الإبر الصينية وتأثير العنصر النفسي على صحة المرأة!

كتابة:
الإبر الصينية وتأثير العنصر النفسي على صحة المرأة!

استخدام الإبر الصينية والأعشاب الطبية يعمل على فتح الانسدادات في الرحم التي تسبب في تصلب الورم الليفي والنزيف.

في كل ما يتعلق بالإبر الصينية، فان العديد من الظواهر النسائية يتم معالجتها بشكل فردي ومع الاهتمام بالجوانب النفسية. أعراض ما قبل حدوث الطمث وكذلك أعراض انقطاع الطمث وغيرها ترتبط بالناحية النفسية بشكل كبير. مصدر المشكلة، بحسب الطب الصيني، هو عدم وجود الانسجام وعدم وجود التطابق بين العبء اليومي الملقى على كاهل المرأة وبين محدودية الموارد وضرورة ترك مساحة للترفيه الشخصي والتطور الشخصي.

عندما يشتد هذا الصراع تبدأ عملية تراكم المشاعر وعدم الانسجام. هذه التراكمات العاطفية تكون انسدادات  يعبر عنها بأعراض مرتبطة بالطاقة.

ظواهر مثل الأورام الليفية الرحمية، هي مثال ممتاز على التصلب نتيجة للانسدادات.

علاج الطب الصيني للورم الليفي هو أولا وقبل كل شيء يكون بوقف النزيف، إن وجد. استخدام  الإبر الصينية والأعشاب الطبية يعمل على فتح الانسدادات في الرحم التي تسبب في تصلب الورم الليفي والنزيف (في الطب الصيني يعرف هذا الوضع بالحرارة الزائدة في الرحم التي تنجم عن الانسدادات). الأعشاب الطبية تمنع التصلبات ، تبرد وتقوي الدم، وبذلك تقلل من الورم الليفي والنزيف المرافق أحيانا.

مثال آخر للتدفق  غير المتناسق وليس في مكانه الصحيح هو حالة انتباذ بطانة الرحم.

انتباذ بطانة الرحم هو الوضع الذي يتم فيه من ناحية واحدة  تسرب أنسجة بطانة الرحم إلى الأنسجة الأخرى بشكل مناقض لطبيعة التدفق المطلوب ومن ناحية أخرى، ضعف في الجهاز المناعي حيث لا يتمكن من تفكيك هذا النسيج الذي غزا نسيج آخر.

الطب الصيني يعالج هذا الوضع بواسطة الوخز بالإبر الصينية، والذي يقوي جانب معين مرتبط بالكبد وصفاته المرتبطة بالدم والجهاز المناعي.

هذه العمليات تطبق أيضا في حالات الحمل خارج الرحم، لأنها تتعلق بعدم قدرة البويضة المخصبة على التحرك داخل قناة فالوب ووصولها إلى الرحم. الأطباء يسمون ذلك "التصاق"، في الطب الصيني يسمى "انسدادات"، لأنها تمثل انسداد متعلق بالطاقة والذي في معظم الحالات يكون سببه العنصر النفسي.

الطب الصيني يعالج المرأة التي تحمل تاريخا من الحمل خارج الرحم، عن طريق الدعم الحركي الذي توصله المرأة الى جميع جوانب حياتها. "الحركة" التي يسعى اليها المعالج بالطب الصيني، تتعلق بالجانب الجسدي لحركة البويضة في قناة فالوب وأيضا الى الجانب النفسي الذي يؤثر بشكل كبير جدا على الجانب الجسدي. المعالج بالطب الصيني يمكنه أن يختار تقنيات اللمس لتكمل استخدام وخز الإبر الصينية والأدوية العشبية.

القائمة طويلة ومتنوعة وتشمل مشاكل العقم التي لا يمكن تفسيرها، متلازمة تكيس المبايض، حالات الإجهاض المتكررة، اكتئاب ما بعد الولادة  وبالطبع أعراض انقطاع الطمث، والتي لا يحدث فيها انخفاض في وظائف المبيض فحسب (وانعكاساتها الهرمونية) وإنما يدخل عنصر نفسي مهم جدا ويتمثل في نهاية مرحلة كانت تعتبر المرأة فيها انسان منتج.

الطب الصيني والإبر الصينية تحسن علاج كل هذه الأعراض بواسطة استخدام الأدوات البسيطة المتاحة له.

الخبرة المكتسبة في هذا المجال العلاجي كبيرة ونسبة النجاح مذهله. يوصي بشدة لأي امرأة تعاني من مشاكل نسائية كالتي وردت سابقا، والمستعدة لإعطاء جسمها الفرصة ليحسن وضعه، بالتوجه فورا لمعالج بالطب الصيني المتخصص في صحة المرأة.

4962 مشاهدة
للأعلى للسفل
×