجسم، فعندما يتم ضخ الدم من القلب إلى أجزاء مختلفة من الجسم، يجب أن يعود إلى القلب، بالمعنى المجازي أن الأوردة هي جزء العودة من تذكرة الطائرة ذهابا وإيابًا، فتخدم الأوردة الغرض من توصيل الدم والذي أصبح مُزرقًا في اللون إلى الأذين الأيمن، والذي بدوره سيقوم بجمع المزيد من الأكسجين المُحمّل على الدم ويستعد ليتم ضخه للخارج عبر الشرايين، وهذه الدورة الدموية تستمر طالمًا أن الإنسان على قيد الحياة، ويمكن أن تختلف الأوردة بشكل كبير في الحجم، فيسمى أكبر وريد في جسم الإنسان بالوريد الأجوف vena cava، وهو اسم لاتيني للوريد المجوف  hollow vein، وهناك قسمان من الوريد الأجوف، أحدهما تحت القلب والآخر يقع فوقه، ويُسمى الجزء الموجود أعلى القلب الوريد الأجوف العلوي، ووظيفته هو أن يعيد الدم من الرأس والعنق والصدر والأطراف العلوية إلى القلب، ويُسمى الجزء السفلي الوريد الأجوف السفلي، ووظيفته هي أن يعيد الدم من جميع أجزاء الجسم الأخرى إلى القلب، وعندما تبتعد الأوردة عن القلب ونحو الأطراف تقوم الأوردة بالتفرع وتصبح أصغر وأصغر، وهنا في المناطق البعيدة عن القلب والقريبة للأطراف تصغر الأوردة إلى حد كبير وهنا تسمى بالوريدات venules وهي أصغر أوردة في الجسم.[٦]   


أمراض الأوردة

عندما ينبض القلب يتم ضخ الدم من خلال نظام من الأوعية الدموية يسمى الجهاز الدوري، ويحتوي هذا الجهاز على أوعية –أنابيب- مجوفة مرنة تحمل الدم إلى كل جزء من الجسم، وهذه الأنابيب تنقسم إلى قسمين الأول هو الشرايين وينقل الدم الغني بالأكسجين بعيدًا عن القلب، والقسم الثاني هو الأوردة التي تعيد الدم الذي يفتقر إلى الأكسجين إلى القلب، فالأوردة هي أنابيب مجوفة مرنة مع أجزاء داخلية تسمى الصمامات، فعندما تنقبض العضلات تفتح الصمامات وتسمح للدم بالتحرك عبر الأوردة، وعندما تسترخي العضلات يتم غلق هذه الصمامات، وحدوث ذلك يحافظ على تدفق الدم في اتجاه واحد عبر الأوردة، ومن الجدير بالذكر أن الأوردة تصبح أكبر وأكبر كلما اقتربت من القلب، فإذا تضررت الصمامات داخل الأوردة نتيجة لمرض وريدي، فقد لا تُغلق هذه الصمامات تمامًا، مما يسمح للدم بالتسرب إلى الخلف أو التدفق في كلا الاتجاهين، فيوجد عدد من الأمراض التي تصيب الأوردة الشائعة وتشمل هذه الأمراض الوريدية الآتي:[٧] 


جلطات الدم

يمكن العثور على جلطات الدم في الساقين والذراعين وعروق الأعضاء الداخلية مثل؛ الكلى والطحال والأمعاء والكبد وأعضاء الحوض، وفي الدماغ -تجلط الأوردة الدماغية-، وكذلك في الكلى -تجلط الأوردة الكلوية-، أو في الرئتين -الانسداد الرئوي-.[٨] 

لقراءة المزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على المقال الآتي: ما هي أنواع الجلطات

تجلط الأوردة العميقة

تجلط الأوردة العميقة -DVT- أو ما يسمى بجلطة الفخذ هو جلطة دموية تحدث في الأوردة العميقة، ويشمل ذلك الأطراف العلوية -الذراعين- والأطراف السفلية –الساقين-، وعلى الرغم من أن تجلط الأوردة العميقة نفسه لا يهدد الحياة، فإن جلطة الدم لديها القدرة على التحرر والتنقل عبر مجرى الدم، حيث يمكنها أن تستقر في الأوعية الدموية في الرئة -المعروفة باسم الانسداد الرئوي-، ويمكن أن تكون هذه الحالة مهددة للحياة.[٩]

 لقراءة المزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على المقال الآتي:أعراض جلطة الفخذ

