التبول اللاإرادي عند الكبار

كتابة:
التبول اللاإرادي عند الكبار

التبول اللاإرادي

يُعرف التبول اللاإرادي أو كما يطلق عليه سلس البول على أنّه أحد المشكلات الصحية التي تؤدي إلى خروج البول من الشخص المصاب لا إراديًا؛ وذلك نظرًا لفقدان القدرة على التحكم بالمثانة، إذ أنّ هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى فقدان القدرة على التحكّم بالمثانة، مما يؤدي إلى الإصابة بالتبول اللاإرادي، ومن الجدير بالذكر أنّ التبول اللاإرادي هو حالة طبيعية عند الأطفال في سنٍ معين، ولكن من جانبٍ آخر، فإنّ التبول اللاإرادي عند الكبار من المشاكل الصحية التي قد تؤثر على حياة الشخص المصاب بشكلٍ كبير ويجب معالجتها، وسيتم الحديث خلال هذا المقال عن التبول اللاإرادي عند الكبار من عدة نواحي مختلفة.[١]

أنواع التبول اللاإرادي

يتم إخراج البول من الجسم من خلال عدة عمليات مختلفة تحدث داخل الجسم، حيث أنّ أي خلل في النظام الذي يمكّن الجسم من التحكم في عملية التبول قد يؤدي إلى الإصابة بالتبول اللاإرادي، ويقسم التبول اللإرادي إلى عدة أنواع مختلفة بناءً على نوع المشكلة التي تسبب الاصابة بالتبول اللاإرادي، وأعراض التبول اللاإرادي التي قد تظهر على الشخص المصاب، إذ تصنف أنواع التبول اللاإرادي على النحو الآتي:[٢]

التبول اللاإرادي الإجهادي

يعتبر التبول اللاإرادي الإجهادي من أحد أنواع التبول اللاإرادي التي يتسرب فيها البول عند القيام بأحد النشاطات الجسدية التي قد تزيد من الضغط الواقع البطن بشكل عام والمثانة بشكل خاص، كالقفز، السعال أو العطس، بالإضافة إلى الضحك وغيرها، وتتم الاصابة بهذا النوع من التبول اللاإرادي عند وجود ضعف أو تلف في فتحة الحالب أو في عضلات جدار الحوض، ومن الجدير بالذكر، أنّ العمر يلعب دورًا مهمًا في الاصابة بهذا النوع من التبول اللاإرادي عند الكبار، فكلما زاد العمر عند النساء كلما ازداد الضعف في عضلات الحوض والحالب، وغالبًا لا تظهر الأعراض على النساء إلا بعد الوصول لسن اليأس، أما بالنسبة للرجال، فإنّه تتم الاصابة بالتبول اللاإرادي عند الكبار غالبًا بسبب تلف في فتحة الحالب نتيجةً لإجراء عملية في البروستاتا أو الاصابة بكسر في منطقة الحوض، كما أنّ هناك عدة أسباب أخرى قد تؤدي للاصابة بالتبول اللاإرادي عند الكبار من كلا الجنسين، كالتليف الكيسي أو النفاخ الرئوي وغيرها.

التبول اللاإرادي المفاجئ

تتم الاصابة بهذا النوع من التبول اللاإرادي نظرًا لوجود زيادة في نشاط المثانة، إذ يحس الشخص المصاب بهذا النوع من التبول اللاإرادي بحاجة ملحة إلى التبول بشكلٍ مفاجئ، ويصيب هذا النوع الرجال والنساء، كما أنّه يتميز بتسرب كميات من البول قبل التمكن من الوصول إلى المكان المخصص للتبول في أغلب الأحيان، مما قد يؤثر على جودة الحياة الاجتماعية بشكلٍ سلبي، وغالبًا ما تزداد احتمالية الإصابة بالتبول اللاإرادي المفاجئ مع التقدم في السن.

