الإعاقة السمعية وطرق الوقاية منها

كتابة:
الإعاقة السمعية وطرق الوقاية منها

السمع

السمع أحد حواس الإنسان الخمسة التي منحها الله إياها، نظرًا لأهمية السمع تم طرح هذا المقال وسيتم خلاله الحديث عن موضوع الإعاقة السمعية وطرق الوقاية منها، تتصل حاسة السمع مع الكلام، في الأغلب من لا يسمع لا يتكلم، وسماع الأصوات لا يتم بهذه السهولة بل يتم عبر عملية معقدة، تنتقل الموجات الصوتية عبر الهواء إلى الأذن عبر قناة الأذن ضاربةً طبلة الأذن، فيتحرّك الغشاء الطبلي وتنتقل هذه الحركة إلى القناة الوسطى، ثم تنتقل هذه الموجات إلى الأذن الداخلية المليئة بالسوائل والتي تتكون من القوقعة، ثم يتم تحفيز العصب السمعي ثم تنتقل الاهتزازات إلى الدماغ فيتم سماع هذه الأصوات. [١]

الإعاقة السمعية وأسبابها

تحدث الإعاقة السمعية عند فقدان السمع بشكل جزئي، أو كلي في الأذنين أو كليهما، ويحدث فقد حاسة السمع بشكل تدريجي مع تقدم العمرحتى يصل إلى فقد السمع كاملًا في بعض الحالات، وقد يولد الإنسان لا يمتلك القدرة على سماع ما يدور حوله، ومن هنا جاء أهمية الإعاقة السمعية وطرق الوقاية منها.[٢]

الإعاقة السمعية قد تكون وراثية، وقد لا تكون الوراثة سببًا لها، وسيتم الحديث عن الإعاقة السمعية وطرق الوقاية منها، قد تنتج الإعاقة السمعية بسبب تعرض الأم خلال الحمل لفايروس كالحصبة الألمانية مثلًا، لذلك سيتم التحدث عن الإعاقة السمعية وطرق الوقاية منها في هذا المقال، وبشكل عام فإن أكثر من خمسين بالمئة من حالات الإعاقة السمعية كانت الوراثة سببًا لها، قد تكون المشاكل في الجهاز العصبي سببًا لمشكلة الإعاقة السمعية أيضًا، ومن الممكن أن تكون المشكلة في أحد أجزاء الأذن المسؤولة عن نقل الصوت إلى الأعصاب سببًا في الإعاقة السمعية، قد تؤثر بعض الأمراض، والحالات التي يتعرض لها الشخص على حاسة السمع فينتج الإعاقة السمعية، من هذه الأمراض، والحالات ما يؤثر على القوقعة، أعصاب الأذن، النخاع الشوكي، أو الدماغ مسهمًة جميعها في فقدان السمع ومنها :[٣]

  • مرض مينير: هو اضطراب في الإذن الداخلية يؤثر على السمع والتوازن .
  • فقدان السمع الناتج عن الضوضاء .
  • قد يكون التقدم في العمر سببًا لفقد السمع.
  • مرض الزهري.
  • أورام العصب.
  • الأدوية كالأسبرين مثلًا .
  • قد يتم فقد السمع من غير سبب معروف.
  • تصلب الأذن، تراكم شمع الأذن، التهاب الأذن الوسطى بشكل متكرر.
  • قد يولد الطفل ومعه الفايروس المضخم للخلايا وهو سبب فقدان السمع التدريجي عند الأطفال.[٤]
  • السباحة قد تكون سببًا للإعاقة السمعية أيضًا.[٥]
  • تعرض الرأس لكدمات وصدمات قوية.[٥]

تشخيص الإعاقة السمعية

قبل معرفة طرق العلاج للإعاقات السمعية، ينبغي معرفة طرق تشخيص الحالة للمصاب بهذه الإعاقات والمشاكل، ومن المهم جدًا إجراء اختبارات للمواليد الجدد للتأكد من سلامة حاسة السمع لديهم، أو وجود ضعف في السمع قد يتطور إلى فقدان السمع بشكل نهائي، وقد بينت نتائج الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل في السمع لا يستجيبون للأصوات التي تدور حولهم، وقد يعاني الطفل في البداية من ضعف في السمع ويتطور الموضوع لديه ويلاحظ ذلك الأهل من خلال عدم قدرته على سماع الأصوات التي كان يستجيب لها، أو تغير قدرته على الكلام والمخاطبة،[٦]ويتم تشخيص الإعاقة السمعية من خلال فحص السمع عند المواليد الجدد خلال الشهر الأول من الولادة، إذا كان هناك إشكال في فحص السمع الأولي عند الأطفال يجب أن يتم إجراء فحص السمع الكامل لهم خلال السنوات الأولى من أعمارهم، وقبل دخول المدرسة، هذا يبين عِظم مشكلة الإعاقة السمعية وطرق الوقاية منها.[٧]

