التبرع بالأعضاء معلومات هامة وحقائق

كتابة:
التبرع بالأعضاء معلومات هامة وحقائق

هل سبق أن فكرت بالتبرع بأعضائك بعد الوفاة؟ إليك بعض المعلومات الهامّة التي قد تساعدك في فكرة التبرع بالأعضاء واتخاذ القرار المناسب.

لاشك أنّ التبرع بالأعضاء يُعّد من أهم وأنبل القرارات التي يُمكن أن يتخذها الإنسان؛ لما له من شأنٍ عظيم في إنقاذ حياة الكثيرين ممّن بحاجة إلى زراعة أعضاء، فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات عن التبرع بالأعضاء: 

ما هو التبرّع بالأعضاء؟

التبرع بالأعضاء هو عملية جراحية يتم فيها إزالة أحد الأعضاء من جسم الشخص المُتبرّع بهدف نقله وزرعه في جسم شخص آخر مُتلقي يحتاج لزرع عضو جديد نتيجة وجود ضرر في أحد أعضائه.

تُعد زراعة الأعضاء أحد أهم التطورات الطبية الحديثة، لكن توجد فجوة كبيرة بين أعداد الحالات التي تحتاج إلى زراعة أعضاء وبين عدد المتبرعين بالأعضاء. 

تتم معظم عمليات زراعة الأعضاء عن طريق توفر أعضاء لأناس متوفين بالإضافة إلى إمكانية تبرّع بعض الأشخاص لعضو أو جزء منه في حياتهم. 

قد يشمل التبرّع بالأعضاء كل مما يأتي:

  • القرنية.
  • الرئة.
  • القلب.
  • البنكرياس.
  • الكلى.
  • الأمعاء.
  • نخاع العظم.
  • الكبد.
  • النسيج الضام والأوعية الدموية.

بعض الحقائق المتعلّقة بالتبرع بالأعضاء

يُوجد بعض المعلومات والحقائق التي قد تُساهم في نشر الوعي عن ثقافة التبرع بالأعضاء، وفي ما يأتي سيتم طرح أبرز الأسئلة المتدوالة والإجابات العلمية عليها:

1. هل يُوجد فئة محددة تستطيع التبرّع بالأعضاء؟

في الحقيقة يستطيع أي شخص في أي عمرٍ كان أن يتبرع بأعضائه، بشرط موافقة الوالدين إن كان المتبرع تحت سن الثامنة عشر، في المقابل قد لا يستطيع بعض الأشخاص المصابين بأمراض، مثل أمراض: السكري، والقلب، والسرطان، والإيدز أو أمراض الكلى من التبرّع بالأعضاء وهم أحياء. 

أمّا في حالة التبرّع بالأعضاء بعد الوفاة يحتاج إلى تقييم طبي لكل حالة، لتحديد الأعضاء التي يمكن الاستفادة منها، حيث أن وجود حالات عدوى شديدة أو انتشار للسرطان أو الإيدز قد يحول دون الاستفادة من هذه الأعضاء.

2. هل يستطيع الشخص التعايش بعد التبرع بأحد أعضائه؟

يتخوّف بعض الأشخاص من فكرة التبرّع بالأعضاء بسبب احتمالية حدوث مشكلات صحية بعد إجراء هذه العملية، لكن ليس بالضرورة أن يحدث ذلك، فقد يستطع الجسم التعايش مع فقدان جزء من عضو معيّن، مثل: البنكرياس أو الكبد دون حصول مشكلات صحيّة مستقبلية. 

3. هل يستطيع شخص مصاب بأمراض مزمنة التبرع بكليته؟

بالنسبة إلى التبرّع بالكلية يوجد معلومات محدودة عن إمكانية تعرّض المتبرع لارتفاع ضغط الدم أو مشكلات مزمنة في الكلية.

4. هل يحصل الشخص المُتبرع على الرعاية الصحية المطلوبة بعد تبرعه؟

قد يتردّد البعض في الموافقة على الانضمام لقائمة المتبرعين بالأعضاء خوفًا من عدم حصولهم على الرعاية الطبية الكافية، لكن في الحقيقة لا يؤثر قرار التبرّع بالأعضاء على نوعية الرعاية الطبية المقدّمة للفرد.

5. هل تقع على الشخص المتبرع أي تكلفة؟

قد يُفكّر بعض الأشخاص في تكاليف عملية التبرّع بالأعضاء بعد وفاته، لكن في الواقع لا تتكبّد عائلة المتبرّع أيّة تكاليف لإجراء عملية التبرع بالأعضاء، حيثُ أنها تقع تحت مسؤولية المتلقي.

يجدر الذكر أنه عادةً ما يقوم الفريق المتخصص بعملية زراعة الأعضاء بإجراء الفحوصات اللازمة للتحقق من مطابقة دم وأنسجة الشخص المتبرّع مع الشخص المتلقي. 

يتم إجراء عملية التبرّع بالأعضاء من قبل فريق طبي مختص يحرص على استعادة الشكل الخارجي لجسم المتوفى ليتسنّى إجراء مراسم العزاء على أكمل وجه.

كيف تتم عملية التسجيل للتبرع بالأعضاء؟

تتم عملية التبرع بالأعضاء عن طريق التسجيل في قوائم المتبرعين المتاحة في كل دولة، حيث يتم إصدار بطاقة تعريفية للمُتبرع تُشير إلى موافقته على التبرّع بأعضائه بعد الوفاة. 

من الضروري أن يقوم المُتبرع بإخبار أفراد عائلته عن نيته بالقيام بهذا الإجراء، في حال تم السؤال عن موافقتهم قبل تنفيذ العملية وإزالة الأعضاء من جسم المتوفى.

2930 مشاهدة
للأعلى للسفل
×