البيض للرضع كافة المعلومات

كتابة:
البيض للرضع كافة المعلومات

هل أصبح طفلك يتناول الأطعمة الصلبة وترغب في إدراج البيض في غذائه، وتتساءل حول إذا كان البيض آمنًا لصحته؟ نقدم لك كافة المعلومات حول تأثير البيض للرضع.

يعد البيض من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والبروتين والمتاحة في الأسواق التجارية بكثرة وبأسعار زهيدة، والتي يمكن تحضيرها بطرق متنوعة وإدراجها في أطباق الفطور والغذاء والعشاء، فهل يمكن استخدام البيض للرضع؟

البيض للرضع: هل هو آمن؟

لقد تبين حديثًا أن صفار البيض يمكن إدراجه بأمان في نظام الأطفال الغذائي من عمر ثمانية أشهر، على الرغم من أنه لا يجب إدخال بياض البيض إلا بعد مرور 12 شهرًا من عمر الطفل.

هناك من يقوم بتعريف الطفل بالبيض عند بلوغه سن 6 أشهر لمنع تطور الحساسية لديه تجاه هذا الطعام الرائع، ومع ذلك نوصيك بالتحقق أولًا من طبيب الأطفال لمعرفة الوقت المثالي لبدء تغذية طفلك بالبيض.

فوائد البيض للرضع

فيما يأتي بعض فوائد تقديم البيض للرضع:

  • يقوي المناعة: تساعد معادن الحديد والسيلينيوم والزنك الموجودة في البيض في إنشاء نظام المناعة القوي، وإنتاج خلايا جديدة عند الرضع.
  • يسهل الهضم: يسهل على الأطفال تناول صفار البيض وهضمه، وهذا من فوائد البيض للرضع.
  • ينمي الدماغ: يحتوي صفار البيض على الكولين والكوليسترول المرتبط بنمو الدماغ عند الرضع. 
  • يحافظ على صحة القلب: يساعد الكولين الموجود في البيض على تحسين عمل القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي.
  • يعد ضروري لتنمية العظام: يحتوي بياض البيض على فيتامينات كفيتامين ك وفيتامين د وفيتامين أ القابلة للذوبان في الدهون والتي تعد ضرورية لنمو العظام.
  • يدعم صحة الكبد: يساعد محتوى الكبريت الموجود في البيض في إنتاج الكيراتين والكولاجين، وامتصاص فيتامين ب12، وهو أمر ضروري لإتمام الكبد وظائفه.

القيمة الغذائية للبيض

يعد البيض للرضع مصدرًا غنينًا بالبروتين، لكنه ليس أفضل أنواع البروتينات مقارنة بتلك الموجودة في حليب الثدي.

وتحتوي على البيضة الكاملة على 13 نوعًا من المعادن اللازمة لنمو الأطفال، مثل: النحاس، والزنك، والسيلينيوم، والكالسيوم، والحديد، والأحماض الدهنية، والفيتامينات، وحمض الفوليك. 

لكن هذه المغذيات لا تتواجد في بياض البيض وصفاره بنفس القدر، وفيما يأتي فوائد كل واحد منها على حدا:

1. بياض البيض

يعد بياض البيض مصدرًا جيدًا للسيلينيوم والريبوفلافين، مما يجعله خيارًا غذائيًا رائعًا لتطوير قلب الطفل وعقله إلى جانب العناصر الغذائية الأخرى.

يحتوي بياض البيض على البروتين الموجود في البيض الذي يصل إلى حوالي أربعة غرامات، في المقابل يفتقر إلى الكربوهيدرات والدهون.

2. صفار البيض

يحتوي صفار البيض على الدهون والدهون المشبعة والكوليسترول، الأمر الذي قد يسبب القلق لك، لكن وجود هذه الدهون إلى جانب العناصر الغذائية الأخرى ربما يعد أمرًا جيدًا لصحة طفلك.

