محتويات
هل سمعت من قبل عن التسمم بالزئبق؟ ما هو هذا المرض ومن يصيب؟ وما السبب من وراءه؟ هل هو خطير؟ كيف من الممكن علاجه؟ كل هذا وأكثر تجده في المقال الآتي.
التسمم بالزئبق عبارة عن حالة طبية ناتجة عن التعرض الكبير لمادة الزئبق، سواء من خلال النظام الغذائي أو البيئة المحيطة.
استهلاك الطعام الذي يحتوي على الزئبق يعد من أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بتسمم الزئبق، وتؤدي هذه الإصابة إلى ظهور أعراض قد تكون حادة وخطيرة.
ما هو التسمم بالزئبق؟
تتواجد مادة الزئبق بشكل طبيعي في العديد من المنتجات، وبالرغم من ذلك تكون مستوياته منخفضة ولا تسبب أي خطر.
تراكم مستويات الزئبق في الجسم، هي التي تؤدي إلى إصابتك بالزئبق وظهور الأعراض المختلفة.
أعراض الإصابة بالتسمم بالزئبق
الزئبق قادر على التأثير على الجهاز العصبي في الجسم، مسببًا أعراضًا عصبية، إليك التفاصيل في الآتي:
1. أعراض التسمم بالزئبق العامة
والتي تشمل على:
- التوتر والقلق.
- تغيير في المزاج.
- التنميل.
- فقدان في الذاكرة.
- الاكتئاب.
- الارتعاش أو الهزة.
مع ارتفاع مستويات الزئبق في الجسم، من الممكن أن تظهر أعراض أكثر خطورة، وتختلف من شخص لآخر اعتمادًا على عمره ومستويات الزئبق التي تعرض لها.
2. أعراض التسمم بالزئبق عند البالغين
تشمل هذه الأعراض ما يأتي:
- ضعف في العضلات.
- طعم معدني في الفم
- الغثيان والقيء.
- قلة القدرة على التحكم بحركة الجسم.
- عدم القدرة على الشعور باليدين والوجه وأجزاء أخرى من الجسم
- تغيير في الرؤية والسمع والكلام.
- صعوبة في التنفس.
- صعوبة في المشي أو الوقوف بانتصاب.
3. أعراض التسمم بالزئبق عند الأطفال
في حال تعرض الأطفال لتسمم الزئبق، فإن الاعراض تتمثل في:
- ضعف المهارات الحركية.
- مشاكل في التفكير.
- صعوبات في التعلم والكلام وفهم اللغة.
- مشاكل في التنسيق بين بين العين واليد.
- عدم القدرة على إدراك المحيط.
مضاعفات التسمم بالزئبق
التعرض لمستويات عالية من الزئبق والإصابة بالتسمم، تضع الشخص في خطر الإصابة بالعديد من المضاعفات المختلفة مع مرور الوقت، ومن أهمها:
-
الضرر العصبي
وجود مستويات عالية من الزئبق في الدم قد يضع الشخص بخطر الإصابة بالضرر العصبي وبالأخص لدى الأطفال.
ومن الجدير بالذكر أن الضرر العصبي هذا من شأنه أن يرفع الإصابة بالعديد من المشاكل المختلفة، مثل: الشلل، وفقدان الذاكرة، وعدم القدرة على التركيز.
-
مشاكل في الجهاز التناسلي
التسمم في الزئبق من شأنه أن يقلل من عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل بالتالي انخفاض خصوبته.
تسمم الزئبق يشكل خطرًا على الجنين أيضًا في حال إصابة المرأة الحامل به.
-
مشاكل في القلب
ارتفاع مستويات الزئبق في الجسم يساهم في إحداث ضرر في الخلايا.
هذا الضرر من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
مصادر التسمم بالزئبق
كما ذكرنا فإن السبب الرئيسي لتسمم الزئبق ناتج عن النظام الغذائي الخاص بك، لذا من المهم أن تعرف أن المصدر الأساسي لهذا الزئبق هو المأكولات البحرية.
عليك تتبع مصدر المأكولات البحرية التي تتناولها عادة كي تحمي نفسك وعائلتك.
المرأة الحامل أو المرضع يجب أن تحدد كمية الأسماك المتناولة حفاظًا على جنينها أو طفلها الذي يرضع، إذ ينتقل الزئبق إلى كليهما سواء عن طريق الدم أو حليب الثدي.
علاج التسمم بالزئبق
يتضمن علاج تسمم الزئبق بشكل عام الابتعاد عن التعرض إلى مادة الزئبق.
بعد ذلك يقوم الطبيب بتحديد الأعراض الناتجة عن الإصابة بالمرض، والمضاعفات أيضًا من أجل وضع خطة علاج ملائمة مع كل حالة.