التخثر أو الالتهاب الوريدي السطحي

الجلطة الوريدية السطحية هو حدوث جلطة دموية تتطور في وريد قريب من سطح الجلد، وهذه الأنواع من الجلطات الدموية لا تنتقل عادةً إلى الرئتين ما لم تنتقل من الجهاز السطحي إلى الجهاز الوريدي العميق أولًا، وهذا النوع من الجلطات عادةً ما تسبب حدوث الألم.[١٠] 

لقراءة المزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على المقال الآتي: طرق علاج تخثر الدم

القصور الوريدي المزمن

تقوم الأوردة الموجودة في الساقين بنقل الدم إلى القلب، حيث إن الصمامات أحادية الاتجاه الموجودة داخل الأوردة تمنع الدم من التدفق بالاتجاه المعاكس، فعند الإصابة بمرض القصور الوريدي المزمن CVI، فإن ذلك يعني أن الصمامات لا تعمل كما يجب أن تعمل، فقد يعود جزء من الدم إلى الساقين، وذلك يؤدي إلى حدوث تجمع للدم في هذه المناطق، ومع مرور الوقت يمكن أن يسبب القصور الوريدي المزمن حدوث الألم أو التورم، وكذلك قد يسبب حدوث تغيرات في جلد الساقين، فبسبب عدم ممارسة الرياضة لفترة طويلة أو الوقوف لفترات طويلة أو حدوث جلطات في الوريد قد يؤدي لزيادة الضغط على الصمام وحدوث هذه المشكلة، وتُعدّ النساء أكثر عرضةً من الرجال للإصابة بالقصور الوريدي، وقد يزيد فرصة الإصابة بهذا المرض في هذه الحالات:[١١]

  • السمنة.
  • العمر فوق سن الخمسين.
  • المرأة الحامل أو حامل أكثر من مرة.
  • وجود تاريخ عائلي لديها هذا المرض.
  • وجود تاريخ من الجلطات الدموية.
  • المدخن.


الدوالي وعروق العنكبوت

تُعدّ الدوالي والأوردة العنكبوتية أوعية دموية غير طبيعية، ومتوسعة ناتجةً عن حدوث ضعف في جدار الأوعية الدموية، فالدوالي عادةً ما تتطور في الساقين ويمكن رؤيتها من خلال الجلد، بينما الأوردة العنكبوتية عبارة عن أوعية أصغر في الحجم ولونها أحمر وأرجواني وأزرق، ويمكن رؤية الأوردة العنكبوتية بسهولة عبر الجلد كذلك، وعادةً ما تكون مرئية على الساقين والوجه[١٢]، وبالنسبة لكثير من الناس، تعد الدوالي وأوردة العنكبوت مصدر قلق يتطلب إجراءات تجميلية، وبالنسبة لأشخاص آخرين، يمكن أن يتسبب الدوالي بالشعور بالألم والانزعاج، وتؤدي الدوالي في بعض الأحيان إلى مشاكل قد تكون أكثر خطورة، وبالنسبة للعلاج فقد يشمل على تدابير أو إجراءات الرعاية الذاتية من قبل الطبيب، وذلك لإغلاق أو إزالة الأوردة.[١٣]

لقراءة المزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على المقال الآتي: ما هي الأوردة العنكبوتية ومعلومات عن مرض الدوالي

قرحة الركود الوريدي

يُعرف الركود الوريدي بأنه تجمع الدم في الأوردة، وأما قرحة الركود الوريدي هي حدوث جرح على الجلد ناجم عن تجمع الدم، وتحدث هذه القرح في الغالب على الساقين، وتحتوي الأوردة على سلسلة من الصمامات التي تساعد الدم على التحرك في الاتجاه الصحيح، فعندما تفشل هذه الصمامات في العمل بشكل صحيح، فيمكن أن يتحرك الدم إلى الاتجاه العكسي ويتجمع في الأوردة، وهذا يدفع الدم المجمع وخلايا الدم خارج الأوردة إلى الأنسجة المجاورة، وهذا بدوره يتسبب في تهيج الأنسجة وحدوث الالتهاب، ومع مرور الوقت يمكن للالتهاب أن يدمر الأنسجة ويؤدي إلى تقرحات، وتتضمن عوامل الخطر التي قد تزيد من خطر الإصابة بالركود الوريدي الآتي:[١٤]

  • أمراض الأوردة مثل: تجلط الأوردة العميقة وعيب عند الولادة والدوالي والجراحة لعلاج الدوالي والتهاب الوريد.
  • حدوث صدمة في الساق أو الأوردة.
  • وجود تاريخ عائلي للمرض الوريدي المزمن
  • القصور القلبي.
  • الخمول.
  • البدانة.
  • التدخين.
  • تعاطي المخدرات بالحقن.