ويحتوي الصفار أيضًا على أحماض دهنية أساسية، وفيتامينات قابلة للذوبان في الدهون، كما أنه غني بالحديد والكالسيوم، وكل هذا يعد ضروريًا لتنمية الطفل.

ومن الجدير بالذكر أن صفار البيض لا يحفز ردود الفعل التحسسية عند الأطفال مقارنةً ببياض البيض، لذلك ينصح بإدراج الصفار أولًا أثناء الفطام.

كيفية تقديم البيض للرضع؟

يعد تقديم صنف واحد من الطعام للرضع أمرًا جيدًا، فهو يساعد في مراقبة ردود الفعل المحتملة التي يمكن أن يسببها الغذاء لطفلك، لذلك قم باتباع قاعدة الانتظار لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام لكل صنف جديد، إذا لاحظت ظهور أي علامات للحساسية خلال هذه الأيام على طفلك فاتصل بطبيب الأطفال على الفور.

ويمكنك تجنيب طفلك من الإصابة بحساسية البيض من خلال إدخال صفار البيض إلى قائمة طعامه أولًا، إذ يعد صفار البيض مسببًا أقل للحساسية من بياض البيض، ويمكنك القيام بهذا بالطرق الآتية:

  1. صفار البيض المهروس: كل ما عليك فعله هو الآتي:
    1. قم بإخراج صفار البيض من البيض المسلوق.
    2. أضف حليب الأم أو الحليب الصناعي واخفقه جيدًا.
    3. قدمه لطفلك.
  2. عجة صفار البيض: قم بالآتي:
    1. افصل صفار البيض عن البيض النيئ، ثم اخفقه جيدًا.
    2. سخّن المقلاة مع بعض الزيت في هذه الأثناء.
    3. وزّع صفار البيض داخل المقلاة، واطهيه جيدًا من كلا الجانبين حتى يصبح لونه ذهبيًا. 

بمجرد أن يشعر طفلك بالراحة مع صفار البيض يمكنك محاولة إعداده مع الفواكه والخضروات المهروسة الأخرى، ويمكنك أيضًا محاولة إضافة صفار البيض إلى الحبوب والمواد الغذائية الأخرى لإعداد وصفات، مثل: فطيرة البيض والشوفان، أو أرز البيض المهروس.

من الجدير بالذكر أنه يتوجب عليك عدم إطعام الأطفال الرضع البيض المطبوخ جزئيًا أو المواد الغذائية التي تحتوي عليه، مثل: الآيس كريم محلي الصنع، أو المايونيز

مخاطر البيض للرضع

قد تتسبب بعض الأطعمة في إصابة الرضع بالحساسية، ويعد البيض من ضمنها، ويعود السبب في إصابة الرضع بحساسية الطعام نتيجة عدم اكتمال جهاز المناعة لديهم، لذلك فهي غير قادرة على التعامل مع البروتينات الموجودة في بياض البيض. 

ويمكن أن تؤثر الحساسية على الجلد، أو الجهاز الهضمي، أو الجهاز التنفسي، أو القلب والأوعية الدموية، وقد تشمل الأعراض ما يأتي:

  • الإصابة بالطفح الجلدي والتورم والأكزيما، أو الاحمرار.
  • الإسهال والغثيان، والقيء أو الألم.
  • حكة حول الفم.
  • الصفير وسيلان الأنف، أو الصعوبة في التنفس.
  • تسارع في نبضات القلب، وانخفاض ضغط الدم.

قد تعتمد شدة الأعراض على الجهاز المناعي لطفلك وكمية البيض المستهلكة والتاريخ الوراثي، وفي حالات نادرة قد يحصل للطفل تفاعل أكثر خطورة يسمى الحساسية المفرطة.

وتشمل أعراض الحساسية المفرطة مشاكل في التنفس، وانخفاض في ضغط الدم، وهي تتطلب مساعدة طبية عاجلة.

4080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×