التبول اللاإرادي المختلط

التبول اللاإرادي المختلط هو عبارة عن حالة تظهر فيها أعراض التبول اللاإرادي الإجهادي وأعراض التبول اللاإرادي المفاجئ على الشخص المصاب، مما يعني أنّ هذا النوع هو عبارة عن خليط من النوعين السابقين، وتعاني أغلب النساء المصابات بالتبول اللاإرادي من أعراض التبول اللاإرادي الإجهادي بالإضافة إلى أعراض التبول اللاإرادي المفاجئ، كما أنّ التبول اللاإرادي المختلط قد يصيب الرجال الذين خضعوا لعملية استئصال البروستاتا التي يتم من خلالها علاج تضخم البروستاتا عند الرجال، وبشكلٍ عام، فإنّ التبول اللاإرادي المختلط يصيب الكبار في السن.

التبول اللاإرادي الفيضي

التبول اللاإرادي الفيضي هو أحد أنواع التبول اللاإرادي التي تحدث نظرًا لعدم تفريغ المثانة من البول بشكل كامل، مما قد يؤدي إلى تسرب البول، وقد يرافق تسرب البول شعور الشخص بالحاجة إلى التبول أو قد لا يشعر بحاجة إلى التبول أبدًا، كما أنّ التبول اللاإرادي الفيضي قد يصيب الرجال أو النساء الذين يعانون من وجود ضعف في عضلات المثانة الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم شعور الشخص المصاب بالحاجة للتبول، وفي بعض الأحيان يكون التبول اللاإرادي الفيضي مرتبطًا بأحد المشكلات الصحية، كمرض السكري أو أحد المشكلات الصحية التي قد تصيب جهاز الدوران.

أنواع أخرى

هناك أنواع أخرى أيضًا من التبول اللاإرادي قد تتم الاصابة بها، كالتبول اللاإرادي الوظيفي الذي تتم الإصابة به نظرًا لوجود أحد أمراض العقل التي تقلّل الوعي لدى الشخص أو أحد المشاكل البدنية التي تعيق ذهاب الشخص إلى المكان المخصص للتبول، كما أنّ التبول اللاإرادي المنعكس يعتبر أيضًا من أحد أنواع التبول اللاإرادي، إذ تتم الاصابة بهذا النوع نظرًا لوجود مشكلة في الأعصاب بحيث تعيق عملية نقل الإشارة إلى الدماغ عند امتلاء المثانة، ويصيب هذا النوع الأشخاص الذين يعانون من المشاكل العصبية الخطيرة، كالمشاكل التي تصيب النخاع الشوكي، تلف الأعصاب نتيجةً لأحد العمليات الجراحية، التصلب اللويحي، بالإضافة إلى تلف الأعصاب الذي قد يحدث نتيجةً للعلاج الإشعاعي.

التبول اللاإرادي عند الكبار

قد يعتقد البعض أنّ التبول اللاإرادي هو أحد الأمور التي تحدث مع الأطفال فقط، ولكن في الواقع، فإنّ التبول اللاإرادي عند الكبار من المشكلات الصحية التي تؤثر على شريحة واسعة من البالغين، فهناك ما يقارب ثُلث المواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية ممن يعانون من التبول اللاإرادي عند الكبار أو أحد المشكلات المتعلقة بالتبول بشكلٍ عام، وبالتالي، فإنّ التبول اللاإرادي عند الكبار من المشاكل الشائعة التي يجب أخذها على محمل الجد، كما أنّ التبول اللاإرادي عند الكبار من المشكلات الصحية التي تؤثر على الحياة الاجتماعية للشخص المصاب بشكلٍ سلبي، مما يزيد من أهمية مراجعة الطبيب عند الاحساس بأحد أعراض التبول اللاإرادي عند الكبار، حيث أنّ الطبيب سيقوم بالبحث عن سبب التبول اللاإرادي عند الكبار، كما أنّه سيقوم بتعريف الشخص المصاب بالعلاجات المتاحة التي يمكن اتباعها في علاج التبول اللاإرادي عند الكبار.[٣]