هل يمكن إزالة بعض الأوردة

قد يتم إزالة بعض الأوردة بسبب وجود مشاكل في الأوردة، وهناك سببان يعدان من أشهر أسباب إزالة بعض الأوردة المصابة وهما الأوردة العنكبوتية والدوالي، فتحدث الأوردة العنكبوتية التي توجد عادةً على الوجه والساقين بسبب حدوث تمدد لمجموعة صغيرة من الأوردة بالقرب من سطح الجلد، وغالبًا ما تبدو وكأنها أشعة الشمس ويتراوح لونها من الأحمر والأرجواني، وهي أكثر شيوعًا لدى النساء، ومن جهة أخرى الدوالي المتورمة أو المتضخمة، تحدث بسبب تضخم الأوردة، وذلك بسبب حدوث ضعف أو تلف في الصمامات الوريدية، ويكون موقعها أعمق في الجلد من عروق العنكبوت، وقد تظهر مرتفعة أو منتفخة أو ملتوية، وغالبًا ما تكون زرقاء أو حمراء أو بلون اللحم، فمن الممكن أن تكون الدوالي خطيرةً على المصاب لأنها قد تكون مؤلمة أو مرتبطة بتطور حالة أو أكثر من الحالات الآتية:[١٥] 

  • الالتهاب الوريدي.
  • الجلطات أو التخثر، يحدث هذا عندما تتكون جلطات الدم في الوريد المتضخم.
  • قرحة الركود الوريدي، تتشكل القرحة عندما لا يكون هناك تصريف مناسب في الوريد المتضخم. 


ولكن على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لدوالي وعروق العنكبوت غير معروفة، إلا أنه يبدو أن الحمل والوراثة والوقوف لفترات طويلة وزيادة العمر وكذلك رفع أشياء ثقيلة والتغيرات الهرمونية عوامل مساهمة في حدوثهما، وقد تشمل خطة العلاج لهذه المشاكل إزالة الأوردة المصابة، حيث يمكن للإنسان العيش بشكل طبيعي بعد إزالة الجزء المصاب من الأوردة، فيوجد طرق مختلفة علاج هذه المشاكل، والتي قد تتضمن العلاج الآتي:[١٦]


  • العلاج بالضغط: ويتم هذا الأسلوب في العلاج عن طريق ارتداء جوارب الضغط، وذلك يمكنه أن يساعد في علاج أعراض الدوالي. 
  • العلاج بالتصليب: ويتضمن هذا الإجراء حقن محلول ملحي مركّز أو محلول تم تطويره خصيصًا في الوريد العنكبوتي أو الدوالي الصغيرة، ويؤثر هذا المحلول على الوريد داخليًا، ومع مرور الوقت ينهار الوريد ويتلاشى، حيث تمتص الأوعية الدموية الأكثر صحة الموجودة في مكان قريب من الوريد العنكبوتي والدوالي الدم المتدفق من الوريد المنهار.  
  • استئصال الوريد: ينطوي استئصال الوريد كإجراء إسعافي على إزالة الوريد عن طريق إحداث ثقوب أو شقوق صغيرة على طول مسار الوريد المتضخم، فمن خلال هذه الثقوب الصغيرة يستخدم الجراح خطافًا جراحيًا لإزالة الدوالي. 
  • التجفيف الكهربائي: يتضمن هذا الإجراء إغلاق –كي- الأوردة، وذلك باستخدام تيار كهربائي يتم تركيزه على الوريد المصاب. 
  • جراحة الليزر والعلاج بالضوء النبضي المكثف: خلال هذين الإجراءين يتم تدمير الأوردة غير الطبيعية بواسطة أشعة الليزر عالية الكثافة أو الضوء النبضي المكثف، ويعدان من أحدث طرق العلاج في حالات الدوالي والوريد العنكبوتي. 
  • الربط الجراحي والتجريد: تتضمن هذه العملية قيام الجراح بعمل شق في الجلد وإزالة أو ربط الأوعية الدموية، وهذا الإجراء يتم للحالات الشديدة من حالات الإصابة بالدوالي. 


