التخلص من البروتين الزائد في الدم

كتابة:
التخلص من البروتين الزائد في الدم

البروتين الزائد في الدم، ما سبب ذلك؟

تُعد البروتينات من العناصر المهمة جدًا للدم، فهي تساعد في بناء العضلات، ومحاربة الأمراض، وغيرها من الوظائف المهمة، إلا أنها يجب أن تكون في نسب معينة، ففي حالة حدوث زيادة فيها، فهذا يدل على وجود خللٍ ما بالجسم، فإما أن تكون زيادتها بسبب بسيط مثل جفاف الجسم، مما يؤدي إلى زيادة تركيزها بالدم، أو قد تكون بسبب وجود مرض خطير، مثل أمراض السرطان، خاصةً سرطان النخاع الشوكي، ومن المهم التنويه إلى أن زيادة البروتينات بالدم، لا تؤدي إلى وجود إي من الأعراض على الشخص، لهذا عادةً ما يكتشف الشخص ذلك بعد عمل تحليل للدم.[١][٢]


التخلص من البروتين الزائد في الدم

تكمن كيفية العلاج من البروتين المتراكمة بالدم، في معرفة سبب تراكمها، والذي يحدد هذا الشيء هو الطبيب المختص، لهذا يجب الإبتعاد عن علاج هذه الحالة بالمنزل، أو دون استشارة المختصين، وذلك لأنهم بعد عمل فحص الدم الذي يشير إلى ارتفاع البروتين، عادةً ما يطلب الطبيب تحاليل أخرى توضح الحالة الصحية للجسم، إلا أنه في ما يلي سنذكر أفكار معينة يتبعها الأطباء في علاج هذه الحالة تبعًا لسببها:[٣][٤]

  • التوتر الشديد: قد لا يخطر على البال أن للتوتر الشديد دور في ارتفاع البروتين بالدم، لهذا عند تحديد هذا السبب، عندها يوصي الطبيب بالذهاب للممارسة رياضة اليوغا، أو الذهاب للمختصين النفسيين حتى يساعد الشخص في كيفية التحكم بالمشاعر.
  • الجفاف: في حالة حدد الطبيب أن سبب ارتفاع البروتين هو جفاف الجسم، عندها يوصي الطبيب بشرب كمية كافية من الماء، وتناول الأطعمة الصحية، والابتعاد عن الأطعمة المالحة، والدهنية.
  • ارتفاع ضغط الدم: قد يؤدي في بعض الحالات ارتفاع ضغط الدم، إلى ظهور بروتينات في عينة تحليل البول، مما يشير إلى ارتفاع البروتين بالدم، فيكون علاج هذه الحالة بالاهتمام وعلاج ارتفاع ضغط الدم، مما ينعكس بعدها في انخفاض البروتين.


ومن الجدير بالذكر أن بعض أسباب ارتفاع البروتين بالدم تكون بسبب وجود مرض خطير بالجسم مهدد للحياة، لهذا يرجى عدم الإستهانة بهذا الأمر، ومراجعة المختصين بأسرع وقت.



طرق فحص نسبة البروتين في الدم

يكشف الفحص عمّا إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع في نسبة البروتين في الدم، أو انخفاضها، أو خلل عام فيها، أو إذا ما كانت مناسبة للوضع الطبيعي، ويسمى هذا الفحص نسبة البروتين الكلي والزلال (الألبومين)، حيث الزلال (الألبومين) والغلوبين هما بروتينان يُصنَعان في الكبد، وهما اللذان يحددان إذا ما كان الشخص يعاني من انخفاض في نسبة البروتين في الدم أو ارتفاع.


وتحدد نتيجة هذا الفحص إذا ما كانت نسبة البروتين الكلية في الدم لدى الشخص منخفضة أو لا، وما إذا كان بروتينا الألبومين والغلوبين في مستوياتهما الصحيحة والطبيعية، أمّا إذا وجد خلل في نسبة هذين البروتينين وكانا غير متوازنين فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة طبية أو خلل؛ مثل: اضطرابات الكبد، وأمراض الكلى، أو مرض نقص المناعة المكتسبة.


هناك طريقتين أساسيتين في فحص نسبة البروتين، إما أن تكون عن طريق أخذ عينة من الدم، أو بأخذ عينة من البول، وتحليلها، والذي يحدد اتباع أي من الطريقتين هو الطبيب المختص. على الجميع الأحوال، يجب الأخذ بعين الاعتبار عند عمل الفحص أنه يوجد بعض الأدوية التي قد تؤثر على نتيجة فحص البروتين، والتي يجب اخبار الطبيب بها في حالة كان الشخص يتناول من هذه الأدوية، ومنها ما يلي:[٥][٦]

  • أدوية هرمون النمو.
  • أدوية الإستروجين وأدوية منع الحمل.
  • أدوية البروجسترون.
  • أدوية الأنسولين.
  • أدوية الكورتيزون بأنواعها.
  • أدوية الأندروجينات.


كذلك يوجد عوامل تؤثر على نسبة البروتين، على سبيل المثال، الجنس، والبيئة، والعمر، إلا أنه تقريبًا تكون نسبة البروتين الطبيعية بين 6 إلى 8.3 غم لكل ديسيلتر عند اتباع فحص الدم، أو في حالة فحص البول كل 24 ساعة فتكون النسبة الطبيعية أقل من 150 ملغرام من البروتين الكلي، أو أقل من 20 ملغرام للنوع ألبومين.


تفسير نتيجة التحليل

يأتي التحليل على تفسيرين، أولها أن يكون البروتين عالي بالدم، والثاني أن يكون منخفض جدًا بالدم، والتي يعود سبب كل حالة إلى عوامل معينة سنذكرها في ما يأتي:

  • عند ارتفاع نسبة البروتين: عادةً ما تشير هذه الحالة على وجود التهاب حاد بالجسم، مثل التهاب الكبد الوبائي بأنواعه، أو أمراض السرطان.
  • عند انخفاض نسبة البروتين: والتي تكون في حالات التالية:


  • في حالة تعرض الشخص للنزيف الشديد، مثل حالات الحوادث.
  • في حالة سوء التغذية.
  • الحروق الشديدة.
  • في حالة سوء الامتصاص، التي تحدث بسبب اضطراب داء البطني، أو مرض التهاب الأمعاء.
  • في حالات أمراض القلب.
  • حالات الالتهابات المختلفة بالجسم.
  • اضطرابات الكبد.



المراجع

  1. Mayo Clinic Staff (10/11/2020), "High blood protein", mayoclinic, Retrieved 2/2/2021. Edited.
  2. "Total protein test", nhs, 21/9/2018, Retrieved 2/2/2021. Edited.
  3. Lindsay Boyers (23/8/2019), "How to Get Rid of High Protein in My Body", livestrong, Retrieved 2/2/2021. Edited.
  4. "High Blood Protein (Hyperproteinemia): Care and Treatment", clevelandclinic, 30/5/2020, Retrieved 2/2/2021. Edited.
  5. Cindie Slightam (25/1/2019), "Total Protein Test", healthline, Retrieved 2/2/2021. Edited.
  6. Jamie Eske (29/5/2019), "What to know about the protein test and results", medicalnewstoday, Retrieved 2/2/2021. Edited.
3429 مشاهدة
للأعلى للسفل
×