ومما يجب ذكره أيضًا حول التبول اللاإرادي عند الكبار، أنّ النساء أكثر عرضة من الرجال للاصابة بالتبول اللاإرادي عند الكبار؛ وذلك لأنّ عملية الحمل والولادة قد تضعف العضلات الداعمة للمثانة، مما قد يزيد من احتمالية الاصابة بالتبول اللاإرادي عند الكبار، كما أنّ الهرمونات الأنثوية قد تلعب دورًا أيضًا في الاصابة بالتبول اللاإرادي عند الكبار، فانخفاض هرمون الإستروجين بعد سن اليأس قد يضعف عضلات الرحم، مما يقلل من القدرة في التحكم بالمثانة وازدياد احتمالية الاصابة بالتبول اللاإرادي عند الكبار، وبشكلٍ عام، فإنّ احتمالية الاصابة بالتبول اللاإرادي عند الكبار تزداد مع التقدم في العمر؛ فالمثانة قد تضعف مع التقدم في العمر.[٤]

أسباب التبول اللاإرادي

في الواقع، لا يعتبر التبول اللاإرادي عند الكبار أو الصغار مرضًا بحد ذاته، بل هو أحد الأعراض التي قد تظهر على الشخص نتيجةً للعديد من العوامل المتنوعة، كممارسة عادات معينة بشكل يومي أو بعض المشكلات الصحية أو الجسدية، فعند الاصابة بالتبول اللاإرادي عند الكبار أو الصغار يجب مراجعة الطبيب للبحث عن السبب وراء التبول اللاإرادي عند الكبار أو الصغار، ومن ثم اتباع العلاج المناسب للحالة، وبشكلٍ عام، فإنّ التبول اللاإرادي عند الكبار أو الصغار الذي تتم الاصابة به بصورة مؤقتة يحدث بسبب بعض أنواع المشروبات أو الأطعمة أو الأدوية التي قد يتشابه عملها مع عمل مدرات البول، ويمكن تصنيف العوامل التي قد تحفز المثانة بصورة مؤقتة على النحو الآتي:[٥]

  • شرب الكحول.
  • المُحليات الصناعية.
  • الفلفل الحار.
  • شرب الكافيين.
  • الشوكولا.
  • المياه الغازية والمياه الفوارة.
  • المأكولات الحارة، بالإضافة إلى الحمضيات وغيرها.
  • أدوية القلب وضغط الدم، المهدئات، بالإضافة إلى الأدوية المرخية للعضلات.

ومن الجدير بالذكر أيضًا، أنّ التبول اللاإرادي عند الكبار أو الصغار قد يحدث نظرًا لأحد المشكلات الصحية التي يمكن علاجها والتخلص منها بسهولة، كالتهاب المسالك البولية أو الإمساك، كما أنّ التبول اللاإرادي عند الكبار أو الصغار قد يحدث بصورة دائمة ومستمرة نظرًا لأحد المشاكل أو التغييرات الجسدية التي يمكن تصنيفها على النحو الآتي:

  • الحمل.
  • الولادة.
  • التغيرات الجسدية التي تحدث مع التقدم في العمر.
  • التغيرات التي تحدث بعد الوصول لسن اليأس.
  • استئصال الرحم عند النساء.
  • تضخم البروستاتا عند الرجال.
  • الاصابة بسرطان البروستاتا.
  • انسداد مجرى البول.
  • الاضطرابات العصبية، كمرض باركنسون وغيره.

عوامل خطر الاصابة بالتبول اللاإرادي

بالإضافة إلى الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الاصابة بالتبول اللاإرادي، فإنّه هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الاصابة بهذا النوع من المشكلات الصحية، حيث أنّ هناك عوامل يمكن التحكّم بها، وعوامل لا يمكن التحكم بها، ومن العوامل التي قد تزيد من احتمالية الاصابة بالتبول اللاإرادي:[٦]

