.jpg "التعريف بالصحابي (كلثوم بن الهدم)")
محتويات
الصحابي الجليل كلثوم بن الهدم رضي الله عنه
هو الصحابي الجليل كلثوم بن الهدم -رضي الله عنه- بن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، من قبيلة أوس، أي أنه من الأنصار.[١]
وهم الذين نصروا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقاموا بحماية، وكان كلثوم يسكن في منطقة قباء، قبل مجيء النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والصحابي الجليل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، والمسلمون أيضاً من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.[١]
وقد قيل إن الصحابي الجليل كلثوم بن هدم -رضي الله عنه- كان أحد رجال بني زيد بن مالك، وقيل أنه أحد رجال بني عبيد، وقد كان يسكن بقباء وعليه نزل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في قباء، في بني عمرو بن عوف.[٢]
وكان يُعرف الصحابي الجليل كلثوم بن الهدم -رضي الله عنه-؛ بصاحب الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقد كان رجلاً كبيراً في السن، أسلم قبل وصول النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة.[١]
نزول النبي عند الصحابي كلثوم بن هدم رضي الله عنه
وعند وصول النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، والصحابي الجليل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، صاح الصحابي الجليل كلثوم بن هدم -رضي الله عنه- بغلام له فقال: يا نجيح، وعندما سمعه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والصحابي الجليل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للصحابي أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-: "أنجحت يا أبا بكر".[٢]
ومكث النبي -صلى الله عليه وسلم- عنده مدة من الزمن، وهي قُرابة أربعة أيام،[١] وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- بسبب مكوثه مدة من الزمن في بيت الصحابي الجليل كلثوم بن هدم -رضي الله عنه- كان يجلب الناس في بيت الصحابي سعد بن خيثمة ويتحدث معهم، عندما يخرج من بيت كلثوم بن هدم.[٣]
وفاة الصحابي الجليل كلثوم بن هدم رضي الله عنه
قد قيل إن الصحابي الجليل كلثوم بن الهدم -رضي الله عنه- توفي قبل غزوة بدر الكبرى؛ والتي حدثت في السنة الثانية للهجرة بوقت قليل، فلم يشارك في الغزوات، والتي خاضها الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون؛ ضد المشركين والكفار واليهود؛ بسبب وفاته -رضي الله عنه-.[١]
وذكر الطبري أن كلثوم بْن الهدم أول من مات من الأنصار بعد قدوم رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة، مات بعد قدومه بأيام فِي حين ابتداء بنيان مسجده وبيوته، وكان موته قبل موت أَبِي أمامة أسعد بْن زرارة بأيام، ولم يلبث بعد مقدمه إلا يسيرا حتى مات، ثم توفي بعده أسعد بْن زرارة، وقد كان رجلاً صالحاً، ويتصف بالأخلاق الفاضلة.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج عز الدين ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، صفحة 195. بتصرّف.
- ^ أ ب أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني، معرفة الصحابة، صفحة 2391. بتصرّف.
- ↑ محمد بن طاهر البرزنجي، صحيح وضعيف تاريخ الطبري، صفحة 54. بتصرّف.
- ↑ [ابن عبد البر]، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، صفحة 1328. بتصرّف.
