ذات مرة اخترتم شريك حياتكم, مع مرور السنين أصبح الخيار مفهوم ضمنا. هل تختارون شريك حياتكم من جديد وتستثمرون الوقت, الالتزام والاستثمار في العلاج الزوجي.
ذات مرة كان كل شيء أبسط. كان العالم أقل حركة وأكثر استقرارا. كان الثبات والمحافظة أمر هام. بقي الناس في نفس الوظيفة حتى التقاعد، عاشوا في نفس البلدة، غالبا في نفس الشقة وأيضا بقوا متزوجين من نفس الزوج/ة. حتى عندما لم تكن العلاقة جيدة، غير مرضية وغير داعمة- كان الطلاق غير مقبول، لم تكن هناك إمكانية لاستخدام خدمات الاستشارة الزوجية وخاصة الحديث عن ذلك.
أسباب فسخ الزواج، كانت ولا تزال نفسها
- التواصل - الفشل المتواصل لمحاولات التواصل مع الزوج/ة ومعرفة أن الآخرين يعرفون أكثر, أقرب إلى الزوج/ة منك.
- عدم الصدق - وجود الأسرار وعدم الكذب في القضايا الشخصية أصبح جزءا من العلاقة الزوجية الذي يقوض جوهرها واستقرارها.
- المشاكل الاقتصادية - المال هي مشكلة التي تثير الجدل في حالات العوز وأيضا في الوفرة. الضغوط الاقتصادية تثير الضغوط والخلافات بين نهج الزوجين حول كيفية حفظ واستخدام المال تشكل أساس للاحتكاك.
اليوم الوضع مختلف. على الرغم من أن نسبة الطلاق في تزايد مستمر من سنة إلى أخرى، ولكن هناك مجموعة متنوعة من الأدوات العلاجية والمهنيين التي يمكن أن تساعد في إصلاح وإعادة بناء العلاقات.
الأزمات الزوجية تنتج عبء عاطفي, توتر, حزن, خوف واكتئاب. عندما لا يتم معالجتها في مرحلة مبكرة. الوضع قد يزداد سوءا ويتفاقم. العلاقة الغير مرضية والمتعثرة من المرجح أن تؤثر على مجالات أخرى في الحياة مثل العمل، الحالة البدنية، الصحة والعلاقات مع الآخرين.
متى يجب الاستثمار في العلاج الزوجي؟
عندما تريدون فحص واختيار العلاقة الزوجية من جديد. لتحسين العلاقة وتحسين التواصل بينكما.
عندما تدركون ان علاقتكم الزوجية والحميمة ذهبت ادراج الرياح خلال الحياة، السنين والأولاد وأنتم بحاجة إلى المساعدة للعثور على الطريق من جديد.
عندما تتخذون قرار بحل الصفقة وأنتم ترغبون في القيام بذلك من خلال الحوار, الوساطة والدعم.
ربما حان الوقت للعلاج الزوجي الذي سوف يساعدكم على اعادة بناء العلاقة أو اتخاذ القرار بانه من الأفضل لكليكما الانفصال.
أيا سيكون القرار، فالعلاج الزوجي سوف يساعدكم على فهم العلاقة بشكل أفضل واتخاذ القرارات الصائبة أكثر بالنسبة لكم.
العلاج الزوجي هي عملية قصيرة الأجل التي يقدمها شخص مهني. الهدف من العلاج هو الدعم وتوفير الأدوات اللازمة لتسوية النزاعات بين الزوجين في مراحل مختلفة من العلاقة: الزواج أو العزوبية، بعد سنوات من الزواج أو قبل الزواج, للمتدينين أو العلمانيين.
المعالج الزوجي يمكنه أن يساعد في مجموعة متنوعة من الحالات النموذجية: مشاكل الاتصال, الغضب, الخلافات, الخيانة أو الرغبة في الانفصال.
ذات مرة قمتم باختيار شريك حياتكم، الآن يجب عليكم أن تقرروا إذا كنتم ترغبون باختيار علاقاتكم من جديد، صحتكم، مستقبلكم وتستثمرون بالعلاج الزوجي.