  • السمنة: قد تزيد السمنة من الضغط الواقع على المثانة والعضلات المحيطة بها، مما قد يضعف العضلات، وبالتالي، فإنّ المحافظة على وزن صحي مثالي قد يقلل من احتمالية الإصابة بالتبول اللاإرادي.
  • الجنس: تعتبر النساء أكثر عرضة من الرجال للاصابة بالتبول اللاإرادي الإجهادي، وخاصةً النساء اللاتي قمن بإنجاب الأطفال.
  • التدخين: التدخين من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الاصابة بالتبول اللاإرادي بشكل غير مباشر، إذ أنّ التدخين قد يؤدي للاصابة بالسعال المزمن الذي يزيد بدوره من احتمالية الاصابة بالتبول اللاإرادي، وبالتالي، فإنّ الإقلاع عن التدخين قد يقلل من احتمالية الاصابة بالتبول اللاإرادي.
  • التقدم في العمر: تضعف عضلات المثانة والحالب مع التقدم في العمر، مما يزيد من احتمالية الاصابة بالتبول اللاإرادي.
  • بعض أنواع الأمراض والمشكلات الصحية: هنالك بعض الأمراض والمشكلات الصحية التي تزيد من احتمالية الاصابة بالتبول اللاإرادي، كمرض السكري، أمراض الكلى، بالإضافة إلى الأمراض العصبية مثل السكتة الدماغية وغيرها.
  • أمراض البروستاتا: قد تتم الاصابة بالتبول اللاإرادي بعد إجراء عملية جراحية للبروستاتا أو الخضوع للعلاج الإشعاعي.

أعراض التبول اللاإرادي

التبول اللاإرادي هو أحد الأعراض التي تظهر بسبب وجود مشكلة ما، وليس مرضًا بحد ذاته، ولكن هناك العديد من الأعراض التي قد يحس بها الشخص الذي يعاني من التبول اللاإرادي، وتختلف هذه الأعراض قليلًا بناءً على نوع التبوّل اللاإرادي، إذ يمكن تصنيف الأعراض بالاعتماد على نوع التبول اللاإرادي كما يلي:[٣]

  • التبول اللاإرادي المفاجئ: يتسبب هذا النوع من التبول اللاإرادي باحساس الشخص بحاجة ملحة للتبول بشكلٍ مفاجئ، وقد يتسرب كميات من البول.
  • التبول اللاإرادي الإجهادي: ربما تتسرب كميات من البول عند قيام الشخص المصاب بهذا النوع بالعطس أو السعال أو الضحك.
  • التبول اللاإرادي الفيضي: يخرج البول بكميات ضئيلة على شكل قطرات عند القيام بالتبول، إذ لا يستطيع الشخص المصاب بهذا النوع تفريغ المثانة بشكلٍ كامل.
  • التبول اللاإرادي الوظيفي: يحدث التبول في هذا النوع بسبب عدم ذهاب الشخص إلى المكان المخصص للتبول في الوقت المناسب؛ وذلك نظرًا لوجود أحد الماكل العقلية مثل مرض الزهايمر أو أحد المشكلات الصحية التي قد تعيق الذهاب للمكان المخصص للتبوب مثل التهاب المفاصل.
  • التبول اللاإرادي المختلط: يحس الشخص الذي يعاني من التبوّل اللاإرادي المختلط بأعراض التبول اللاإرادي الإجهادي، بالإضافة إلى أعراض التبول اللاإرادي المفاجئ.

تشخيص التبول اللاإرادي

عند الاحساس بأحد أعراض التبول اللاإرادي ومراجعة الطبيب المختص، فإنّ الطبيب في البداية سوف يقوم بالسؤال عن الأعراض التي يعاني منها الشخص بالتحديد، وبعد تقييم الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب قد يقوم الطبيب بإجراء أحد الفحوصات التالية لتأكيد التشخيص:[٣]

  • فحص البول: إذ أنّ فحص البول قد يكشف وجود البكتيريا التي قد تسبب علامة على الاصابة بأحد أنواع العدوى.
  • فحص دراسة ديناميكيا البول: يتم قياس حجم البول في المثانة ومعدل خروجه خلال هذا الفحص، كما أنّه يقيس معدل البول المتبقي في المثانة بعد القيام بالتبول، ويساعد هذا الفحص على تحديد وجود انسداد في مجرى البول أو وجود أي مشاكل في أعصاب وعضلات المثانة.
  • تنظير المثانة: يقوم الطبيب بادخال منظار خاص لمعرفة وجود أي أجسام أو تغيرات غير طبيعية.
  • فحص معين لرؤية المثانة: يساعد هذا النوع من الفحوصات في الكشف عن مشاكل المثانة.

