محتويات
- ١ الالتهاب الرئوي لدى الأطفال
- ٢ أسباب الالتهاب الرئوي لدى الأطفال
- ٣ عوامل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي لدى الأطفال
- ٤ أعراض سريرية للالتهاب الرئوي لدى الأطفال
- ٥ مضاعفات الالتهاب الرئوي لدى الأطفال
- ٦ تشخيص الالتهاب الرئوي لدى الأطفال
- ٧ علاج الالتهاب الرئوي لدى الأطفال
- ٨ هل يجب علاج الالتهاب الرئوي في المستشفى؟
ينجم الالتهاب الرئوي لدى الأطفال عن عوامل عديدة منها الجراثيم، والفيروسات، والطفيليات والفطريات.
سنتعرف من خلال المقال الآتي عن أبرز أسباب وطرق علاج الالتهاب الرئوي لدى الأطفال:
الالتهاب الرئوي لدى الأطفال
يقصد بالالتهاب الرئوي لدى الأطفال أيّ الذي يصيب النسيج الرئوي، وهو مرض يتميز بالحمى، والسعال، وضيق النفس، وتسرع التنفس، وقد تظهر الإصابة عادة على الصورة الشعاعية للصدر.
أسباب الالتهاب الرئوي لدى الأطفال
من أبرز أسباب الالتهاب الرئوي لدى الأطفال ما يأتي:
- الجراثيم: كالمكورات الرئوية، والمكورات العقدية، والمكورات العنقودية.
- الفيروسات: الفيروسات الغدية، والإنفلونزا.
- الفطريات: الفطريات الرشاشية والكروانية.
- الاستنشاق: الغبار، والأجسام الغريبة، والمواد الطعامية.
- أسباب الالتهاب الرئوي لدى الأطفال الأخرى: اللولبية الشاحبة، والكلاميديا.
عوامل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي لدى الأطفال
إن سبب الالتهاب الرئوي هو حدوث خلل في وسائل الدفاع الرئوية وأهم أسباب هذا الخلل هي:
- الإنتانات الفيروسية حيث تسبب الفيروسات تغير خصائص إفرازات الرئة الطبيعية وتثبط عملية البلعمة (Phagocytosis).
- عوز المناعة، أيّ عدم القدرة على إنتاج الأضداد المناعية.
- الداء الليفي الكيسي.
- الاستنشاق.
- التشوهات الخلقية، مثل: الناسور المريئي الرغامي، وانشقاق الحنك.
- شذوذات تنظيف المخاط.
أعراض سريرية للالتهاب الرئوي لدى الأطفال
تختلف أعراض وعلامات ذات الرئة حسب شدة المرض، وعمر الطفل، والجرثوم المسبب، فالأطفال الرُضع قد لا تكون أعراضهم واضحة والأطفال الذين لديهم تثبيط مناعي تكون أعراضهم شديدة، وبصورة عامة تكون أعراض ذات الرئة الجرثومية هي:
- السعال المنتج للقشع مع الحمى وتسرع التنفس وألم الصدر.
- نقص في الأصوات التنفسية في منطقة الإصابة مع وجود خراخر تدل على الالتهاب.
- الحمى مع تسرع التنفس وأحيانًا زرقة الشفاه، والكحة، وتسرع القلب.
مضاعفات الالتهاب الرئوي لدى الأطفال
قد تحدث بعض المضاعفات، مثل: تقيح الجنب، وخراج الرئة، وقد توجد إصابات في أماكن أخرى من الجسم، مثل: التهاب السحايا، أو التهاب الأذن الوسطى ويعتمد ذلك على نوع الجرثوم المسبب وحالة المناعة عند الطفل وعمر الطفل.
تشخيص الالتهاب الرئوي لدى الأطفال
من أبرز الفحوصات المتبعة من أجل تشخيص حالة الالتهاب الرئوي لدى الأطفال الآتي:
- تعداد الكريات البيضاء الذي يكون مرتفعًا قد يدل على وجود الالتهاب.
- صورة الصدر الشعاعية التي تكشف وجود ذات الرئة وتحدد نوعها، كما تحدد الصورة الشعاعية للصدر وجود انخماص رئوي (Atelectasis) أو انصباب جنبي (Pleural effusion).
ومن الجدير بالذكر أن التغيرات الشعاعية لا تتطابق دومًا مع المشاهدات السريرية.
علاج الالتهاب الرئوي لدى الأطفال
إن المبادئ العامة لمعالجة ذات الرئة الجرثومية هي:
- إعطاء المضادات الحيوية فمويًا أو وريديًا حسب حالة الطفل والجرثوم المُسبب.
- إعطاء السوائل بكثرة، فمويًا أو وريديًا.
- إعطاء المسكنات، مثل الأسيتامينوفين.
- إعطاء الأكسجين في الحالات التي تستدعي ذلك.
هل يجب علاج الالتهاب الرئوي في المستشفى؟
إن قرار القبول في المستشفى أمر يقرره الطبيب اعتمادًا على عوامل عديدة هي: عمر الطفل، وشدة الإصابة، ومدى قدرة الأهل على تقديم العناية التمريضية في المنزل، وبصورة عامة يمكن معالجة الأطفال الكبار في المنزل إذا لم تكن إصابتهم شديدة.
أما الرضع الصغار فيفضل أن يعالجوا في المشفى بسبب الحاجة لإعطاء السوائل والمضادات الحيوية عن طريق الوريد إضافة إلى ارتفاع نسبة المضاعفات عندهم.