الالتهاب الخلوي دليلك الشامل

كتابة:
الالتهاب الخلوي دليلك الشامل

قد تتعرض للإصابة بالالتهاب الخلوي، فما هو؟ وما أسبابه؟ وما أعراضه؟ وكيف يُمكن علاجه؟ أبرز التفاصيل في الآتي.

لا بد أنك لاحظت في بعض الأحيان ظهور تورم مفاجئ في الجلد وأحمر اللون مصحوبًا بقليل من الحرارة، قد يُؤشر ذلك على إصابتك بالالتهاب الخلوي (Cellulitis)، أو ما يُعرف بالتهاب النسيج الخلوي.

تعرّف على الالتهاب الخلوي، وأسبابه، وأعراضه، وطرق علاجه في الآتي:

الالتهاب الخلوي: التعريف

يُعرف التهاب النسيج الخلوي على أنه عدوى جلدية بكتيرية شائعة مصحوبة بظهور تورم، واحمرار في الجلد مع ارتفاع في حرارة تلك المنطقة.

غالبًا يكون الجزء السفلي من الجسم أكثر عرضة للإصابة بتلك العدوى، مثل: منطقة الساقين، ولكنّه يُمكن أن يُصيب الوجه، والذراعين، والمناطق الأخرى.

أسباب التهاب النسيج الخلوي

يحدث التهاب النسيج الخلوي عندما تدخل أنواع معينة من البكتيريا العقدية (Streptococcus)، والمكورة العنقودية (Staphylococcus) من خلال جرح، أو شق، أو لدغة حشرة في الجلد.

وهناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي، ومن أهمها:

  • ضعف جهاز المناعة.
  • الأكزيما والقدم الرياضي.
  • تعاطي المخدرات في الوريد.
  • داء السكري.
  • تاريخ عائلي للإصابة بالتهاب النسيج الخلوي.
  • عضات الحيوانات.
  • السمنة.

الالتهاب الخلوي: الأعراض المميزة

كثيرًا ما نتساءل عن بعض العلامات المحتملة لالتهاب النسيج الخلوي والتي يُمكن حصرها بالآتي:

1. الأعراض العامة للالتهاب الخلوي

من أبرز الأعراض المميزة للالتهاب:

  • احمرار في المنطقة المصابة وانتشارها بشكل واسع.
  • ارتفاع حرارة الجلد المصاب.
  • الألم.
  • تصلب في الجلد.

2. الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب

هناك بعض الأعراض التي تُشير إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص، مثل:

  • الشعور بقشعريرة البرد.
  • إعياء.
  • دوخة.
  • دوار.
  • آلام في العضلات.
  • التعرق.

كيف يُمكن تشخيص الالتهاب الخلوي؟

من المحتمل أن يكون طبيبك قادرًا على تشخيص الالتهاب الخلوي، ولكنه سيجري اختبارًا جسديًا لتحديد مدى حالتك.

قد يكشف هذا الاختبار عن:

  • تورم في الجلد.
  • احمرار المنطقة المصابة.
  • تورم الغدد.

اعتمادًا على شدة الأعراض قد يرغب الطبيب في مراقبة المنطقة المصابة لبضعة أيام لمعرفة إذا كان الاحمرار أو التورم منتشرًا.

في بعض الحالات قد يقوم الطبيب بإجراء سحب الدم، أو أخذ عينة من الجرح لاختبار وجود البكتيريا.

علاج التهاب النسيج الخلوي

يتم علاج الالتهاب الخلوي على النحو الآتي:

  • يصف الطبيب علاج من 10 - 14 يومًا للمضادات الحيوية عن طريق الفم لعلاج التهاب النسيج الخلوي.
  • يعتمد طول علاجك بالمضادات الحيوية الفموية على شدة حالتك.
  • يجب على المريض تناول جميع الأدوية الموصوفة لضمان العلاج المناسب حتى إذا تحسنت الأعراض في غضون أيام قليلة.
  • قد يصف طبيبك مسكنات الألم.
  • يجب أن تستريح حتى تتحسن الأعراض، أثناء ذلك قم برفع الطرف المصاب إلى أعلى من قلبك لتقليل أي تورم.
  • اتصل بطبيبك على الفور إذا لم تستجب للعلاج في غضون ثلاثة أيام بعد بدء جولة من المضادات الحيوية، إذا ساءت الأعراض، أو إذا كنت تُعاني من الحمى.
  • يجب أن يزول التهاب النسيج الخلوي خلال 7 - 10 أيام من بدء المضادات الحيوية، قد يكون العلاج الأطول ضروريًا إذا كانت عدوى التي تُصيبك شديدة.

مضاعفات التهاب النسيج الخلوي

في بعض الأحيان يمكن أن ينتشر الالتهاب الخلوي في جميع أنحاء الجسم، ويدخل العقد الليمفاوية ومجرى الدم، وفي حالات نادرة يُمكن أن يدخل في طبقات أعمق من الأنسجة.

تشمل المضاعفات المحتملة التي يُمكن أن تحدث ما يأتي:

  • عدوى الدم.
  • عدوى العظام.
  • الغرغرينا.
4076 مشاهدة
للأعلى للسفل
×