علاج التبول اللاإرادي

يقوم الطبيب المختص بتحديد العلاج المناسب للحالة بناءًا على عدة عوامل، كالعمر والصحة بشكلٍ عام، التاريخ المرضي للشخص، نوع التبول اللاإرادي عند الكبار أو الصغار، بالإضافة إلى نوع العلاج الذي يفضله الشخص المصاب وغيرها من العوامل، ومن العلاجات التي يمكن للطبيب اتباعها:[٧]

  • أنواع من الأدوية التي تقلّل نشاط المثانة.
  • الإستروجين للنساء اللاتي تجاوزن سن اليأس.
  • جهاز معين ذو مواصفات معينة يتم ادخالة في المهبل، ويعمل على منع تسرب البول.
  • حقن البوتكس في المثانة، مما قد يرخي العضلات ويزيد من سعة المثانة للبول.
  • حقن نوع معين من المواد في الحالب بحيث تعمل على منع تسرب البول.
  • استخدام أجهزة معينة تعمل على تحفيز الأعصاب.
  • نوع معين من العمليات الجراحية التي يتم فيها استخدام أنسجة من الشخص نفسه أو أنسجة مصنعة لتدعيم المثانة ومنع تسرب البول من الحالب.
  • نوع معين من العمليات الجراحية التي يتم خلالها تدعيم منطقة عنق المثانة المتصلة بالحالب، مما يساعد على منع تسرب البول.

الوقاية من التبول اللاإرادي

التبول اللاإرادي من المشكلات الصحية التي لا يمكن الوقاية منها دائمًا، ولكن من جانبٍ آخر، فإنّ هناك العديد من سبل الوقاية أو التغييرات في نظام الحياة اليومية التي قد تقلل تسريب البول والشعور بحاجة ملحة للقيام بالتبول، ويمكن تصنيف السبل التي قد تساعد في الوقاية من التبول اللاإرادي على النحو الآتي:[٣]

  • تقليل شرب السوائل مرة واحدة، ومحاولة شرب السوائل بشكل منتظم خلال اليوم.
  • التبول بشكلٍ منتظم كل فترة معينة من الزمن، ومن ثم زيادة هذه الفترة تدريجيًا.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
  • المحافظة على وزن صحي ومثالي.

تغييرات سلوكية لعلاج التبول اللاإرادي

بالإضافة إلى العلاجات المختلفة التي يمكن اتباعها في حال الاصابة بالتبول اللاإرادي، فإنّه هنالك العديد من التغييرات السلوكية أو التمارين التي قد تساعد الشخص المصاب بالتبول اللاإرادي في العلاج، ويمكن أخذ النصائح المناسبة حول هذه السلوكيات من الطبيب المختص، وبشكلٍ عام، فإنّ السلوكيات التي قد تساعد في علاج التبول اللاإرادي هي:[٧]

  • تمرين المثانة على مقاومة الحاجة الملحة للتبول عن طريق إطالة الفترات الزمنة للتبول.
  • التبول بشكلٍ منتظم لتعزيز القدرة على تفريغ المثانة بشكلٍ منتظم وتجنّب تسريب البول.
  • الالتزام بنظام غذائي خالي من المواد التي قد تهيج المثانة، كالكافيين، الكحول، بالإضافة إلى الحمضيات.
  • ممارسة أنواع معينة من التمارين الرياضية التي تساعد على تحسين عملية انقباض عضلات الحوض ومنع تسرب البول، كتمرين كيجل وغيرها.

المراجع

  1. "Medical Definition of Urinary incontinence", www.medicinenet.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  2. "Types of urinary incontinence", www.health.harvard.edu, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Adult Incontinence: What You Should Know", www.healthline.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  4. "Adult Incontinence: What You Should Know", www.healthline.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  5. "Urinary incontinence", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  6. "Urinary Incontinence: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  7. ^ أ ب "Urinary Incontinence in Women", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 15-11-2019. Edited.
4715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×