علاج الإعاقة السمعية

من المهم جدًا أن يقي الإنسان نفسه من مشاكل السمع، لذلك سيتم طرح موضوع الإعاقة السمعية وطرق الوقاية منها في الفقرة القادمة، ولكن قد تحدث مشاكل السمع، والإعاقة السمعية فما هي طرق العلاج لهذه المشاكل، على إي حال في حال شعر الإنسان بأعراض فقد السمع عليه الاتجاه للطبيب المختص ومن هذه الأعراض فقد السمع المفاجىء، وجود ألم شديد في الأذن، أو رنين في الأذن، أو ضعف شديد في السمع، وغيرها من الأعراض،[٥] وتعتمد طرق العلاج عادًة على علاج المسبب، ومنها:[٨]

  • إذا كان الشمع المتراكم في الأذن هو السبب، يجب إزالته من قبل الطبيب.
  • قد يكون التهاب بكتيري، أو فايروسي السبب في المشكلة فالحل هو استخدام الدواء للعلاج.
  • قد يكون الدواء هو المسبب، فعندها يجب وقف تناول الدواء.
  • قد تحتاج بعض الحالات لعمليات جراحية .
  • بعد الأبحاث وجد الأطباء أن إعطاء دواء غانسيكلوفير للأطفال الذين يعانون من ضعف السمع يعمل على علاج المشكلة ومنع تطورها.[٩]
  • غرس قوقعات للأطفال الذين يعانون من ضعف السمع، وحتى الكبار أحيانًا.[١٠]
  • في حال تم فقد السمع تمامًا يجب تعلم لغة الإشارة كطريقة للتواصل مع المجتمع.[٧]

طرق الوقاية من الإعاقة السمعية

في هذه الفقرة من المقال سيتم التحدث عن الإعاقة السمعية وطرق الوقاية منها، كما يقال درهم وقاية خيٌر من قنطار علاج، على الآباء والأمهات الاهتمام بصحة أطفالهم حتى قبل قدوم هؤلاء الأطفال، ويجب عليهم الاهتمام ببعض الأمور ومنها:[٧]

  • اهتمام الأم الحامل بصحتها جيدًا من حيث التغذية والمطاعيم .
  • حصول الطفل على جميع المطاعيم في كافة مراحل عمره.
  • ابتعاد الطفل عن الضوضاء مثل الألعاب ذات الصوت العالي.

قد يتعرض الإنسان لضعف السمع، أو فقدانه بشكل نهائي مع التقدم في العمر نظرًا للعمر، أو التعرض بشكل متكرر ودائم لمسببات الإعاقة السمعية، لذلك عليه أن يبتعد عن مصادر الضوضاء كالحفلات الصاخبة، وسماع الأصوات العالية، قد يتعرض الشخص لهذه المسببات عنوًة عنه كتواجد في أماكن العمل لذلك عليه حماية نفسه من الضوضاء والأصوات العالية في أماكن العمل، استخدام وسائل حماية، البعد عن المواد الكيماوية التي تلحق الضرر بحاسة السمع، اتباع تعليمات السلامة العامة في مناطق العمل،[١١] واستخدام أدوات السباحة عند السباحة كسدادة الأذن لحمايتها من الماء، علاج التهاب الأذن بشكل سريع خوفًا من تطور الوضع وفقدان السمع.[٢]

المراجع

  1. "Hearing Loss", www.emedicinehealth.com, Retrieved 29-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Hearing Loss", www.healthline.com, Retrieved 29-11-2019. Edited.
  3. "Hearing Loss (Deafness)", www.medicinenet.com, Retrieved 28-11-2019. Edited.
  4. "Progressive Hearing Loss in Children ", www.verywellhealth.com, Retrieved 28-11-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Hearing Loss", www.healthline.com, Retrieved 29-11-2019. Edited.
  6. "Progressive Hearing Loss in Children ", www.verywellhealth, Retrieved 28-11-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت "What is Hearing Loss in Children?", www.cdc.gov, Retrieved 29-11-2019. Edited.
  8. "Hearing Loss (Deafness)", www.medicinenet.com, Retrieved 28-11-2019. Edited.
  9. "Progressive Hearing Loss in Children ", www.verywellhealth.com, Retrieved 28-11-2019. Edited.
  10. "Progressive Hearing Loss in Children ", www.verywellhealth.com, Retrieved 28-11-2019. Edited.
  11. "NOISE AND HEARING LOSS PREVENTION", www.cdc.gov, Retrieved 29-11-2019. Edited.
4968 مشاهدة
للأعلى للسفل
×