الأعراض المتوقعة لعملية علاج الدوالي والوريد العنكبوتي

احتمالية حدوث أعراض جانبية أو آثار سلبية قد يكون واردًا وبشدة، فعلى الرغم من تطور طرق كثيرة لعلاج الدوالي والوريد العنكبوتي إلا أن العلاج قد يتضمن حدوث مضاعفات للمريض الخاضع للعملية، وهذه المضاعفات المحتملة المصاحبة لهذا العلاج قد تشمل الآتي: [١٧]

  • تغيرات التصبّغ: فقد تظهر بقع بنية بالقرب من المنطقة المعالجة، وقد تستغرق عدة أشهر أو حتى عام لتتلاشى. 
  • رد فعل تحسسي وحدوث ندبات: قد تحدث تفاعلات حساسية من المحلول الكيميائي المحقون، وكذلك حدوث إصابة في الجلد وتندب دائم. 
  • توسع سطحي للأوردة: يتضمن رد الفعل هذا ظهور أوعية دموية دقيقة حمراء بالقرب من المنطقة المعالجة، وقد يتطلب علاج هذه الحالة المزيد من الحقن. 
  • جلطات الدم: يمكن أن يسبب العلاج في حدوث تجلط الدم في الأوردة.  


الفرق بين الوريد والشريان

الشرايين هي أوعية دمويّة مسؤولة عن حمل الدم الغني بالأكسجين بعيدًا عن القلب إلى أجزاء الجسم، بينما الأوردة هي أوعية دموية مسؤولة عن حمل الدم منخفض الأكسجين من الجسم إلى القلب لإعادة الأكسجين للدم، فالشرايين والأوردة هما نوعان رئيسان من الأوعية الدموية الموجودة في الجسم، وهذه الأوعية هي عبارة عن قنوات توزع الدم على كافة أجزاء الجسم، وإنهما يعدان جزء من نظامين مغلقين من الأنابيب التي تبدأ وتنتهي عند القلب، وهذان النظامان يعملان على شكل دورتين تعملان بشكل منتظم، وتتحكمان بحركة الدم في الجسم ككل وهما كالآتي: [١٨]

  • الدورة الرئوية – الصغرى-: في هذه الدورة تكون الأوعية الرئوية هي الشرايين التي تنقل الدم الذي يفتقر إلى الأكسجين من البطين الأيمن للقلب إلى الرئتين، ومن الجانب المقابل تقوم الأوردة الرئوية بنقل الدم الغني بالأكسجين إلى الأذين الأيسر للقلب. 
  • الدورة النظامية –الكبرى-: في هذه الدورة تكون الأوعية الجهازية هي الشرايين التي تحمل الدم الغني بالأكسجين من البطين الأيسر للقلب إلى الأنسجة في جميع أنحاء الجسم، ثم يعود الدم الذي يفتقر إلى الأكسجين عبر الأوردة إلى الأذين الأيمن للقلب.

لقراءة المزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على المقال الآتي:الفرق بين الشريان والوريد

المراجع

  1. "Vein", www.britannica.com, Retrieved 2020-06-06. Edited.
  2. "Artery vs. Vein: What is the Difference?", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-06. Edited.
  3. "Artery vs. Vein: What is the Difference?", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-06. Edited.
  4. "Venous System Overview", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-06. Edited.
  5. "Venous System Overview", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-06. Edited.
  6. "What are Veins? - Functions & Explanation", study.com, Retrieved 2020-06-06. Edited.
  7. "Venous Disease", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-06-06. Edited.
  8. "Venous Disease", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-06-09. Edited.
  9. "Venous Disease", my.clevelandclinic.org. Edited.
  10. "Venous Disease", my.clevelandclinic.org. Edited.
  11. "What Is Chronic Venous Insufficiency?", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-09. Edited.
  12. "Varicose Veins and Spider Veins", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-09. Edited.
  13. "Varicose veins", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-09. Edited.
  14. "Venous Stasis Ulcer", www.winchesterhospital.org, Retrieved 2020-06-09. Edited.
  15. "Vein Removal", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 2020-06-06. Edited.
  16. "Vein Removal", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 2020-06-06. Edited.
  17. "Vein Removal", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 2020-06-06. Edited.
  18. "Artery vs. Vein: What is the Difference?", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-06. Edited.
4969 مشاهدة
للأعلى للسفل
×